د. سمير العمري
عندما يكون الحرف بهذهِ العظمى، لايحق لمثلي إلا الصمت والتصفيق.
فاقبل مروري على ما فيه من تقدير وإعجاب
مكللاً بالمحبة لقلبك.
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»
د. سمير العمري
عندما يكون الحرف بهذهِ العظمى، لايحق لمثلي إلا الصمت والتصفيق.
فاقبل مروري على ما فيه من تقدير وإعجاب
مكللاً بالمحبة لقلبك.
د. سمير العمري
وبالفعل استهلالٌ بارع
لا تَعْذِلِـي إِنِّـي صَرَمْـتُ حِبَـالِـيوَجَعَلْتُ حَظِّـي مِنْـكِ رَاحَـةَ بَالِـي
جُرِّعْتُ مِنْ غُصَصِ الهَوَى وَحَسبْتُهَامِنْ فَرْطِ جَهْلِـي مِـنْ سُـلافِ دَلالِ
أَمْلَيـتُ لِلعَهْـدِ الأَكِـيـدِ مُنَافِـحَـاًوَأَمِلْتُ فِيـكِ فَلَـو عَلِمْـتِ بِحَالِـي
أَكْثَـرْتِ عَـذْلاً وَالأَحِبَّـةُ تَجْتَـبِـيفِـي يُسْـرِ أَيَّـامٍ وَعُسْـرِ لَـيَـالِ
هَا قَدْ غَرَسْتِ الشَّوكَ فِي عَينِ الرِّضَاحَتَّى عَمِيـتُ مِـنَ الهُمُـومِ حِيَالِـي
أَغْطَشْتِ ضِحْكَتَهَـا وَقَلْبُـكِ عَاشِـقٌوَأَسَلْـتِ مَدْمَعَهَـا وَقَلْبُـكِ سَــالِ
وَأَصَبْتِ بِاسْتِعْلاءِ نَفْسِكِ فِي الهَـوَىأَمَلَ الوصَـالِ فَـلاتَ حِيـنَ وصَـالِ
مِنْ أَينَ أَبْـدَأُ يَـا زَمَـانُ؟ غَلَبْتَنِـيوَنَصَـرْتَ كَيْـدَ الغَـادِرِ المُحْـتَـالِ
أَبْلَيتَ فِي لُجَجِ الخُطُـوبِ حَصَافَتِـيوَأَذَبْتَ فِـي جُـدَدِ المُنَـى أَسْمَالِـي
وَأَنَبْتَ سَهْمَ الغَيْـظِ يَرْشُـقُ هِمَّتِـيوَوَأَدْتَ فِـي رَحـمِ الأَسَـى آمَالِـي
وَتَرَكْتَنِـي بَيـنَ الحَـوَادِثِ ذَاهِــلاًعَنِّـي وَبَيـنَ العَـجْـزِ وَالإِقْــلالِ
وَاغْتَلْتَنِـي حَتَّـى هَتَفْـتُ بِلَهْـفَـةٍمَـا لِلجُـدُودِ العَاثِـرَاتِ وَمَـا لِـي
مِـنْ أَيْـنَ أَبْـدَأُ؟ ذَابِـلاتٌ أَحْرُفِـي لَـمْ يُغْرِهُـنَّ بَـرَاعَـةُ اسْتِـهْـلالِ
----------------
رَدّي :
أأتي بأبرع منهُ لو كنتِ التي
بَرَعتْ بفهمِ شقاوتي وهزالي
أرضى بما يهبُ الزمانُ فإنهُ
من عهدهِ لكنْ جزاءُك عالي !!
مع الود
سامي العامري
ههههههههههههه
سبحان الله عادت إلى الواجهة وكأنها جاءت على قدر إلي ّ ..
يا سمير الآن أدرك ما يحاك ضد الشعر كنت ُ اظن الأمر من قبيل الأمور البسيطة ..
تخيل معي أمير الشعراء واحد قال قصيدة تفعيلة ؟ ؟
تخيل معي أن شاعر العرب هو ...... أتعرف ؟
ما هذا .؟
أريد أن أقول كل ّ شيئ هنا لكن لكن ..
فظيع ما أشاهد على شاشة التجارة المحكمة ..
أشكر لك أخي الكريم د. عمر هذه الأبيات الكريمات وأمتن لك على مرورك الكريم.
أما ملاحظاتك فردي عليها كما يلي:
أما الأولى فلا ، ليست معكوسة فالمعنى الذي أردته أعمق وأشمل في تقديري مما فهمته ولوعدت تتأملها من جديد بعين فاحص لأدركت منا ما أردت.
وأما الثانية فلا ذلك أن الأجاج أساسا لا يغرق في الزلال بل يذوب فيه ، ثم إن مزج الزلال بالأجاج مهما كانت نسبه يفسده كوضع نقطة سم في كوب عسل مثلا.
وأما الثالثة فلا تكسرها بل تنصبها.
لك التحية
رائعة من روائعك د سمير
تقبل مرورى
شاعر وناقد / عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر / مدير دار الجندي للنشر والتوزيع بالقاهرة
أخي الغالي الدكتور سمير العمري
غاية في الجمال معلقتك هنا ، رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى
سرني ما ارتشفت من عذب حرفك