وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» المنافقون فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قصيدة سامقة
دام بيانك
دمت بشموخ حرفك
مودتي وتقديري
يا للروعة والانسياب
يا للجمال المتدفّق بثورة الأنفةِ والمعنى والصّواب
صرخةٌ لكَ اليومَ أن تُطلِقَها تماماً كما أطلقتها بالأمسِ القريبِ، لا شيء تغيّر يا سيّدي بل على العكس قد زادتِ الدّنيا اغتراب
"الصدق غاب" أي حقّاً ، ويتلفّتُ القلبُ مفجوعاً يبحثُ عن أخلاّءِ النّجابة والنّقاءِ، عن يمينٍ تُسندُهُ فلا يرى سوى الذئاب
"والزّيفُ بات المجتبى" صدقتَ الزّيفُ صار العملة الأولى، ومن لا زيفَ لهُ فهو المُداسُ والمنبوذ والغريبُ في هذي الشعاب
إِنْ كُنْتَ لَمْ تَغْرسْ بِرَوضِكَ زَهْرَةً
فَعَلامَ تَنْتَظِرُ السَّحَابْ؟!
إِنْ كُنْتَ رَحْلَتَكَ الطَّوِيلَةَ لَمْ تَصِلْ
فَلِمَ الإِيَابْ؟!
الله الله ..
إن كنت لم تصلْ فلمِ الإياب ؟؟ هنا فوق الروعة جمالا وحكمة ..
وللذين يعمرون الأرضَ وهم يزرعون الشوك فيها نقولُ : علامَ تنتظرُ السّحاب ؟
لا نبت ينمو سوى ما زرعتَ، وحاذرْ أن يُخادعكَ سلطانُ الوهم ودجّالُ الفتن وإبليس الأرض أن تظنَّ أنّك غداً تحصُدُ معه الأخضر والنّعيم والسعادة و"الكباب"
بل والله ما ثمّ سوى الواحد الأحد سبحانه يجزي كلّ زارع ما زرع، وكلّ سالك ما سلك، ومصيرُ دربِ الخيانة والرذالة هو الجحيمُ والسّراب
أَنَا لَنْ أَمُوت
لن تموت يا سيدي ما دمتَ بالله منطلقاً، ما دمتَ بالصدق ملتحفا ، ما دمت بالصفو متزّرا
لن تموت حتى لو تخّلى من تخلّى في هذه الدرّوب الغريبة والصعاب
لن يموتَ الحرُّ، وكيف يموتُ من بالله الحي الواحد الأحد حيٌّ ؟
بل يموتُ من تمسّك بالأموات وبالسّراب
رائعة جدا هذه القصيدة التفعيلية، ولها الطّلاقة والانسيابُ والثورة والمعاني والجمال والصدق وأكثر
ألف تحيّة أيّها الماجد الغريب ، المبدع النّجيب
سدّد الله رميك وشعرك وثبّت الله خطوك وألهمك صبرك وصفوك وأسندك به وأيّدك به وأحياك به حياة الأحرار الأنقياء الأتقياء .. آمين
مُوتُوا جَمِيعَاً يَا عَرَبْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مُوتُوا بِتخْمَةِ صَمْتِكُمْ
وَعَلَى مَوَائِدِ ذُلِّكُمْ مَا لَذَّ مِنْ قَهْرٍ وَطَابْ
الصَّحْنُ سَوْطُ إِهَانَةٍ وَالكَأْسُ صَابْ
مُوتُوا كَدُودِ الأَرْضِ فِي تِلكَ الحُفَرْ
مُوتُوا كَمَوتِ الفِطْرِ فِي ظِلِّ الشَّجَرْ
مُوتُوا بِعِشْقِ الذَّاتِ وَاللَّذَاتِ وَالفَمِ وَالخَدَرْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مَا عَادَ يُمْكنُنِي السُّكُوتْ
فَالحُرُّ لا يَرِدُ الخَنَا مِنْ أَجْلِ قُوتْ
وَاللَيثُ يَأْنَفُ قَيْدَهُ وَالعَنْكبُوتْ
وَالبُومُ يَنْعقُ وَالخَرَابُ هُوَ الخَرَابْ
شموخ وقوة وامتلاك للحرف بسيطرة على الإيقاع الداخلي وموسيقى النص
هذا شعر يملك القارئ
لله درك ما أروعك
كنت هنا وطاب لي المقام
مودتي وتقديري شاعرنا الكبير
أن أحضر متأخرًا خير من أن لا أحضر ،
قصيــدة محلقة تحليقًا عاليًا في فضاء من الجمال الشعري اللا منتهي ..
تقديري لسمو حرفك أميرنا ، والورد .
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم