حَسِيس..!

بِسم اللهِ الرَّحمن الرَّحيم
الحمدُ للهِ والصَّلاة والسَّلام على رَسولِ اللهِ





(1)

كُتبتْ في سَاعةِ شَوقٍ

إلى (رَياضِ الحُبِّ)

وكأنَّ النَّفسَ تحِنُ إلى بَعضِ أَجزائِها..!


(2)

كُلما أرادَ القَلبُ أصاحِيبَه..

غَرقَ فِي دَمعٍ ذَريف!

(3)

اجعلْ فِي كُلِّ أرضٍ..

قلبًا يُؤويكَ !

(4)

فرَرْتُ إلى قلبي ليُخفض عني:

فرأيتُ مَحاجرَه مَطلولةً باليُتمِ !!

(5)

فِي الغُربةِ والكُربةِ..

يُولدُ القَلبُ المَاجدُ!

(6)

يا ليتَ نسيمَكِ الرَّطيبَ..

يَركضُ فِي أوردتِي !

(7)

رُؤيتُكِ ..

تَسلخُ سَوادَ خَيالاتِي!

(8)

قالتِ الوَرقةُ : (مَنقولٌ مِن الرِّياضِ إلى...)

فقلتُ : فيكِ (الرياضُ) وهذا حَسبي!


(9)

رَياضَ الحبٍّ:

تركتُكِ..!

والمَآذنُ تقبّلُ سُحبَكِ..

والأذانُ يشعُ في مَحاجركِ..

والسَّجداتُ تَتماطرُ على ثراكِ..

تركتُكِ..!

والسُّنةُ مُتوهجةٌ على جَبينِكِ..

والبِدعةُ سَبسبٌ تحتَ قدميكِ..

فأرجوكِ...!

لا تكونِي ..

إلا أنتِ!

(10)

حينَ تَتألَّف..

حينَ تَصطفي..

حينَ تَشتاق..

فاعلمْ أنَّ حقوقَ قلبِكَ غيرُ مَحفوظةٍ!

(11)

لن تَتناسلَ..

نبضاتُ الحَياةِ..

إلا فِي أوديةِ التَّنائِي!

(12)
كيفَ تتطلعُ إلى (الرِّياضِ)..

وقدْ أقمتَ قواعدَها فِي روحِكَ..

وحبستَها بين قُضبان ضلوعِكَ ؟!



:

بقلم : حُسين العفنان ـ حائل الطَّيبة

:

في الرياض أحباب لي ..
وقد وجدت في كلماتك سلوى لنفسي ..
طيب الله نفسك بعودتك لها ..

لقطات رائعة ..

العفنان....
لقد امتزج في النص هذا..قوة التعبير..ومتانة اللغة..وحرفية الحبك..وامتزج الحس النفسي للشاعر مع الحس الوجودي..الانساني.. في مسيرة ممسوقة..بحيث تكشفت التاملات بتلقائية اكتسبت سحرها من البساطة.. التي احتضنت النص.. لو لا بعض الوقفات العقلية التي قرر فيها الشاعر اعتقاده بشكل مباشر دون ان يتوصل الى ذلك عن طريق الايحاء الذي ترسمه الصورة..الصورة كاملة..جاءت ترسم ملامح ظاهرة واخرى باطنية.. والصور تبقى ترافق المتلقي ..ذهنيا حتى بعد خروجه من النص.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

تعبير صادق وحرف جميل جدا

لا أخفيك القول
أنها المرة الأولى التي أقرأ فيها نصاً عن الرياض بكل هذا الجمال المترف
فقد مزجت بين جمالية الحنين مع مشاعر الحب الأوحد ، فصارت تمثالاً حضاريّاً
يكاد ينطق من كلّ مساماته..

لله كم كنت رائعاً
أحترم فيك كل هذه المشاعر
فقد عشت الغربة مثلك وأعلم كيف تكون الأرض حين فراقها أغلى حتى من الروح..

لك تحيتي وكل احترامي..

بوح رائع
احساس وشعور وتعبير جميل
كلمات مميزة
احترامي وتقديري

أخي الأديب الرائع حسين العفنان

لقد أنعم الله علي بالدراسة في مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، ثم بالدراسة في مكة المكرمة ، ولذلك كان وقع هذا النص على قلبي بالغا ، لقد أعادني إلى ذكريات جميلة انطبعت في ذاكرتي ، ويحن إليها قلبي ..

جميلة كلماتك ، وجميلة معانيك ، فشكرا لك من القلب .

الأخ الراقي حسين العفنان
هذا حرفٌ نبش في القلب ليبني لك مسكناً فيه
فقبل دعوتي لقلبك بالتآخي يا أخي.!!
أترك لك من نبضي ما يبلغك تقديري واحترامي.

في الرياض أحباب لي ..
وقد وجدت في كلماتك سلوى لنفسي ..
طيب الله نفسك بعودتك لها ..
لقطات رائعة ..

الأديبة الرفيعة / وفاء شوكت خضر
رزقك الله رزق النور والهدى والإيمان!
وشكرا شكرا شكرا!

العفنان....
لقد امتزج في النص هذا..قوة التعبير..ومتانة اللغة..وحرفية الحبك..وامتزج الحس النفسي للشاعر مع الحس الوجودي..الانساني.. في مسيرة ممسوقة..بحيث تكشفت التاملات بتلقائية اكتسبت سحرها من البساطة.. التي احتضنت النص.. لو لا بعض الوقفات العقلية التي قرر فيها الشاعر اعتقاده بشكل مباشر دون ان يتوصل الى ذلك عن طريق الايحاء الذي ترسمه الصورة..الصورة كاملة..جاءت ترسم ملامح ظاهرة واخرى باطنية.. والصور تبقى ترافق المتلقي ..ذهنيا حتى بعد خروجه من النص.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

أستاذي الرفيع وأخي الجليل / جوتيار
كم تنتشر المسرة في الفؤاد حين أقرأ حروفكم الطيبة !
فجزاك الله كل سعادة وتوفيق وخير!

:
وتقول : لو لا بعض الوقفات العقلية التي قرر فيها الشاعر اعتقاده بشكل مباشر دون ان يتوصل الى ذلك عن طريق الايحاء الذي ترسمه الصورة..
أريد توضيحا لأقتبس من نوركم وفكركم وأدبكم