حبيبتي التي يغتالُها الشِّقاقْ !!

إذا صرختُ باسمها يُجاوبُ الأسى هي الجميلةُ التي يغتالُها الشِّقاقْ هي الكريمةُ التي تموتُ كُلّ يومٍ تحتَ وطأةِ النِّفاقْ هي العظيمةُ التي تُصارِعُ الطاغوتْ من أجلِ أنْ تعيشَ حُرّةً ولا تموتْ هي التي تُسدُّ جوعها بِكسرةٍ من الفُتاتْ وهي تملِكُ الألماس والجُمانَ والياقوتْ تآمرَ الأقزامُ واللئامُ والطُغاةُ والبُغاةُ والأنامُ غافِلونْ ليقتلوا حبيبتي ويحرموا أبناءها من حملِها حتى على تابوتْ حبيبتي طيّبةٌ كطيبةِ الأطفالْ لكنّها بضعفِها قويّةٌ تُصارِعُ الأوغاد واللصوص والدّجالْ حبيبتي شريفةٌ تردُّ رغبة الأشرارِ باغتصابها في غيبةِ القرابة الرّجالْ بلْ في ذِلةِ الإماءِ ممّنْ يدّعونَ انّهُمْ رِجالْ ,, حبيبتي حبيبتي حبيبتي العِراقْ ستقرأينْ في مساءٍ يومٍ ما قصيدتيْ وتذكُرينَ أنّني أتيتُ مُعترِفْ بأنّني شاركتُ قومي العربْ في وأدِ ما يُسمّى بالشرفْ حبيبتي العِراقْ أنا الذي أختالُ في النعيمْ وأسكنُ القصورْ وآكلُ الشهيّ من أطايب الطعامِ كلّ يومْ وأنتِ ياحبيبتي في كلّ آنٍ تصرخينَ من لظى الجحيمْ بأيِّ وجهٍ أكتبُ القصيدَ ياعِراقْ وأنتِ تنزفين تنزفينَ تنزفينَ أطهر الدّماءْ بينما أنا أُزخرفُ القصيدَ بالجِناسِ والطِّباقْ أواهُ ياعِراقْ أواهُ ياعِراقْ باللهِ يا حبيبتي التي أسلمتُها بكلّ ذِلةٍ للطُغمةِ الفُسَّاقْ إذا انتصرتِ بالمشيئةِ الجليلهْ فلتذكُري بأنّني شاركتُ في انتصارِك العظيمْ بأحرُفٍ هزيلةٍ هزيله بأحرُفٍ كتبتُها في صفحةٍ صماءْ كيئبةٍ واهنةٍ خجولهْ أواهُ ياعِراقْ أواهُ يا بلادَ المجدِ والشموخِ والإباءْ لا تأملي فدتكِ أحرُفي من الفحولِ نجدةً لأنّهُمْ وباختصارٍِ أصبحوا نِساءْ كفوفُهُمْ مغلولةٌ حتى عن الدّعاءْ سيذهبونَ ياحبيبتي إلى مزابِلِ التأريخِ يومَ أنتِ تسجُدينَ فرحةً بنصرِك المكتوبِ عند اللهِ في السماءْ وعندها لا تقبلي إلاّ من الذينَ مارسوا البطولةَ العِناقْ بطولةَ الذينَ قدّموا رؤوسهمْ لنُصرةِ العِراقْ

هو شرف لي أن أعانقها ..


لكني لن لأطيل العناق مع غير العذراوات يا حبيبي أصلي مؤمن ...شكرا

الزهراني الجميل......

من أجلِ أنْ تعيشَ حُرّةً ولا تموتْ
هي التي تُسدُّ جوعها بِكسرةٍ من الفُتاتْ


هل هناك ابلغ من هذه ؟

دمت بالف خير
رائع انت

محبتي لك
جوتيار

هو شرف لي أن أعانقها ..
لكني لن لأطيل العناق مع غير العذراوات يا حبيبي أصلي مؤمن ...شكرا

لا العذراوات ولا الثيبات سيرضون بعناقك يا مجذوب !!

سيفرينَ منك فراراً شديداً !!!

نم مطمئناً

دمتَ رمزاً للظرافة والخيال اللا محدود

الفاضل : جوتيار تمر


كم هو مؤنسٌ مرورك

وكم هو راقٍ عبورك


دمتَ بخير

الأخ الشاعر المبدع عبد الخالق الزهراني
أحييك على هذه القصيدة المتميزة..
واسمح لي أن ألوّن بعض كلماتها/تفاعيلها باللون الأحمر، لألفت كريم ذائقتك إلى خروجها عن نسق الإيقاع السائد إلى سواه، فتعيدَها بقدرتك الفذة إلى جادّة صوابها، ولتكتمل فيها الشاعرية بالأداة، ولا أظنك عاجزاً عن ذلك..
دمت مبدعاً، وأخاً معطاء..
عمر خلوف

إذا صرختُ باسمها يُجاوبُ الأسى هي الجميلةُ التي يغتالُها الشِّقاقْ هي الكريـ/مة التي/ تموتُ كُلـْ/لَ يومٍ تحـ/تَ وطأةِ النـ/نِفاقْ هي العظيمةُ التي تُصارِعُ الطاغوتْ من أجلِ أنْ تعيشَ حُرّةً ولا تموتْ هي التي تسدُّ جوعها بِكسرةٍ من الفُتاتْ وهي تملِكُ الـ/ألماس والـ/جُمانَ والـ/ياقوتْ [ إلاّ إذا كانت التاء من كلمة (الفتات) محركة بالكسر لا السكون كما أثبتّها] تآمرَ الأقزامُ واللئامُ والطُغاةُ والبُغاةُ والأنامُ غافِلونْ ليقتلوا حبيبتي ويحرموا أبناءها من حملِها حتى على تابوتْ حبيبتي طيّبةٌ كطيبةِ الأطفالْ لكنّها بضعفِها قويّةٌ تُصارِعُ الأوغاد واللصوص والدّجالْ حبيبتي / شريفةٌ / تردُّ رغْـ/بة الأشرا/رِ باغتصا/بها في غيـ/بةِ القرابة الرّجالْ بلْ في ذِلةِ الـ/إماءِ مِمْـ/مَنْ يدَّعو/نَ انّهُمْ / رِجالْ ,, [ إلاّ إذا كانت اللام من كلمة (رجالْ) قبلها محركة لا ساكنة كما أثبتّها] حبيبتي حبيبتي حبيبتي العِراقْ ستقرأيـ/نْ في مسا/ءٍ يومٍ ما / قصيدتيْ وتذكُرينَ أنّني أتيتُ مُعترِفْ بأنّني شاركتُ قومي العربْ في وأدِ ما يُسمّى بالشرفْ حبيبتي العِراقْ أنا الذي أختالُ في النعيمْ وأسكنُ القصورْ وآكلُ الشهيّ من أطايب الطعامِ كلّ يومْ وأنتِ ياحبيبتي في كلّ آنٍ تصرخينَ من لظى الجحيمْ بأيِّ وجهٍ أكتبُ القصيدَ ياعِراقْ وأنتِ تنزفين تنزفينَ تنزفينَ أطهر الدّماءْ بينما أنا / أُزخرفُ الـ/قصيدَ بالـ/جِناسِ والطْـ/طِباقْ [أو]بينما / أنا أُزخْـ/رفُ القصيـ/دَ بالجِنا/سِ والطِّباقْ [ إلاّ إذا كانت الهمزة من كلمة (الدماء) قبلها محركة بالكسر لا السكون كما أثبتّها] أواهُ ياعِراقْ أواهُ ياعِراقْ باللهِ يا /حبيبتي الـ/لَتي أسلمْـ/تُها بكلْـ/لِ ذِلةٍ /للطُغمةِ الـ/فُسَّاقْ إذا انتصرتِ بالمشيئةِ الجليلهْ فلتذكُري بأنّني شاركتُ في انتصارِك العظيمْ بأحرُفٍ هزيلةٍ هزيله بأحرُفٍ كتبتُها في صفحةٍ صماءْ كيئبةٍ [كئيبة] واهنةٍ خجولهْ أواهُ ياعِراقْ أواهُ يا /بلادَ المجْـ/دِ والشمو/خِ والإباءْ لا تأملي فدتكِ أحرُفي من الفحولِ نجدةً لأنّهُمْ وباختصارٍِ أصبحوا نِساءْ كفوفُهُمْ مغلولةٌ حتى عن الدّعاءْ سيذهبونَ ياحبيبتي إلى مزابِلِ التأريخِ يومَ أنتِ تسجُدينَ فرحةً بنصرِك المكتوبِ عند اللهِ في السماءْ وعندها لا تقبلي إلاّ من الذينَ مارسوا البطولةَ العِناقْ بطولةَ الذينَ قدّموا رؤوسهمْ لنُصرةِ العِراقْ

الأخ الدكتور : عمر

لمْ يبقَ وزنٌ في القصيدِ عرفتُهُ
إلاّ مللتُ العزف من إيقاعِهِ

مستفعِلنْ فعِلنٌ فعولُن فاعِلن
فرسي يفوقُ الشعرَ في إسراعِهِ

لولا الخليلُ لقلتَ عنّي واثقاً
أوّاهُ كلُّ الشِّعرِ من إبداعِهِ


دمتَ عروضيّاً موفّقاً

حماك الله يا عراق وفك اسرك..
كلمات تفوح بالوطنيه والغيرة والحمية ..
دمت متالقا..

شاعرنا القدير المتألق

عبد الخالق الزهراني

قصيدة كهذه لا ينفع معها إلا الصمت في محرابها
ما أعذبك من شاعر مغوار وأنت تكتب بهذا الأسلوب المنساب الرقيق
دمت لنا أيها المفضال .بارك الله فيك

كل عام وأنت بخير :pr:

ليوفقنا الله