الذبيـــــحة

قصة تحكي قصصا ... بل تحكي روايات ... يا الله كم كنت مبدعا
فقط أوافق أبا نعسة في أن الجملة الأخيرة لا بد لها من حل وأنت على ذلك قدير
شكرا قد طوحت بنا بعيدا يا خليل ( والمبدعون لا يحتاجون ألقابا )

الأخ أبا إيناس
تحية طيبة
كثيرا ما نستل سيوف العزاء لنقطع رقاب البلاء فكرا ، وكثيرا ما نقتل الفكرة قبل أن تنقل عدوى العقل إلى سطور البوح خشية حبل يتدلى من رقاب الجلادين على مشارف أصيل أمة ، وقليلا ما نطلق عنان السرائرلتعلن الكفر برأي طاغية ، ولكن قبل انبلاج رؤى الأحكام ظنا ، نبدل الكفر إيمانا بما نادى به فرعون ............
فكرة رائعة يا أبا إيناس
واضم صوتي لرأي أخي سعيد
فقد أغلقت علينا أبواب الفكر فرجمت ظنا ما سنفكر به
فأنت عربي لا شك بهذا .
ورغم هذا أحبك لأنك يا خليل القلب
خل القلب بل اكثر

ياروح نبضي ... والأمل ...

بعد قراءات أدبائنا الكرام لم يتركوا لي ما يقال سوى التصفيق الحار لنص استوقفني فكرا واختزالا ورمزية ورسالة
بوركت أديبنا الفاضل واليراع المبدعة
تحاياي

خليلنا ، أديبنا ، المفكر في العمق ،

انتحت بي الأفكار ناحية الترميز في البداية ، فأخذتني سفائني إلى كهف أفكاري أبحث في صناديقي علي أجد ما يليق بالرد عليك هنا ، وإذا بي ألتقي أبطالاً كثيرين لم ينتصروا إلا على أقوالهم فمسدوها عقولهم واتخذوا من أغماد نصالهم توابيتًا .

أديبنا ،

بقصتك المكثفة البسيطة فتحت أمامنا عوالم من التأمل والعودة إلى الذات ، لكنها بدت مكشوفة في بعض المناطق وأخص منها الإغلاق ، أما القصة بالإجمال ، فهي عمل أدبي يحمل رسالة مهمة جدًا وقد وصلت كما أردت أن تصل أيها الخليل .

لك المحبة والاحترام

مأمون

أستاذنا الحبيب .. خجلي لا يحده حد ... لتأخري في الرد ... فوالله الذي لا إله ألا هو .. لم أشاهد التعليق إلا الآن ..


رب يسعد قلبك برضاه .

جريمة منكرة كثر مرتكبوها
مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الذبيحة
توسلت إليه ، بكت ، ثم قبّـلت يداه ... فعلا صوتُ نحيبها وقلبها يصيح : أبي لاتذبحني سألتك َ الله .. أبي أنا ماخرجت عن بيت نقائك .. أبي انا منك َ كنت ُ ...
*
*
وهو يُعـِّد شفرة سكينه بسـَـكينـَـته المعهودة قال لغضبه اخرج عليها ..فتفجرت براكين رجولته ... دماء ً تحيط المكان ... فخرت صريعة وعيونها لاتزال مفتحة ً حين أغمض عينيه عنها وأصم أذنيه خوف صوتها أبي ... أبي .... أبي ....
*
*
أعاد السكين الى غمد سطوره ، بعد أن قطـّـع أعضاءها ودفنها في رمال العطب ، ثم جلس ينتحب كالنساء .. يبكيها ، لقد فقد َ أعز مايملك .. أفكاره الذبيحة ...

إنها جريمة شرف فكرية .

هذه أوّل مرّة يريحنا المفكّر المبدع خليل حلاوجي و يكفينا عناء التفكير و مع ذلك فالقصّة مذهلة في بدايتها و خاتمتها.

تحاياي و تقديري

أدهشتني فعلا
قد سرنا معها كواقع ففجاتنا بنهايتها المؤلمة اكثر
تحية لسهامك الصائبة

مرور كريم .. أستاذتنا الغالية

لم يعز كاتبنا الشرح الذي ختم به النص "لقد فقد َ أعز مايملك .. أفكاره الذبيحة ... إنها جريمة شرف فكرية"
فقد كان التنوير في قوله "أعاد السكين الى غمد سطوره، بعد أن قطـّـع أعضاءها ودفنها في رمال العطب"

قصة قصيرة جدا وبديعة أيضا

دمت بألق

تحاياي

أفكاره الذبيحة هي التي مزقت أوراقه و بعثرت حروفه فبكاها
أوجزت فأبدعت
اسجل إعجابي
دمت بخير وكل التقدير

نص محير رمزية ثرة
تمتلك ذمام اللغة وأناقة الحرف وجمال المضمون رغم الألم
بوركت وقلمك المائز أخى خليل
تحياتي