عُذْرًا يَا سَادَةْ
.
.
عُذْرًا يَا سَادَةْ
فَضَمِيرُ الْعَالَمِ مُلْتَصِقٌ فِى خَدِّ وِسَادَةْ
نَامَ ..
فَحَلِمَ بِأَنَّ الْعَالَمَ كَانَ سَعِيدًا
حِينَ اشْتَدَّ الظُّلْمُ وَسَادَهْ
أَدْرَكَ أَنَّ النَّاسَ تُحِبُّ الْقَسْوَةَ فِيهِ
وَتَعْشَقُ فِيهِ فَسَادَهْ
قَامَ..
فَأَشْعَلَ فِينَا النَّارَ
وَجَاعَ..
فَأَكَلَ ضَمِيرَ السَّادَةْ
*****
.
.
وائل القويسنى