العزيز الفاضل
جوتيار تمر
حقاً قد أدرك السياب كيف تُكفّن العراقية لو هاجمها سارقوا الأعراض
ولم تدرك (هي) غير دجلة أن تكون كفنها
فالموت أولى بها على أن يدنّس أحدٌ عِرضها..
كان مرورك بمثابة حروف قد وضعت على نصٍ بلا نقط
أشكر لك هذا الحضور
وجميل ما اخترت من شعر السياب
لله درّك ودرّه..
ألف شكر
ولك مني أجمل باقة وردٍ معطرة..