انتفضي قلبا..

انتفضي قلبا..

هو : انتفضي قلبا.. وقبليني برقتك وصفائك ، وخذيني إلى أحضان دفئك ولو لبرهة ، كي أستعيد حيويتي ورونقي .. غادرتني الحياة ، وبقيت لي الذكريات تضرب رأسي كالمدمن .. لست أعيي ما حولي !

هي : وأنا والله قد غادرني الإحساس بسذاجتي وضعفي ، فلست أرضى أن أحتويك بأحضاني ثانية ، فلك لدغة لن أنساها ؛ لأنك لم تترك أثر حب.. تركت صحراء قاحلة ، أشواك الصبار تقطنها دون الصبار نفسه !

هو : أيا عزيزتي ، كيف أصبحت قاسية ؟ لِـمَ أرَ هذا البريق الحزين في نظرة عينيك الصافيتين ؟! إنهما تشيان بعهد نقائك رغم ادعائك !

هي : لست أقصد بالنقاء ما ترى ، قصدت لحظات حبي لك الماضية بلا شروط !

هو : وهل القلب يشترط في حبه ؟

هي : كما اشترطت أنت يوما في حبك لي ، أم أنك تتناسى ؟! كيف وقع الهجر بيننا لوما أنك اشترطت مني أن أكون بصورة أخرى ؟!! ووقتها لم أكن أشترط .. كنت أهز رأسي لك بالإيجاب ، حتى رضخته بالأرض بيدك الناكرة !

هو : لم الذكرى ؟! يكفينا ألم اللحظة ، لا داعي لآلام الماضي ..

هي : لو لم ننبش آلام الماضي ، لما وقفت تستجديني الآن نفحة حب !

هو : قاتل الله الجشع ! كنت فقط أطمع بالمزيد.. كنت فقط أطمع أن أرتقي جنة أعلى !

هي : وهل ارتقاء درجات الحب يأتي ببذر النفور ؟! هل تظن أن ارتقاءها يأتي بخطوة ؟! إنك أرعن..

هو : أقـرّ...

هي : إذا...
‏

حوار جميل
قرأته بشغف علّي أصل نهاية نقاشهما
أجدت تصوير انفاعلاتهما بطريقة بارعة
اعجبني نصك
تقبلي مروري المتواضع
محبتي لك

الحبيبة خلود:

عذبة جدا أنت..
غرق البيان بك وبه
ما أجملك وما أروعك..!

سلم نبض قلبك وقلمك
لك حبي وألف باقة ورد وسلال من الياسمين

خاطرة جميلة جدا
احببتها كثيرا بعذوبتها ورقتها
خلود رائعة انت

خلود...
اظنني اريد قول شيء قد تظنيه بعيد.عن الموضوع..لكن لاباس ان تفكري به...!
اريك فروم يقول:الانسان المعاصر عاجز عن الحب وعن استخدام العقل واصدار القرارات،عاجز عن تقدير الحياة،وفقدت الدنيا وحدتها وعاد الانسان مرة اخرى يعبد اشياء متنوعة كما كان قديما مع استثناء واحد وهو ان هذه الاشياء باتت من صنع الانسان بعدما كانت جزءً من الطبيعة.

خلود..
حوارية جميلة تقدم رسالة ضمنية رائعة...!

محبتي لك
جوتيار