آلـمـت حـرفـي ....

أقسمت بغلظة أن أكسر سن قلمي
ثمّ آليت أن أنتبذ مكانا قصيّا يقيني
ملاحقة الأعين
شيء ما يعبث بالآمن من نفسي
فقط عندما يدني الغروب ، عندما
تتعانق آخر سحابة مع الشفق
شيء ما يلفني
يبعثرني
صوت قادم من بعيد ، ملامح بلا رحمة
إحساس مؤلم حد الموت ، بقاء بلا هوية
وأرض بلا تراب
شيء ما يدنيني من آخر رجل في العالم
شيء ما يضاجع الغربة في نفسي
شيء ما لا أعرفه لكنه يقسو عليّ في كل
زيارة
يالهذا الإنسان الذي أنهكه الانتظار
وشفه الضعف
يالهذه الحسرة التي تجاور مضجعي
فألتحفها حينا وتلتحفني حينا
بيدي أمسك إحساسا ، وبالأخرى
ألمس يأسا
مفارقة حمقاء ومعادلة لن تُحلّ
إلا بموت
نصفي الحي

الفاضل عبد الله أو عاشق الخيل

حرف مؤلم و موجع هذا الإحساس الذي يجتاحنا في لحظة ضعف ... في لحظة يأس
فننقلب على ذواتنا ... نتحسر على أمل ضائع
نستفيق على وسادة الضياع و نلمس بروحنا الفراغ
نتوهم أسطورة ... نعاتب القلم الذي يفضح ضعفنا ... نرى الخلاص في كسره
و لكن الغريب أننا لا نملك القدرة على كسره لأنه لا يمكننا كسر اليقين
كنت هنا أشاهد بعض نفسي ...
تقديري و احترامي

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــام

الاديب طه

سلمت اخي وسلم قلبك ....

فعلا اخي افتقدتك وافتقدت تواجدك بيننا

آمل ان اراك في القريب العاجل


دمت بخير اخي طه

الفاضل عبد الله
لست انا أنــــا!!!
وليس وجهي ... هو وجهي...
مفارقات الحياة صعبة والاصعب منها أن نتوقف عن هذا التوهان الذي يصبنا كلما حاولنا التخلص مما علق بالفكر
تحياتي لك وسنابل حلمــ

أيها المحمدي العزيز

تجاوزنا منذ زمن مرحلة المجاملات ؛ وبدأت مرحلة الصدق بيني وبينك منذ زمن بعيد ، وما تقدم هو توطئة لما سأقوله لك بيني وبينك على انفراد وحتى لو سمعنا الكون كله ، فثمّة أشياء ما بين السطور قد لا يعرفها إلا من أصاب قلبه الوجع ورافقه الألم كصديق وفيّ - رغم أنّ الوفاء لا يذكرني إلا في مثل هذه المواضع - وأكلت عتمة الانتظار بقايا صبره .
هناك وقبل سنيين كتبت نصّك ؛ وهنا أراني كنت معك كل تلك المدّة التي لم يطو الحزن بعد صفحتها الطويلة .
ماذا سيتبقى لي إنْ مات نصفي الحي أيها المحمدي
يؤلمني هذا النصف ولا أستطيع العيش بدونه.
هنا المفارقة تزرع أشجار الدهشة في عالمي المتعب.
تنبض بالروعة يا صديقي

كن بخير

يبدو أنه كتب علينا التمزق, أنصافنا تحارب أنصافنا....
كأنني كنت أكتب هنا
كأنني دخلت نصي
الى هذا الحد هوالألم يجعل الحرف يتشابه؟؟؟
دمت مبدعًا
د. نجلاء طمان

نجلاء طمان
لولا الحياءُ
لزارني استعبار ُ ...
و لزرت عينك ِ ... و العيونُ مزارُ ..!!

نجلاء طمان

هل تأذنين بلحظة انتحاب , وددتُ أن أصلب الحقائق كلها بين يديك كقوافل الضياع, و أن

ألقــــــي بمفازة القصيدة صوب ( بسمةٍ) كالشنشنات العابرة !

و كأني بك تقبلين دمعة منك أجهشت بالفرار..أيتها القديسة المطهرة !


نجلاء طمان ....
هذا أنا , و تلك أنت ... و المكان هو هو , و الحقيقة هي هي , و المدار هو هو...

نجلاء طمان ..

هل تذكرين ماجدولين


تحياتي لك اختي الفاضله

حوراء :

يامطرا سلسبيلا

يانجمة قادمة من بين كل النجمات

يا فارسة ممشقة بلثامها



بحضورك انيرت كل شموعي

وبحنانك وطيبتك.....غسلت اوهامي ....


تقبلي تحياتي

كم تمنيت حينها ان أجيد الصمت
أو البقاء مغمض العينين
أو ربما سألتحف قهري
أو ربما سألتحف أنيني

إلا تلك الأحاديث التي بيننا
فهي التي تهبني أنفاسي


الاديب هشام

لحضورك نور تتوهج به حروفي

ولصدقك..... امتع لحظاتي

سأبقى مدينا لك بكل هذا ...وانت تدرك


دمت في رعاية الله

مسكين انت ياانا كم مرة فجعت في ليلك الفسل من ذيله السرمدي عندما يسقط ذاك الفجر

مسكين انت ياانا عندما تتساقط أوراق الخريف فلا تدري ان كنت آخرها أم ان الخريف يلعنك


الاديبه فدوى

كلماتك تنعقد في الافق طيفا قرمزي الحنايا ...يزينه تاج من الياسمين ....يفوح شذاه في ارجاء المكان

تحياتي لك

راضي :

حضورك أبهجني وكلماتك تصف روعتك ....لا جديد فانت كما عهدتك دائما ، تلتحق النقاء وتفترش الصدق ...
هو بوح يكشف مانلقى من شظف إحساسنا ....
أحيانا يستحيل الى غول يداهم لحظات النقاء فينا

كم احببت حضورك أخي راضي .....حضور مميز ...

دمت نقيا سيدي ...

الى اللقاء

يالهذه الحسرة التي تجاور مضجعي
فألتحفها حينا وتلتحفني حينا
بيدي أمسك إحساسا ، وبالأخرى
ألمس يأسا
مفارقة حمقاء ومعادلة لن تُحلّ
إلا بموت
نصفي الحي

يا سلام .. !!
ما هذه البوح الجميل .. حاولت أن أقتبس أجمل سطور ٍ مما قرأتُ فوجدتها كلها أجمل
ولكن في آخر السطور كنت متألقاً
سلمت يداك


....... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف