قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أخي الفاضل و الكريم خليل ؛ ها قد عدت إلى سؤالك الذي تركت جوابه أمداً .. و عن ذلك أعتذر .
ليس الحزن وحده من يضبغ الأدب و الشعر و الفن و ... و لكنه شريك في كل تلك المعارف ، و ما رأيته للحب صنوان .. بل للشوق صنوان ، فمتى قلت لي أن الشوق رسول الحب فسأقول لك ما أكثر الحب الذي رسوله الحب ، و أعتذر إليك - و لا يد لي فيما هو كائن - أن يكون الندرة .
لكني أملك صورة جميلة عن الحب لا أريد أن يفسدها الدهر و ساكنيه .
نعم ؛ يلد الحب معاني جديدة ، و يلد الألم إنساناً جديداً .
فمتى كان الحب رأيت الدنيا جنة أنت فيها السيد ، و هذه معانٍ لم تعرف عن الدنيا - و هي المخلوقة على كدر - فكيف بربك يراها المحب جنة و هي قطعة من نار ! هو الحب .
و متى كان الألم يصهر الروح فيعيد تشكلها ، و التشكل ولادة من صلصال قديم الشكل و الهيـأة ، فتتغير المعاني و تبرز الخفايا و تغوص في الحنايا تباشير ثمار لم تر النور .
حقا ؛ هما شريكان في الولادة : الحب و الألم ، و إن كان أحدهما يقودك إلى النجوم فتلمسها و الآخر يسوق إلى القيعان تبحث عن كنوزها .
كل التقدير لك يا خليل أختك .
:
لــ رفع..!
حور : لكم اشتقت لحرفك الذي يلجم الألباب..!
كوني بخير دوما
شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع