مرَّ يومٌ لا أراكَ
قلت أصبرْ ...
علني أنسى هواكَ ...
فالهوى في قلبي زادْ
مرَّ يومٌ ها أنا
المذبوح مشطور الفؤادْ
بتُ في ذكرى هواكَ
استشفُ الغيبَ همسا من ودادْ
ليتني انثر عمري
فوق أطراف البلادْ
و أُصَيُرْنيْ زهوراً
في دروبِ الوجد أنغاماً تعادْ
ليتني يا طيف قلبي
احملُ الأشواقَ دفئا
تستريح النفس فيهِ
من تباريح العبادْ
ليتني اقطفُ أيامي و انثرْها عبيرا
فوق أجفان السهاد
ليتني أجثو بعينيك قليلا
آهٍ ما أحلى الرُقادْ
ليتَ لو تعرف يوماً
إن قلبي سوف يخمدْ في هواك
ثم يأتونَ جميعاً
فوق قبري
يعلنونْ
أنني متُ شهيدا
متُ من داء الودادْ