ثمّة روح

ويغرق

وتستبيح المكنون من جوف العامرة
والآهة المتمردة تصحو
والأكف الخرساء تتحرك بلغة تخلق المواء رعشة


كلما أوغلتَ في المسير تهدمت قلاع وناءت جدران صامتة
وأنا الحمم المخبوءة أسفل المدينة
معك تتفجر الأوردة زنابق
لا يعنيك مني سوى هذا المجدول بجوارك


روحي التي خلقت لتشتعل مرتين
أجدك لا تجس إلا واحدة
هي كل ما يعنيك !



وربك إنني أنثى معجونة بالفكر . .
بالهم ؛
بالألم ؛
بنبض هذا المجتمع الطافح بالنقيضين !



سأخترق هذا الحجاب وأفلّ ذاك القيد
حتى ترى الأخرى التي تسكنني
وإلا . .
سأُطوّح بك وألقي بمحظيتك في قعر الأجداث . .
فارتقبها !

نثريتك هذه امرأة شرقية هربت من حكايا التراث ..في صوتها بحة المكلوم وعلى أهدابها رعشة الوجل.. أطيب تحياتي

هذا نص من نوع خاص .. لا يمكن ان يكتبه شخص عادي .. او لنقل مبتدئ .. ولا حتى اقل من استاذ ..

مذهل وقاتل .. في فكره .. ونثره .
ابصم بالعشرة .

كتبت وما كتبت يداك وإنما=خلقت حروفاً صيحة النبضاتِ
كلفتني حبا وتقديرا لما=عاينته من أروع الكلماتِ
وأنا أؤيد قول عاقدنا فما=تبدو سوى مستأسد الخبراتِ
دم في سلام عبِّق الدنيا هنا=يا شاعرا في واحة الواحاتِ

نعم إنه نص من نوع خاص
رائع أن يستريح الإنسان في دفء جرح ؛ لعله بعدها يخرج ليعبر عن عالم بعمر الحزن..
عبد الإله الأنصاري
رائع أنت

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب عبد الإله الانصاري

نعم انت اديب , ملكت نواصي البوح , واجدت الكتابة بشاعرية , أسرتني بهذا التحليق , وهذا الخيال الرائع , ودعني اقتبس من الاخ الفاضل الاديب عاقد الحاجبين ( الاستاذ معاذ الديري ) , جميل ما كتبه , فقد اصاب , وهو الاديب صاحب اللقطات الرائعة :


هذا نص من نوع خاص .. لا يمكن ان يكتبه شخص عادي .. او لنقل مبتدئ .. ولا حتى اقل من استاذ ..

مذهل وقاتل .. في فكره .. ونثره .
ابصم بالعشرة .

تقبل احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة طيبـة


الأديب عبد الإله الأنصاري،

شرفتُكَ حروفٌ محلّقـة، نبضاتٌ تناجي الروعة في أجمــل معانيها، وتطلق للخيال العنان ..
اقبلني زائرةً دائمة لحدائق حرفك ..


بانتظارك دوماً على ضفاف الحرف
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي
وألف طاقة من الورد والندى

نثريتك هذه امرأة شرقية هربت من حكايا التراث ..في صوتها بحة المكلوم وعلى أهدابها رعشة الوجل.. أطيب تحياتي

هي كذلك فعلت الهرب ولكن أخشى أن يكون إلى الجحيم !
دام أنها مسحوقة بين أشباه ذلك الذي ( يجس ) سوى روحا واحدة !

مودتي يا ليال

كطاقة ورد انفتلت بين يدي
ممتعة

الأخ الفاضل / عبدالإله الأنصاري ....
مررت هنا مرات ومرات ، وفي كل مرة أرتحل وأنا أقول ..........
سأخترق هذا الحجاب وأفلّ ذاك القيد
حتى ترى الأخرى التي تسكنني
وإلا . .
سأُطوّح بك وألقي بمحظيتك في قعر الأجداث . .
فارتقبها !
ثم أعود مرة أخرة .
وأعاود القفز فوق الحورف حتى لا تصيبني شرارات من نارها .
فأجدني أحترق ....
وأزيدها اشتعالا في رأسي ...
وربك إنني أنثى معجونة بالفكر . .
بالهم ؛
بالألم ؛
بنبض هذا المجتمع الطافح بالنقيضين !
سمعت نبض الحورف على صفحتك تئن تحت صرير الألم .
رائعة بحق .
سأتابع نبض قلمك في أوردة الحروف .