خطـوة ٌ واحـدة ٌ مــا iiبينـنـا
تتمطّـى الآن مليـون iiطـريـق
****
وافترقنا .. لا الجـوى جـاء iiولا
سَورة الشـوق أرادت أن iiتفيـق
وتمـرّيـن كـأنّـا لــم نـكـن
خفقان العطر في صدر ا لرحيق !
****
فتّشي فـي مقلتـيْ عـن iiنظـرةٍ
لم يكـن يسكنهـا غيـر iiالحنيـن
وابحثي في شفتي عـن iiأحـرفٍ
نسيَتْـهـا لـغـةُ iiالمنتـظـريـن
واسأليني أنتِ عن اسمـي iiفمِـن
حق ذيّـاك الهـوى لـو iiتسأليـن
فعسانـي أعـرف الإسـم iiالـذي
كنتِ مِن عشرين عامـا iiتعرفيـن
دعني أتغنّى بهذه الأبيات فرقّتها وعذوبتها تنساب في الأذنِ كنسيم الليل حين يداعبُ أهدابَ العيون , ومعانيها تملأُ الأنفاس بنفحات الربا تحت غمامٍ يغازلها بالبرد .
تحياتي وتقديري
دمت بخير
في أمان الله