راحت عليه نومة

اللي بدا ينشع
و يقفع كل الارضيات
فتبوش
و تقع
اللي بدا يظهر علي كلامه
و هوه لسه نايم
: هوه كده
بيتكلم وهوه نايم
خايف لايكون
راح عليه المعاد
كان بيقول
ان الليل ها يخلص بعد شويه
يمكن
صحي00لقي نفسه كده
كان ناسي
ان المنبه00بيرن جنب منه
الشتا00بتراهن علي الدفا
وتمد ايديها00وتتمطع
و تزغلل عين الشمس بحبة غيم
و هوه لسه ما حضرش فرح صاحبه
ولا حتي اتمشي ع البحر
ولاعرف يسمع اغنية
كان بيحبها
صاحي
ومش صاحي
كان حاسس انه ف يوم
ها ييجي اليوم ده
يوم00يغير كل اللي بيحصل حواليه
كل اللي بيعمله
الهدوم 00اللي بتصغر عليه واللي بدات
ياكلها التراب00بتقول كده
ابوه اللي كان بيستناه كل ليله
الليله
بص له 00ودخل اوضة بعيدة ف
اخر البيت
كلام امه يوم ورا التاني
بيبعد
شمر دراعه
عشان يشتغل
لكن
كل واحد طلع يشوف مصلحته
:ودا من امتي
من يومين بالظبط
محدش قال
:طب ليه محدش بيتكلم
:محدش
عارف
:السقف لازم ينهد
و يتبني
م الاول و جديد
لكن اليوم اللي صحي فيه متاخر
مالقاش فيه
هدومه القديمة
قين الهدوم
عطيناها لولد غلبان
ولد00بيشتغل من اول النهر
طالع ف الشارع
بيدور علي حاجة
عينيه
نفسها تقول حاجة
الارضيات بتبوش من تاني
وتخرج ببلاط مكسر
يمسك رجلين العيال
و هيه بتجري
وعينيه
لساها بتتكسر ع الدرابزين
و السلم
والمرايات اللي ملت الشارع
:فين الكلام اللي قلتهولك
الكلام 000
بيدور علي نفسه
كان بيقول
ان الليل
هايخلص بعد شويه
اهوه
ممكن يلحق ساعة صبحية
بشوية هوا
بيراهنوا علي صدره و رجوعه
للالوان
لكن يظهر انه كان بيحلم
و الدليل
ان مفيش حد ف البيت
و الدنيا00لسه ليل
ممكن تقول
ان اليوم اللي كان مستنيه
عملها معاه
حب يردله القلم
كان حاسس ان مفيش حد ها يسمعه
:فين امي
00000000000000000
00000000000000000
لو عاملك احترام
كان جالك ف المعاد
:يبقي خايف
00000000000
عينيه
جرت بسرعة
المنظر000
ما قدرش يبل ريقها
صوته00كان واطي
محدش كان موجود
و يمكن يكون
راحت عليه
نومة

والله نص به الكثير
تحية لصورك الغريبة والجميلة

أهلا وسهلا ، نص به روح شاعرنا الحبيب/ فوزي أبودنيا !
والله نص من أروع ما قرأت عنا !
محبتي واحترامي
شاهين

الكبير عصام ممدوح..

انبعاث الصور في مخيلة المرء وهو يقرا هذه القصيدة تجعله يعيشها حرفا حرفا..ومما اضاف لروعتها روعة انها ذات جرس لفظي بديع وتناغم جميل وكلها اجتمعت هنا لتقدم لنا نصا رائعا.
محبتي وتقديري
جوتيار

الصديق العزيز / عصام ممدوح
أولاً : ألف مبروك لحصولك على جائزة الثقافة الجماهيرية فى شعر العامية عن ديوان (عروسة ماريونيت ))
ثانيا : أنا لن أعلق على نصك الأن لى عودة إن شاء الله معه و<لك حتى يتسنى لى الحديث عنه بشكل يليق به كنص وبك ككاتب إستطاع أن يغير من إسلوبه الكتابى إلى إسلوب كتابى أخر داخل إطار النثر
فأنت تميزت فى فترة من الفترات بالكتابة بتنويع ((الأبناط الطباعية)) أى الأصوات المتعددة داخل النص
الواحد وكنت تعتمد دائماً على تكثيف الساعة المشهدية ووصف الشارع بما يغلفه من موضوع النص
.. سنتناول سويا ً مجموعة من نصوصك القديمة لنشكل بها تماس أدبى مع نصك المطروح حالياً .
لى عودة ........................