((مدينة السراب))
على خطى السراب
في تائه الدروب
وفي فضاء همسها الصاخب
أسرار الغيوب
هل هتكَ الأعراب
عذرية التراب ؟
لا زلت في الحيرة !
أستنُّ خطى السراب
لست وحيداً
(علمَ الله)
فعلى يميني
ينعق الغراب
وأرى في وجه قومي
سحنة الغراب
تعجبهم قصائد الغراب
تطربهم ركاكة الغراب
نعيقه النشاز في شفاههم
كالعسل المذاب
فليأخذ المليونَ
وليهنأ به
ففي مدينة السراب
مليون غراب
***
يا حلوتي الحسناءَ
يا راحة قلبي
من عناءات العذاب
لا تكثري عذلي
بأن (نالوا الملايين
ولم تأكل بناب الشعر في صحن الذئاب)
لا , فنجمي
عن ليالي المكر غاب
وهزبر الشعر!
لا يشرب من ماء الكلاب
فانثري شَعركِ
لن أنزل من سماء إبداعي
إلى الأرض اليباب
وانثري شَعركِ
لن أشرب من مُدامة السراب
وإذا ما أخذتكِ
نعرة الجهل
على قومكِ الغِضاب
فاحلقي شَعركِ
لن يقلد الهزبر
مليون غراب !
سعد بن ثقل العجمي
14/3/2007
قد اقترب جدا موعد تدشين الموقع