((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»»
رابحي ..
مممممممممممم
ربما
زاهية ..
أنرت هنا شكرا
======
===================
أخي الكريم ، شاعرنا المتجدد: الأستاذ :مجذوب العيد المشراوي
قصيدة تقطر عذوبة من خلال
1. موسيقا هادئة تتسق مع طبيعة البوح الذي يناسب الهمس لا الصخب ، تتهادى في دفقات متتابعة
تنهض القافية بدور الرابط بينها
2. مفردات وتراكيب من قاموس الحب العذري الشفيف:
"علموك الهوى ثم خنت الهوى"
لكنه ليس ذلك الهوى الرومانسي الساذج الذي يلزم صورة واحدة في خيال الشاعر والمتلقي ، بل هوى جديد حي ، ينمو كالكائن الحي ، ويتحول من طورٍ إلى طورٍ عبر رحلة وجدانية في داخل الشاعر وفي سياق القصيدة أيضا، يصاحبه فيها رفقاء متلازمون :
فهو يبدأ مع البوح النازل ، والورد الذابل شاحبا بطيئا
ثم ينمو شيئا مع الحرف الزاجل (الطائر مع الحمام التائق إلى الانتقال)
ثم ها هو ذا يصير هوى عاجلا عندما تحول الورد من حالة الذبول إلى حالة الشروق في رحلته الوجدانية في قلب الشاعر، وفي قلب القصيدة.
لكن الرحلة لم تكن هادئة ناعمة مواتية ، كما توحي موسيقا الافتتاح، بل كانت شاقة ، عبر ملح الحروف ، وشبح الخيانة ، ومرارة الصمت، ليس هذا فحسب بل ، والمدى القاتل!
ولكن الشاعر وقلبه كانا يستمدان قوة أسطورية داخلية لاستكمال الرحلة الحلم عبر التحريض على المحاولة :
"حاولِ الآن أن تسكب الشمس
في قلبك المجتبى"
و الدعوة إلى التعلُّم :
هل تعلمت َ مشيـًا على بسمة ٍ
مُرِّرَت ْ خفية ً في ثناياك
ثم لا تنتهي الرحلة ويغادرنا الشاعر إلا بعد أن:
"يُشرق الورد في داخلي".
ويشرق في قلوبنا أيضا
ألم نحاول معه؟
ونتعلم مثله؟
=========
شاعرنا المبدع
تقبل أجمل التحيات وأصدق الدعوات
أخوك : مصطفى
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
ليس أوضح من هدا:
" علموك الهوى
ثم خنت الهوى"
ما أجمل هدا يا صاحبي
دمت لنا...
أخوك عبد القادر
الاستاذ العزيز مجذوب .. قد صار لبوحك أكثر من لون
و له في كل يوم شذى و شؤون ..
ليهنك هذه المقطوعة الرائعة .. كما نفسك النقية الشفافة ..
تحياتي ..
عبد الملك ..
هي بدايات لي في هذا اللون ..