ما هو الشعر؟

كَرِيمٌ نَقِيُّ القَلْبِ سَاقَ لِذَاتِي قَرِيضَاً كَعطْرِ الزَّهْرِ فِي البَتَلاتِ وَأَلْبَسَنِي ثَوْبَ المَدِيحِ تَفَضُّلا فَكَانَ كَمَا الإِصْبَاح لِلظُّلُمَاتِ سَقَانِي لَذِيذَ الشِّعْرِ فِي كَأْسِ حَرْفِهِ وَأَخْفَى حَنِيذَ الوُدِّ فِي الكَلِمَاتِ وَلَو أَنَّنِي لِلجُودِ جِئْتُ مُكَافِئَاً لَجَفَّ مِنَ التبْيَانِ بَحْرُ دَوَاتِي وَلَكِنَّنِي بِالعَجْزِ أَنْحَرُ أَحْرُفِي تُقَدَّمُ قُرْبَانَاً مَعِ الدَّعَواتِ

بارك الله بك في قصيدة معجبة وإخاء نبيل ، وتقبل مني هذه الأبيات المرتجلة فوالله لم أر هذا النص إلا الآن.



تحياتي

يا لك من شاعر ...

قلبي معك أيها الأنيق

سلم يراعك و فاح بوحك أيها الرائع النبيل
لقد ذكرتني بأبيات كتبتها فيما سبق عن الشعر
و هاهي لتكون وصيفة لقصيدتك الرائعة
تحياتي

مَلّتْ قَوافينـا مِـن الكَلمـاتِ
وبَكى القريضُ بِمعبدِ الأبيـاتِ
وظَلامُ أحرفِنا يـواري بَهجـةً
للشّعرِ كـادتْ تشبـهُ الآيـاتِ
غيضتْ بحورُ الشّعرِ في أبياتِنا
صلى الشّعورُ صلاةَ مـوتٍ آتِ
الشّعرُ ليس كَزِقِّ خَمرٍ فـارغٍ
الشّعرُ خمـرٌ يُسكـرُ الآهـاتِ
الشّعر ليس كَخُلّبٍ فـي أفقنـا
الشّعرُ غيثٌ يمقـتُ الغيمـاتِ
بينَ الحروفِ ترى التّصنعَ مبدأً
وترى النِّفاقَ بدا بكـلِّ لُغـاتِ
ماتَ الكِبارُ و قد كتبنـا أننـا
نحنُ الكبارُ بحضرةِ الأمـواتِ
الشّعرُ عذبٌ رغمَ أنفِ المعتدي
ماضَرَّ بولُ الكلبِ بحرَ فُـراتِ

سلام الـلـه عليكم
الاخ الغالي الاديب والشاعر محمد المختار زادني
لقد اطربتني شعرا , واطربتني بمشاعر العرفان والحب , نحو الاخوة والاخوات , ادباء الواحة وشعرائها الكرام الميامين , وكيف لا , وانت الانسان والشاعر الاصيل , ذكرتني بزهير بن ابي سلمى , وهذا الجمال من البحر الطويل , يفيض قوة وحبا وحكمة , قرأت القصيدة مرات , فأنا احب هذه اللفتات الراقية .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان

لك أجمل تحياتي أخي الحبيب
أنا ما قلت إلا ما أحس تجاه إخوة كرام
ولم أكذب إحساسي

شكرا لمرورك الكريم

الشاعر الألق / محمد المتار زادني ..
لا أملك إلا التصفيق الحاد ، فقد ملكتني كلماتك لوقت ليس بالقصير وأنا أعيد قراءة هذه الأبيات ، وأمر على أسماء أعلام الشعر بواحتنا .
كم هي رائعة كلماتك ، ورقيقة لفتتك .
دمت أخا وصديقا أعتز به .
لك التحية والتقدير .

أهلا بك أختي الكريمة والأديبة الرائعة

أسعدني مرورك اللطيف وتعليقك الشيق

لك تحيتي الأخوية

كَرِيمٌ نَقِيُّ القَلْبِ سَاقَ لِذَاتِي قَرِيضَاً كَعطْرِ الزَّهْرِ فِي البَتَلاتِ وَأَلْبَسَنِي ثَوْبَ المَدِيحِ تَفَضُّلا فَكَانَ كَمَا الإِصْبَاح لِلظُّلُمَاتِ سَقَانِي لَذِيذَ الشِّعْرِ فِي كَأْسِ حَرْفِهِ وَأَخْفَى حَنِيذَ الوُدِّ فِي الكَلِمَاتِ وَلَو أَنَّنِي لِلجُودِ جِئْتُ مُكَافِئَاً لَجَفَّ مِنَ التبْيَانِ بَحْرُ دَوَاتِي وَلَكِنَّنِي بِالعَجْزِ أَنْحَرُ أَحْرُفِي تُقَدَّمُ قُرْبَانَاً مَعِ الدَّعَواتِ

بارك الله بك في قصيدة معجبة وإخاء نبيل ، وتقبل مني هذه الأبيات المرتجلة فوالله لم أر هذا النص إلا الآن.
تحياتي

أخي الحبيب د.سمير العمري
أنت على كل حال أستاذ أعتز به وأقدره،
ويكفيني أن وجدت من يدفئ شعره صدور شباب كان يجمدها صقيع التخريف اللغوي،
وأنت ذو الطمح العريضة والكلمة الهادفة، تحث على الخير وتنافح عن أصول كادت الأمة تنسى جذورها ...

تعليقك شهادة اعتز بها

ولك أجمل عبارات المودة الخالصة

يا لك من شاعر ...
قلبي معك أيها الأنيق

شكرا لمرورك أخي الحبيب
أسعدني مرورك الكريم

بوركت وبورك قلمك

سلم يراعك و فاح بوحك أيها الرائع النبيل
لقد ذكرتني بأبيات كتبتها فيما سبق عن الشعر
و هاهي لتكون وصيفة لقصيدتك الرائعة
تحياتي

غيضتْ بحورُ الشّعرِ في أبياتِنا
صلى الشّعورُ صلاةَ مـوتٍ آتِ
الشّعرُ ليس كَزِقِّ خَمرٍ فـارغٍ
الشّعرُ خمـرٌ يُسكـرُ الآهـاتِ
الشّعر ليس كَخُلّبٍ فـي أفقنـا
الشّعرُ غيثٌ يمقـتُ الغيمـاتِ

ماأروعك يا أنس

لك تحياتي الأخوية

قصيد أكثر من رائع
لله درك لا فض فوك ولا لقيت من يجفوك

[QUOTE=محمد المختار زادني;215171]

مالشعر؟

إذا الشعر ألقى جرسهُ لِـدواتي بزاخـرِ بـوْح، مـائج الكلمـاتِ ترى لحن ألوانٍ لطيفِ مشـاعري تَنَـزُّ بأوجـاعي على الصفحـاتِ وكم فاض من صدري الشُّعورُ بعاصِفٍ فأبكَى قُلوبَ السَّامِعينَ رُواتـي وَأَنْثُرُ في السَّهْـل الخَصيبِ جَوَاهراً فَيُزْهرُ بُستـانُ الـرُّؤَى بِعِظـاتِ وإنْ عـاذلي أمْـلَى عَلي مَلامـةً وهبتُ عِنـانَ اللَّفْـظِ للنَّسمـاتِ فيخطر لي طيف لحون كوابـلٍ يَبَـلُّ جُذُورَ الـدَّوْحِ في العَرَسَـاتِ تَمُرُّ على قَلْبـي النوائبُ صعبـةً فيقهَـرُها صـبري على الأزمـاتِ ويطربُ شدوي النفس، يَمْسحُ ضَيْمَهَا تلاشي هُمومي في صدى النبرات أنـاجي بألْحَـانـي الزُّهُـورَ نَديةً فَتُجِيبُنـي الأوْراقُ بالرَّعَشَـاتِ أيا عُمَـريَّ الأصـلِ بوركتَ شـاعراً تُشيدُ بِعِـزِّ الأحرُفِ العَطِراتِ وشعْـرُ الحريريِّ اسْتّقام كنخلةٍ لَهـا رُطبٌ تـاهتْ على الثَّمَـراتِ وشُحرورةٌ من فاس يشجيك شدْوُهـا وزاهيةٌ هـامتْ ببحر لغـاتِ متى حضر ابن الشـام، جرّد سيفَهُ أقَمْتُ على المستحـدثينَ صـلاتي وقد عَقَدَالـدّيريّ حاجب راصدٍ تذبـذبَ حرفٍ مـالَ للهفـواتِ جمـالُ يَرى في النِّيـلِ وِرْدَ مُعشّقٍ وكـأسَ حُبورٍ سـائغِ اللبنـاتِ ومنْ عـادل الغرّيد نسمعُ نـبْرةً بِهـا حِكمٌ سيقتْ مع النغمـاتِ ومِنْ دَنِّـهِ بطحيشُ يطمحُ للسقـا ويُصْغي لِمَوْجٍ رائع الرقصـاتِ إلى الغـامدي الوَرْدُ فـاح مُعانقاً جَميـلَ معاني الحسِّ والهمسـاتِ وحـار لَدَى عيسى السؤالُ فردّهُ شعـوراً يُرَى من مَبْعَثِ البسماتِ فما قَرَضَ الشعْـرَ الْمَيَامينُ لِذاتِـهِ وقـدْ لَمَّـهُ إدريسُ لَمَّ نُحـاةِ وما الشعرُ إن لم يشهـدِ الناسُ نَبْضَهُ يَبُثُّ الرَّجا في آيـلٍ لِـمَماتِ؟ وما الشعرُ إن لم يرقَ ناظِمهُ الـذُّرا بقولٍ بَعيدِ اللَّفْظِ عَنْ شُبُهاتِ؟ وما الشعرُ إن لم يُذْكِ روح مبادئٍ بِها سَاد أهل الفضل والحسناتِ؟ وما الشعرُ إن لم يُورِ شُعلـةَ نَهضةٍ سِوَى رَقْصُ أوْهامٍ بِوَحْلِ هِناتِ

[/QUOTE

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبياتا تترجم شعورك نحو إخوة كرام
جديرين بكل ما قلت فيهم، فكنت فيما كتبت رائعا كما عرفتك دائما
لك عبارات المحبة