أخي الحبيب د. سمير ..
ليلة البارحة ، قرابة الفجر ، كنت والله أتحدث مع نفسي حول موضوع البيت الشعر الذي سطرته لدموع : هل أنا كتبتها فرقد أم فردق ؟ وعلى أمل أنني سأتأكد من ذلك في الصباح الباكر ، وقد فوجئت بتعقيبك يشير إلى هذه النقطة بالذات فضحكت قائلاً في داخلي لقد اصطادني هذا العمري ! . وعليه نلتمس التصحيح .
لنعُد إلى باقي الملاحظات :
أيكون منشأكِ البغيض وشرَّه ؟ *** أم داهمتكِ ضلالة الاسواق ِ
عندما نعمد إلى نثر البيت نجد المعنى .. هل هو منشؤك الذي نشأتِ عليه أم أن الضلالة داهمتك جراء الاختلاط بذوي الاخلاق السوقية ؟
وهنا تلاحظ أن (منشأك) يأتي في محل نصب خبر كان ، والمبتدأ ضمير مستتر في أيكون ، وهذه علة النصب في (منشأك ِ) . مع أن اقتراحك جد وجيه ومقبول .
ولقد هجَوتكِ والهجـاءُ مذمـة ٌ........ لِمَـن استبـاحَ محـارمَ الخـلاق
محارم الخلاق المقصود بها حُرُمات الله ، وهي استباحت هذه المحارم فاستحقت الذم على شكل هجاء . هذا كل ما رميت إليه . وفي انتظار تعليقكم إذا كان الامر ما يزال ملتبساً .
أشكر هذه المتابعة الجادة وأتمنى استمراريتها . دمت سالماً .
وتقبل تحيات أخيك/
طائر الاشجان