بالأمس درعا
وها قد جئت يا حلب
بحر الدماء جرى
فتعطل الخطب
.
ما بين ارملة ، وطفل محدث
وبكاء شيخ ،
رأيت الموت ينتصب
.
حلب بلاد الله لا تتهيب
إن الدليل الحق
لا يتهيب
.
اطفال حلب أحضرت أقلامها
والحرب تمل
والمدافع تكتب
.
يتقاسمون الموت
مثل رغيفهم
يتواعدون على الفناء
ويطلبوا
.
فترى القنابل
إن أتت ساحاتهم
ترثيهم من قبل أن تتقلب
.
وترى الرصاص
اذا استحل صدورهم
يبكيهم
وهناك عقلي يعجب
.
أتخاف اسلحة دموع صغيرة ؟!
ام ذا الرصاص
يخاف من هو يضرب؟!
.
اطفال حلب علمت اعلامنا
كيف الطهارة
والممات الطيب
.
والعالم العربي
ملقى نعجة مزبوحة
وشعوبنا تتقصب
.