الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
هنا أجدني أمام قصيدة واثقة الخطى عالية الرتم متقنة البناء
تبدأ دهشتها من العنوان (رحيق دمي)
والذي يأخذنا مباشرة إلى القتال والجهاد والشهادة ،وكرامات الشهداء،مما يبني في مخيلة القارى أن هذه الرحلة عبر أمداء القصيدة تستنفر هذه الطاقة التاريخية ،والتي يعالجها المطلع ابتداء ،ثم هذه التنقلات الجميلة بين الحماسة والفخر والاستعراض الجميل لمواجع الأمة ،ثم التحريض على الجهاد والمقاومة ،ثم تلخيص الرسالة القادمة من هذا الوهج التاريخي والتي ترسم خط السير نحو الفجر المنشود
وكل هذا بشاعرية واثقة عذبة متمكنة
لعمري إن هذا هو الشعر
شكراً لك ايها الشاعر الكريم النبيل د.سمير العمري
صاحب النسب الأصيل
كُنَّـا وَكَانَ بِنَـا التَّارِيْـخُ مُفْتَخِرًا=وَاليَوْمَ يَحْقِرُنَا أُضْحُوْكَةُ الأُمَـمِ
حسب هذا البيت عنوانا لتصوير حالنا وواطئ مآلنا في الأمم
تَكَالَبَ الشَّـرُّ قَوْمًـا يَفْتِكُوْنَ بِنَـا=طَوْعَ الضَـغِيْنَةِ فَتْكَ الذِّئْبِ بِالغَنَـمِ
تكالب الشر، وقد جاءنا النذير قبل أربعة عشر قرن ونيف فما حرصنا ولا أعددناه له عدة أمرنا بها لنرهب عدو الله وعدونا
هَذِي فِلِسْطِيْنُ تَنْعَي اليَوْمَ مَنْ لَبِسُـوا=ثَوْبَ الْمُلُوكِ عَلَى جِسْـمٍ مْنَ الوَرَمِ
وَتِلْكُمُ القُدْسُ تَشْكُو ظُلْمَ مَنْ سَقَطُوا=فِي سَـاحَةِ الغَدْرِ وَالْخُذْلانِ وَالرَّغَمِ
الله ما أروع الحرف مشهرا سيف الحق صقيلا يبهر بريق نصله شعرا نبيلا، ويدهش على حده إنعكاس الواقع بينا بمرّه ثقيلا
قدْ كَانَ فِي سَـالِفِ الأيَّـامِ مُدَّكَرٌ=فِي يَوْمِ ذِي قَارَ نِبْرَاسًـا لِكُلِّ كَمِي
أَلْقَى الغُرُوْرُ بِكِسْرَى فِي أَتُـوْنِ لَظَىً=مِنْ غَضْبَـةٍ نَطَقَتْ بِالفَخْرِ وَالشَمَمِ
هَبَّتْ بًطُـوْنُ بَنِي شَـيْبَانَ حَاسِرَةً=وَمِنْ رَبِيْعَـةَ أَهْـلُ العِزِّ وَالكَـرَمِ
قَامُـوُا إِلَيْهِمْ بِقَلْبٍ وَاحِـدٍ وَيَـدٍ=تَفْدِي الفَوَارِسُ مِنْهُم حُرْمَـةَ الْخِيَمِ
أفي القوم من يذكر ذي قار ويتحدث بمجد فيها كان وعز في الرجال وعزيمة عفا عليهما الزمان؟
اختصر بأبياتك الأربعة ملحمة عربية لو أنصف التاريخ لسطرها على جبهة الشمس
فلله أبوك ما أعظمك شاعرا وما أكرمك ثائرا
قَدْ كَانَ يَوْمًـا لأَهْلِ الْحَقِّ مُنْتَصِـفًا=حِيْنَ اسْـتَقَامُوُا عَلَى بَذْلٍ مِنَ الْهِمَمِ
وَاليَوْمَ أَصْبَـحَ صَوْتُ الْحَقِّ مُخْتَنِقًا=وَأَعْمَلَ الغَـدْرُ أَنْيَـابًا لِذِي نَهَـمِ
مقارنة يحلق الفكر معها وراء صور من الأمس يردمونها على علم منّا فنتعامى ووقائع نعيشها اليوم أو نراها فنتعامى
أوصلت رسالة لا يعوزها بعد هذا شرح ولا تعليق
يَا بْنَ العُرُوْبَـةِ هَلْ أَبْقَيْتَ مِنْ رَمَقٍ=مِنَ الْمُرُوْءَةِ يَرْوِي العَـزْمَ بِالدِّيَـمِ
هَا قَدْ أَتَتْـكَ مِنَ الأَحْقَـادِ عَاصِفَةٌ=قَامَ العَدُوُّ إِلَى سَـاحِ الوَغَى فَقُمِ
ألا ليت في الأمة حيّا يسمع أو معتصما يلبي النداء
أطأطئ رأسي خجلا بواقعنا
وأنسحب وقد أعجز محكم القول بصدقه بياني وألجم جميل الشعر بروعته لساني
فلا فض فوك شاعرا خضعت ليراعته الحروف وانضوت تحت لواء حرفه المعاني
دمت ووهج حضورك
تحاياي
حماسية مذهلة شامخة شموخ النجوم
دمت أمير الحرف ، ورائد التجديد ،
تقديري ومحبتي .
ولاتزال الصّرخة مدويّة ولكن لا أحد ينهض ويقوم، وقد غرست سهام في كبد الأمّة ومزّقت عدّة شرايين!إِنَّ الـــتَّـــوَحُّــــدَ دَرْبُ الـــــعِـــــزِّ فَـــاتَّـــحِــــدُوا
وَفِــــــي الـتَـشَــتُّــتِ دَرْبُ الــــــذُّلِّ وَالـــنَّـــدَمِ
يَــا بْـــنَ الـعُـرُوْبَـةِ هَـــلْ أَبْـقَـيْـتَ مِـــنْ رَمَـــقٍ
مِــــــنَ الْـــمُـــرُوْءَةِ يَــــــرْوِي الـــعَـــزْمَ بِــالــدِّيَــمِ
هَـــا قَـــدْ أَتَــتْــكَ مِــــنَ الأَحْــقَــادِ عَـاصِـفَــةٌ
قَــــامَ الــعَــدُوُّ إِلَــــى سَـــــاحِ الــوَغَـــى فَــقُـــمِ
وسيظلّ هذا الصّوت صارخا حتّى تحقيق المبتغى
حرف سامق وفكر راق أخي الدكتور سمير
بوركت
تقديري وتحيّتي
أَيْنَ الْمُرُوْءَةُ وَالإِسْـلامُ مُضْطَهَـدٌ
فِي كُلِّ دَرْبٍ وَمِنْ كَفِّ الْهَوَانِ رُمِي
وَأَيْنَ تُرْجَى شُعْـوبٌ ذَاتُ مُعْتَقَـدٍ
وَأَيْنَ يُرْجَـى أَبِـيٌّ مِثْـلُ مُعْتَصِـمِ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
ملحمة شعرية رائعة تفيض بالإبداع الحق
..من شاعر ألفنا منه رصين اللفظ وقوة البيان
وجميل الفكر ..بوركت شاعرنا المجيد
وبورك نبض حرفك
روحك بطولية يا أمير الشعر
وثورتك واعية
وشعرك مدرسة في الشعر وفي الوعي وفي الثورة
شكرا لأنك ترعى حروفنا
بوركت