|
تـَـشُـوقـيــني ؟!00أجَلْ و اللهِ مشتاقٌ |
وتـهـفـو الــرُّوحُ للـلـُّـقـْـيا عـلى عَـجَل ِ |
تـشوقيني ؟!00 فأنتِ البسـمة ُ الأولى |
لـفـجـر حـــيـاتـيَ الماضي على وجل ِ |
حياةَ القـلـب لـم تـصـغي إلـى ألــــمي |
أ نا أحــيــا بـبـعـض بــوارق الأمــل ِ |
أريــــد حـنانك الصافي أريـــدُ الحـبَّ |
يأتــيــني00 لـيـرويـني على مَـهَـــل ِ |
أنــا الـمـقـطــوعُ عن دنــيا الأغاريـدِ |
نـشـيـجي كلُّ ألحان ِ الأنـاشـــيـــــدِ |
تكاد حياتـُـنا في الــتــــيـــهِ أن تـفـنى |
ويـأتي العـيد فـي الـبـُّـعـد بـلا عــــيدِ |
تـضـلُّ الـبـسـمـة ُ الـحَـيْرَى بأبوابي |
فــأقـــفــو إثــْـرَهـــا سـعـيـا لأحبابي |
فـتـهـربُ عـن مـدى عـيني و أهدابي |
ويــبــقى الـحـزنُ ذا صـنوٌ لتشريدي |
غريـبُ الـروح لا خِـلٌ يُـناجـيهِ |
يُـمَـضِّي العمرَ في وعـد وتـمويهِ |
فــلا يـدنـــو مـن الآمـال أو يَـــنـْـأى |
أ مــانـــيــهِ 00 سـرابٌ في أمــانــيــهِ |
عَـلـَى الـمـاضــي يَحِـنُّ إليهِ أو يصبو |
ونـار الـــشــوقِ قـد تــعـلو وقـد تخبو |
و يـبــقى الحُـبُّ يا قـلـبي هــو الحُـبُّ |
زرعــــنـاهُ فــهـل يـوما سـنـجـنــيــهِ |
أجـيـبي الـقـلـب يا قـلـبي فـقـد يـسـعــدْ |
وقــد تـأ تــيــهِ آمالٌ فلا يــســـهــدْ |
تـهـزُّ سُــكـُـونَ أيامي فـــتــســــتــدني |
عبـيرَ الشـوق ِ يُحْـيـيها على مـوْعـدْ |
وقــد تــبـد و فـند نـيهـا لأ يـد يـنـا |
وقـد نجني زُهَــيراتٍ00 رياحــيــنَ |
أجـيـبـيـني فـقـد تـحـلــو لــيــالــيـــنا |
و تــهــفـو الــروحُ للـْـلـُـقـْيا فلا نبعدْ |