جواز مرور

و ها قد كبر الطفل و بقى الحلم ناعسا على عتبة الانتظار
استاذي الفذ.. د. جمال مرسي و قصيدة اخرى تحمل في طياتها الكثير
لقد قرأتها ثلاث مرات وهذه الرابعة و في كل مرة لها وقع مختلف و ذائقة خاصة

.
و كل البلاد التي تنطق الضاد

هذه العبارة وقفت أمامها اقلبها و سرحت من خلالها حسرة على لغة الضاد ..خشية الضياع
و ذلك لما نمر به نحن العرب من تشتت و اغتراب

فلما كبرت
تحقق لي نصف ما فسرته الحبيبة
و نصف شوته شموس المنافي
تجمد في زمهرير البلاد الغريبة

ما أروع هذا التعبير
باختصار مفيد تمضي بنا ما تريد قوله
هكذا هو الشعر
دمت راقي الحرف نير الفكر
تحياتي لروعة أفكارك

صباح

هناك من لا يملك شيئاً كي يحرقه أخي جمال !
جميلة هذه الأفكار الشعرية القومية !

أخي الحبيب خميس
لقد ضاعت الهوية سيان نملك جوازها أو لا نملكه
و ندعو الله أن تزول الحدود و الفوارق و أن تكون دولة الخلافة هي الحل
فمتى يتحقق هذا الحلم
تحياتي

سألت عن الجمال
فقالوا لي في شعر د جمال بعدها آثرت الصمت
لأنه جمال في حرم شعر د جمال
أبارامي مبدع أنّى ذهبت
دام ألق جمالك ياعندليب الإسكندرية

بارك الله بك و لك أخي الحبيب خالد
شكراً لكلماتك الجميلة التي بثها قلب طيب محب
و يا ليتني كنت من الإسكندرية
لكن .....

تحياتي و حبي

وكأنك تخاطب نفسك فيتردد الصدى في أعماق من يقرأ لك
لا أعتقد أن أحداً من الممكن أن يختلف على أنك أجدت دورين فاعلين في الحياة
براعة وصف الطريق و.........
كيفية الوصول

أخي الكريم محمد البدري
و هل أجمل من أن يتكلم المرء مع نفسه فيجد صدى كلامه في الآخر
و الحمد لله أن كان لهذه القصيدة صدى في نفسك
دمت بكل الحب

هل تبقت صورة الطفل يا دكتور
حتى لو نظرت لصورة الطفل ستدمع عينك

على الطفل
والصورة

وعلى النصف الممزق

والنصف القتيل

وعلى جواز سفر لن تسافر فيه



دكتور

أنت مدهش



تحياتي لمصر

وساكنيها

يشد انتباهي دائما هذه الرتابة الحميمية التي يتميز بها الشعر المصري دون غيره من الشعر العربي..
و هذه الظاهرة نجدها عند كبار الشعراء المصريين
يتقنونها دون غيرهم من الشعراء العرب..
حتى و إن استعملها الشعراء العرب كذلك..
و الحقيقة أنهذه الظاهر موجودة في شعرك الحر أكثر مما هي موجودة في شعرك العمودي لأن الصياغة المقولبة في العمودي لا تسمح لها بالظهور..
وهذه حالة عامة اهتم بها في شعرك .. لعلني أوفيها حقها في يوم من الأيام بغذن الله.ز
أقول هنا إنك قد قد وصفت حالة يعيشها كل فرد منا..
بورك قلمك..

عبد القادر رابحي

أخي الحبيب رابحي عبد القادر
و أنا يسعدني أن تكون هذه الحالة من الثبات فيما أكتبه قد لفتت انتباهك و أتمنى أن تلقي الضوء عليها كناقد أحترم رأيه و أجله .
و ربما كانت محبتي لأن تسير القصيدة على وتيرة واحدة نغماً و معنى من بدايتها لنهايتها بشكل مترابط هي التي أعطت شعري أو شعر المصريين عموماً هذه الميزة التي لا أعتقد أني سأغيرها يوما لأنها تكون منقوشة في وجدان الشاعر
دمت وفيا محباً و سأنتظرك على بساط الحرف متناولا ما تشاء من أعمالي مسلطاً عليه الضوء
مودتي و تقديري

تحية أستاذنا الحبيب د.جمال لهذا الألق .. فهنا قصيدة لها لونها الخاص ، فيها ما يحرّك العمق ، و يثير أطراف الفكر و الخيال للعبور الى عالم الحقيقة ... قصيدة من السهل الممتنع ..

سعيد بوجودي ، ما انتهيت من معانقتها حتى وجدتني أسجل حضوري بشغف و اعجاب ..

مودتي و تحياتي ..

الأخ الحبيب د : جمال
تحية طيبة
وعند انحباس رؤاي تمطى
على الثغر منع وناء بسوطه فوق خيالي
وقالت دليلة
وأبرق رعد الطبول بذنبي
وشق الستار بحومة قلبي
انهيار التمني بلحظ مقيلة
وشاءت دليلة
وقامت لتو تراهن عني بسوق توح عليه
الفضيلة
وألقت لفاع جنود الحياء على جدر المنع
ليلا وقامت تراشق بالأمن سوط العناء
على رأس أمني بضربة غيلة
ونالت عيون صباحي بخلع السماء
ودمع يروي المآقي بديله
بوئد بنات افتكار النقاء
وسالت دماء
وقالت دليلة
أنا الطفل قلبي
وقلبي تندى بنزف البكور
على صحن فجر ، وزهرة بوحي
أراها ذليلة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

أخي الرائع أبداً محمد إبراهيم الحريري
لست أدري ماذا أقول لك
بهذا الشعر النبيل و الحضور القوي تزين صفحات أشعارنا دائما
قصيدتك جميلة و هذا ليس بغؤيب عليك فأنت فارس من فرسان العربية
لك أسلوبك و طريقتك المميزة
شكرا لك
و تقبل خالص ودي و تقديري
د. جمال

كنتُ حالمًا مع طفولتك حتى أفقتُ على غصة الواقع , هكذا القصائد تفتح لنا آفاق الأحلام ثمَّ تحطُّ بنا في أنفاق الواقع .

لك التحية أخي الحبيب أبا رامي