|
تايه بهالأخبار مخبوص الفِكرْ |
|
|
يومين لي محتار وقليبي انفطَرْ |
قاعد وبذرف من دمع عيني عِبَرْ |
|
|
ما عدت أعرف مين صحّ ومَن عثَرْ |
لكن إله الكون أعطاني نظرْ |
|
|
وفؤاد نافذ بالبصيرة والبصَرْ |
واحساس يفرق بين أصناف البشرْ |
|
|
بقدر أشوف اللي وفا واللي غدَرْ |
واعرف مَن المحقوق حتى لو نكرْ |
|
|
أو أقسم الأيمان وبالتقوى انستَرْ |
حتّى لوِن باس اللحى وقام اعتذرْ |
|
|
مثلو مثل لِحصين مكّار ومَكَرْ |
بوجهي يبشّ كثير وبظهري خطرْ |
|
|
بيحالف الصهيونِ ضدي والحَمَرْ |
يطلب من الأعداء تقصف لي المقرْ |
|
|
ويشمت بدمّ اطهار عالأرض انتثَرْ |
واللي انخفى يا ناس أدهى بل أمرْ |
|
|
باع القدس وتخلّى عن لاجي دَشرْ |
لكن إذا القسّام صاروخو عبَرْ |
|
|
جوّا على سديروت دوّى وانفجرْ |
بَوْقفْ معو بالمعركة ضد الزُمَرْ |
|
|
ضد الحرامي اللي جمع دمّي صُرَرْ |
أُمَرا حروب تجمّعوا بحفلة سمَرْ |
|
|
والشعب جايع وهم يعيشوا بالبطَرْ |
يكفي أكم مرّة على الباغي صبرْ |
|
|
بلع الظلم مرّات وبصدرو طمَرْ |
حتّى إذا ما السيل طفطف وانتشرْ |
|
|
قام انتخى تقدح عيونو بالشرَرْ |
حتّى يحط الحدّ للواطي الْ فَجَرْ |
|
|
ويعلّم الخوّان إدروس وعِبَرْ |
ويطوي زمن يا خوي بالذل انسطرْ |
|
|
ويعود نور الحق يضوي كالقمَرْ |
لا ما بَساوي بين بو جهل وعمرْ |
|
|
وحدو إبن قسّام عندي كالدّرَرْ |
بدعي لربّ الكون ألله ينصرو |
|
|
قادر تَ ينصر ثاير بإسمو انتصَرْ |