بلهاء!!
غبية!!!
كنت أصفق لبطل المسرحية..
في مسرح لم يرفع الستائر
ساذجة ..
واهمة
إن البطل خلف الستائر ..
سيقوم حتما بدور "عنترة"
إن لم أكن أحلم غالبا ً
ان يقوم بدور "مجنون ليلى "
أو بطل لرواية
هو راويها وهو البطل
.
.
..
رُفعت الستائر
وأُسدلت من فورها
لأن المسرحية
لم تكن سوى أعلانٌ كاذب
بعد أن مزقت الحقيقة
اشرعة السفينة الورقية
وأسقطت صواريها
ونشرتها أجزاء وأشلاء ..
وحتى قعر ذلك المركب ..المبحر رغم الاعاصير
قد أتى عليه طوفان كذبك
فما عاد ينفع ....
.
.
.
...
أتراك ..كنت تكذب ؟!
بالفعل كنت تكذب
فانت لا تعرف غيره فنا ً
أم تراك كنت تخدع؟!
بالطبع كنت تخدع
فأنت ساحر بارع
ودعيّ مخادع
.
.
...
لكني أفقت
من غفلتي
من وهمي
فلم أكن دوما غبية
ولم أكن ممن يمنحون عقلهم اجازات سنوية
ولم أسال عن شيء يوما ً
وقلت : سأفكر وأرد غدا ً
لأني كنت أفكر ابدا ً
.
.
...
لكنك غافلتني..
فاغفلتني عن فهم الحقيقة
وأدراك الواقع
فكنت لا أرى إلا أنت
ولا أسمع إلا أنت
ولا أعرف إلا أنت
عجبا ً عجب
أكل هذا الكذب ؟؟
وهذا الخبب ؟؟
وأنا لم أفهم
.
.
...
لكني تيقنت الآن
إن حبك لي كان وهما ً
وإنك "بالونا " فارغا ً
يمتليء كل يوم بهواء من ينفخه
.
.
.....
كرهتك جدا ً
وكرهت كل لحظة أضعتها
في وهم إني أحبك
حتى ما كنت أظنه حبا لك
لم يكن حبا
لم يكن حبا
لانه كان يوما غائما ً
ولم يكن صحوا ً
ميــــــــــنا
03/ 01/ 2006