الموج عات......
والسفائن لم تزل تمضى
وجنادل الإخفاق
تعبث بالضمائر
وخيول اخيلتى
توارت في حوافرها البشائر
والتقى الحجر العتيق
ووقع حشرجة السنابك
والعاديات ....
خلقن في صمت الكلام
صمت القبور القاحلات مع المدى
صمت الأسى
همس المساءات الطويلة
في نعوش الحلم مجزوء المنام
أرق.......
وأشلاء الوسادة
تنثر الإبكار في حلمي عليا
كأنني والعاديات..
بزغن في فجر اليا
ياسيدى.......
صمت الوسادة
وانفلات الحلم
مكتوب علينا
عندها......
دق الجرس ...
هاشم فتحي احمد
مصر –المنيا-مطاى -الكوادى