لاشك ..!
أن هـذه المقطوعة الشعرية
ستلاقي من الجفاء
لغلظة معناها
وقد يظن البعض
وبعض الظن إثمٌ
أنها موجهة لشخص ٍ معين
والحقيقة أنها ليست كذلك
فهي ليست موجهة لأحد
وقد استوحيتها من الأسطورة المشهورة
وهي قصة العنزة التي انتقدت الكلب نظرا لظهور
بعض عورته
وقد نسيت أن عورتها أكثر ظهورا منه
بسبب انعطاف ذنبها إلى أعلا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
كـمثـل الـعـنـز يـنـتـقد الكلابا
وقـــد أقـْعَى بساحـتها وعابـا
يـقـول لها :ضعي لكِ بعضَ ستـر ٍ
يكـون لِـقـبْـح عَوْرتِك ِ الحجابا
وشَـدّدَ في الخطـاب وقـال شعراً
وما فـَهـِمَـتْ لـه قـطعا خطابا
وقـد نسِيَ الضعيفُ قـفـاهُ نهـبـا
لأعـْيُـنِـهَـا فـلـم يـضـع ِ الثيابا
تــراودهُ تـُسـاورهُ جـمـيـعـًـا
فـكيـف إذا رأء الـعـنـزُ الـكلابـا
تـــرا ذنـَـبًـا إلـى أعـلى تـعَـلا
فـَـمَـا صَـدّ الحـتـارشَ والـذبـابا