|
رَوْحٌ وَرَيْحَـانٌ وَنُــورْ |
|
|
سَعْـدٌ وَإيْـمَانٌ حُـبُـورْ |
ظِـلٌ ظَـلِيلٌ قَـدْ سَـمَى |
|
|
قَـلْـبٌ بَهِـيجٌ في سُرُورْ |
أَلَـقٌ تَغَـشـَّى مُـهْجَتي |
|
|
مِـنْ فَـيْضِهِ تشدو الطيورْ |
فِـي كُلِّ رََوْضٍ نَـشْـوَةٌ |
|
|
بِرَبِـيعِـها تَحْـيا الزُّهُورْ |
سِـرٌ عَجِـيبٌ خَـالِـقي |
|
|
ذَاكَ الذي غَـمَرَ الشُّعُـورْ |
بَـرْدَ الـرِّضا أولَـيْتَـني |
|
|
فَـأحَـالَ دَاجي الكَوْنِ نُورْ |
نَـفْـسٌ تَـغَـشاها الْكَدَرْ |
|
|
كانَتْ بهِ رَهْـنَ الضَّـجَرْ |
فَـإذا طَـغَتْ رَغَـبَاتُـها |
|
|
كادتْ تُـجَنُّ وتَـنْـتَحِرْ |
فِـي كُلِّ وَادٍ هَـمُّـهَــا |
|
|
أَلَـمٌ مَرِيـرٌ مُـسْـتَمِرْ |
والرَّحْبُ ضاقَ بِعَـيْـنِـها |
|
|
وَتَـخَبَطَتْ تَـبْغي المَفَرْ |
والْـكـونُ في مَـلَـكُوتِهِ |
|
|
سَـمُّ الخِـياطِ وقد صَغُرْ |
الضِّـيقُ ظِـل نُفُـوسِـنا |
|
|
يافَـوْزَ مَـنْ قَدْ يَعْـتَبِرْ |
جَـنَّـاتُ عَـدْنٍ هُـيِّـأتْ |
|
|
للخَاطِـبينََ و عُـمِّـرتْ |
مِـنْ كُلِّ شَئ خِـلْـتَــهُ |
|
|
أضْـعَافَ نُعْمَاهُ احْـتَوَتْ |
وَالْـحُورُ بَـيْنَ رِياضِـهَا |
|
|
رُوحَ الجَمَالِ تَـكَـحَـلَتْ |
وتَـبَخْـتَرَتْ تَبْـغي الذي |
|
|
صَانَ الـوِدَادَ تَـجَـمَّلَتْ |
ظلَّتْ تُـنَاجِي حِـبَّـهَـا |
|
|
يَـاغَافِلٌ إني اكْـتَمَـلَتْ |
فَارْبَـأْ بِـنَفْسِكَ عَنْ هَوَىً |
|
|
وانْـعَـمْ بَـجَنَّاتٍ حَلَتْ |
يَامَـنْ بِـدُنْـياهُ اكْـتفى |
|
|
وَلِـكَـيْدِ زُخْرُفِهَا اقْتَـفَى |
واللـيْلَ بَاتَ مُـنَـغْصَا |
|
|
وَالصُّبْحَ جَاءَ فَمَا احْتَـفَى |
والقَلْبُ أَضْحَى فِي شَـقَا |
|
|
بِالرُّوحِ هَـمٌ ما اخْـتَفى |
دُنْـيَـاكَ ظِـلٌ زائـلٌ |
|
|
تَهْوى التَّـزَيُّـنَ والجَفا |
حَـطِّمْ قُـيُودَكَ يا أخي |
|
|
واحْـلُـمْ بِقَلْبٍ مِنْ صَفَا |
واطْلُبْ إلهَ الكَوْنِ مِـنْ |
|
|
جَـنَّـاتِـهِ نِعْـمَ الوفـا |