آلـمـت حـرفـي ....

أقسمت بغلظة أن أكسر سن قلمي
ثمّ آليت أن أنتبذ مكانا قصيّا يقيني
ملاحقة الأعين
شيء ما يعبث بالآمن من نفسي
فقط عندما يدني الغروب ، عندما
تتعانق آخر سحابة مع الشفق
شيء ما يلفني
يبعثرني
صوت قادم من بعيد ، ملامح بلا رحمة
إحساس مؤلم حد الموت ، بقاء بلا هوية
وأرض بلا تراب
شيء ما يدنيني من آخر رجل في العالم
شيء ما يضاجع الغربة في نفسي
شيء ما لا أعرفه لكنه يقسو عليّ في كل
زيارة
يالهذا الإنسان الذي أنهكه الانتظار
وشفه الضعف
يالهذه الحسرة التي تجاور مضجعي
فألتحفها حينا وتلتحفني حينا
بيدي أمسك إحساسا ، وبالأخرى
ألمس يأسا
مفارقة حمقاء ومعادلة لن تُحلّ
إلا بموت
نصفي الحي

علينا الانعتاق قليلا ً في عريّ ناصع ٍ ، لنذيب َ آخر ما تبقى من نظر ..
كيف هم ، لا يهم الآن كيف .,
النص يحرر النبضاتِ تباعا ً ..



في امان الله

ناريمان ....
كقطرات الندى البكر رأيت حرفك هنا ..
وكوسام بلاتيني أجد كلماتك وشرف لي أن
يروق لك عبثي هذا ..
كيف لي أن أشكر حضورك وروعة منطقك
وعذب حرفك ..
أتمنى أن أبقى عند حسن ظنك بي وأن
أكتب دائما مايرتقي إلى بعض ذوقك ..
دمت بخير
إلىاللقاء

أقسمت بغلظة أن أكسر سن قلمي
ثمّ آليت أن أنتبذ مكانا قصيّا يقيني
ملاحقة الأعين
شيء ما يعبث بالآمن من نفسي
فقط عندما يدني الغروب ، عندما
تتعانق آخر سحابة مع الشفق
شيء ما يلفني
يبعثرني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سامحك الله يا عبد الله يا عزيزي
لماذا اقسمت أن تكسر سن قلمك ؟؟؟؟؟
إن ما بك من حزن وحيرة هو المشاعر النبيلة والشعور,, والحس,, والشعر
من سيعبر عن هذه الأشياء الجميلة,, ويوصلها غير سن القلم ؟؟
كلماتك رائعة أتمنى لك المزيد من العطاء والتالق
ماسة

الاديب حسين :
كم هو رائع أن تمزق السطور وجه الكلام ليسفر عن هلالية ملامحة الجميلة


هل رأت عيناك يوماً حلماً بعد صحو

ماهي إلا جذوة شعر ... استيقظ لحظاً

طيفاً قرمزي اللون

ما هو إلا همس ... عطر أقحواني

غزا الأرجاء وقتاً


تحياتي لحرفك الحاضر...دمت نقيا متألقا

هناك علاقة وثيقة بين الصباح وبين قلب طيب , لا يدركهما سوى النقاء

هنك ثمة مساحة بين الحضور والغياب لا يتسع لها الا حيزا في اللا مكان

يقيني أن الأشياء التي نعشق لا يمكن أن تتبدل

ماسة :

حضور مبهج كعادتك سيدتي .....

ماسة :
الإبداع يعرف مكانك ... و أنت تملكين موطنه ...

تحياتي

شريفه :

... جميل ما قرات .... و الأجمل صدق مفرداتك ..
... نبض أدبي تلألأ ....... و فيض مشاعر أمتلأ ...

تحياتي لك ولقلمك النابض بالروعة دائما ...

نثر مترع باليأس تخللته صور عميقة الدلالة، وإشارات جميله، عازه أدبيا بعض اشتغال لتمتين الربط
ولعل الكتابة المرسلة بأسلوب الفقرة كانت لتعين الكاتب على تحقيق ذلك

تحاياي

بصور عميقة المعنى رسمت بجمال لوحة موشحة باليأس
قليل من المراجعة وستتفتح ورورد كلماتك
كل التقدير

نص جميل فيه لمحات نثرية مميزة ولكن لم يخل من بعض هنات لغوية ويحتاج للكتابة المرسلة بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم ليصبح مميزا ومعبرا!

دمت مبدعا!

تقديري