فاطمة...
لماذا لايمكن ذلك...؟
اذا ما قارنا الانسان الحالي...بما قلناه...؟
محبتي
جوتيار
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
فاطمة...
لماذا لايمكن ذلك...؟
اذا ما قارنا الانسان الحالي...بما قلناه...؟
محبتي
جوتيار
جدوى من البحث في الحقيقة ما دامت غايتها هي السيطرة على الناس وإذلالهم وتحقيرهم والحط من قيمتهم؟
وهل من الضرورة ان تكون الحقيقة في هذا الاتجاه...؟
ثم التشكيك موجود...وليس من يتكفل بنشره وبثه على الهواء مباشرة...؟
فلماذا نتجاهل موجودا...ونمني النفس بانه بانه غير موجود... واذا ما ضعفنا..قلنا بوجوده..!!!
محبتي
جوتيار
الشكر والتقدير لك أختاه فاطمة لعظيم الطرح والمناقشة
فلقد إستمتعت بخصب الفكر والتحاور ، والشكر موصول لإخواني الأفاضل .
في الغالب العنف ينهى كل الفلسفات ويريق كل الأفكار ؛ فالعنف في حد ذاته وقت حدوثه لا يحتاج لفلسفة خارج نطاق التبرير لمعنى العنف ذاته .
اما الفلسفة فهي الي تحتاج احيانا إلى العنف لفرض آرائها وفلسفتها على أوضاع قائمة تبغي تنويرها بالخير والفلاح هذا إذا كانت فلسفة تنشد الخير للعباد وكذا إذا كان لشرها .
والعنف أحيانا لا يكون عنف مادي محسوس فهناك عنف معنوي يطبقه من يسعى لرضوخ من هم دونه .
لذا فالعنف له وعليه من المنطلق الفلسفي فاحيانا يكون قوة لدفع الشر مثلما في الحروب ، واحيانا يكون لفرض الذات على المجموع .
لذا السؤال هل العنف ضرورة للفلسفة ؟ ليس بالضرورة . حيث أنه احيانا تكون الفلسفة أقوى من الحقائق بحقيقتها وقوة برهانها .عند ذلك لن نحتاج للعنف والقوة لفرضها وعمومها .
اما العنف فكثيرا ما يحتاج إلى الفلسفة ... لفلسفة أسباب ودواعي ومعنى العنف وتبرير شطحاته .
تقديري ومحبتي
نعم أختاه هناك فرق شاسع بين العنف المدبر والتلقائي
فالعنف المدبر يكون عن عمد ويسعى لهدف مرضوض عائده للمصلحة الذاتية .
أما العنف التلقائي فهو كما تفضلتِ يكون ناتج أحيانا عن الجهل ولتفشي الفقر والأمية ولا يكون من ورائه اي عائد بل مجرد هوجاء تصيب البعض تعبيرا عن السخط .
اما تحور فلسفة العنف وتفلسف الفلاسفة في معناه وأسبابه لغير المصلحة الجماعية فهذا مردوده لإقتناء القوة له وتحويره للمصلحه الذاتية .
لذا كان للعنف فلسفة وللقوة أيضا فلسفة فكل منا له فلسفته في أوضاع امته بما يتراء له ولكن غلبة فلسفتنا تكون لليد الطولى .
إذن القوة والعنف عندما نفلسفها يكون مردودها لأصحاب القوة والعنف حسبما يتراء لهم ، أما لنا فيكون ـللصبر والسلوى في مصابنا ولوضع النقاط ايضاً على الحروف كي نقف على كيونة العنف ومردوده .
والغلبة دائما لليد الطولى .
تقديري وإحترامي لمساحة البوح معكم أختاه ـ فاطمة