الوطن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب الزوجي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» // رســالة إلــى أبــي // ;» بقلم أحمدعبدالمجيدالرفاعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ورقات من دفاتر القلب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * المخيم *» بقلم عبد الرحمن الكرد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ثوابت كثيره0 ومتحركات اكثر
ارتقاء وسمو0يقابله هبوط ودنو
مفارقات صعبه
كلما ارتقينا نرى الاشياء انعداميه
كلما هبطنا للاسفل نرانا بداخلها
ارجوحه جميله كثيرا مانود ان نداخلها
لكن فى النهايه ليست لنا فى النهايه تطلب غيرنا
الاديبه الرائعه
والمبدعه المتوهجه0
صابرين الصباغ
لا اجد مااقوله غير هذا
دعينا نترك هذه الارجوحه
دمتى رائعه ومبدعه
كما انتى:NJ:
صبرين أقرأ هنا أناقة الحرف وحسن الصياغة والرفرفة على زهرات الخيال التياه في عالم الأحلام اللامتناهي ..
بدأت أعد وأعد لتقرأك زوجتي ثم أنا .
دمت في جواري ..
و أنا أتأرجح مع كلماتك هنا عادت بي الذاكرة إلى طفولة تمتعت بها حتى التخمة...
زوّقتها على طريقتي الخاصة... طفولة مازالت تسكنني
و مازلتُ أراني محلقة مع أرجوحتي شاعرة بأنني في أقصى حالات السعادة
إلى أن تهبط بي فتشعرني بالدوار...
.......
ألا ترين معي عزيزتي صابرين أن الأرجوحة هي الحياة...
و أنت تظنين نفسك في حالة ارتواء و إشباع لأية رغبة كانت.. تجدين نفسك مرتدة إلى قاع الضمئ...
ففي الكتابة مثلا تظنين و أنك أمسكت بطرف الفكرة و إذا بها تفلت منك
و لا يتبقى لك منها غير الصدى...
إحساسنا بالسعادة وهم كبير... ففي اللحظة التي نتصور فيها أننا ننعم بها ...
نتمنى لو نطيل التمتع بذلك الإحساس الجارف... فلا نفيق إلا و قد ضيعنا طعمه...
فنرتد للضمئ من جديد...
أديبتنا الصادقة المبدعة صابرين
جميل جدا هذا التبادل بين الأرجوحة والشرفة ، ففي البداية كانت الشرفة للإطلالة على الأرجوحة في رحلتها الكونية وهي تلهوصعودا ونزولا مع الشمس شروقا وأفولا!
ثم يحدث تبادل الأدوار ببراعة ، فتصير الأرجوحة مرصدا للشرفات المتعددة.
وإذا كانت الأرجوحة رغم تأرجحها ثابتة (في نظام ثابت لا يتغير )
فإن الشرفات رغم ثباتها في البيوت متحركة (أمامي الشرفات متعددة ..!!
شرفات حب ، شرفات حقد ، شرفات عدوانية ، شرفات ضعيفة تصرخ ..!!)
ومن هنا يبرز دور الشرفة الذي هو - كما أرى - أكثر أهمية من دور الأرجوحة ولكنك نجحت في شغلنا بالأرجوحة عنها
إن الشرفات هي عيوننا التي نطل بها على الآخرين ويطل من خلالها الآخرون على اعماقنا ، فنخرج بها من حدود ذواتنا (رحم بيتي)
إلى آفاق الرؤية والوعي
ويصير المتحول ثابتا، والثابيت متحولا في هذا المشهد الحي المثير، الذي يتحرك فيه كل شيء رغم الشكوى من الثبات :"فأرى الكون يتحرك والثابت العالق مكانه أنا..".
فهل هذا نابعٌ من إحساس البطلة بأن الأرجوحة قد نجحت في تحريك الجسد ولم تفلح في تحريك القلب؟!
أم أن البطلة لم تعترف في الأساس بحركة الأرجوحة لأنها حركة محكومة بمدار واحد لا تستطيع أن تتجاوزه ؛ فتظل حركتها متوقعة نزولا وهبوطا ، من دون أن تحمل مفاجأة أو دهشة . تحرك النفس والروح؟
ثم هي بالإضافة إلى ذلك كله أرجوحة قاسية بلا قلب وبلا ذاكرة ، لا تأسى لغياب البطلة التي كانت منذ حين عالقة بها.
وقد جاءت الجمل الفعلية متصدرة بالفعل المضارع مثل: (أخرج - أنظر - أرى ) للتعبير عن الذات مصورة لرغبة البطلة في الحيوية والحركة .
وفي الأفعال مثل : (ترفعني - تأخذني - تهبط) لتدل على الحركة المستمرة التي تشبه:" كمياه البحر المتموج الهادر الذي لا يعرف نوماً ولا موتاً ".
صابرين:
مبدعة أنت في تجسيد الشعور عبر رموز تبدو يسيرة وفيها ينطوي الكثير من أسرار النفس والحياة
ودمت بكل الخير والإبداع
مصطفى
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل