بس قولي أنتْ وينك ؟!

أدور لي على وطن ..
أدور لي على موت
وعلى الاثنين يا ثقلي
لا عيوني شافت وطن ..
ولا للموت روحي سكنت

..

أدور وين يا احباب من شافه
أدور وابغي اعرف حبيبي وينه

..
وبلحق خيال الظل من شوقي
وبحس صوت الهوا على الباب طرقاتك

ولين اسمع دبيب النمل من صمتي
بظن انك على بعد مني بخطواتك
..
تعديت بحور وجبال من لهفتي
بظني اني ممكن اوصل لحد بيتك
..
وجوجل ايرث ما تركته
وما خليته في بلادك مكان ما شفته
وكل صورة منه بقول حبيبي هني
لا ممكن هني
والا ممكن هناك تمشي خطواتك
والا هناك هي نبضاتك
وسألت كل الشوارع .. وين ازقتك؟ .. وين دربك ؟
وين الارض الي تسعد يا هناها .. بمشيتك ؟
ذا هو حال العاشقين
ما يخلى من الينون
ولا من خيال
وكل ما عاتبوني .. زاد عشقي في هواه
بيزيد ولهي ليك
واحاتي الليل .. ليش ما يجيبك حبيبي

......

من كثر حبي فينك
لين التقينا بدرب ..
ما اقولك وش فيك
انا اسألك
يا زين وش فيني
.....

بس قولي يا حبيبي .. أنت وينك ؟!


ميــــنا

مينا...
في نصوصك لمحة وجودية خفية...
فهي دائما تبدأ بأسئلة..وكانها تحبث عن اجابات صعبة..
وقلقة..وذا مغزى استدلالي عميق..
وهذا القلق هو نابع ذات باحثة محبة،تسعى من اجل تحقيقد
هدف وجودها من خلال بث الكلم الهائل من المشاعر المغروسة فيها
واراك هنا في نصك هذا..
تبحثين بصدق..وتبوحين بصدق..
وتتوجعين بحق..
ولكنك في وجعك لاتيأسين..
وهذا يحسب لك..

مينا...
نص اخر مميز..

محبتي لك
جوتيار

الاخت مينا

وسألت كل الشوارع .. وين ازقتك؟ .. وين دربك ؟
وين الارض الي تسعد يا هناها .. بمشيتك ؟


وين...؟
اننا نبقى نسأل وين..؟ ...؟....؟

ما ارقك وما احلاك وانت تبوحين هذا البوح الرقيق الشفاف


مودتي
مادلين

كاكا جوتيار
حضورك مميز ورقراق تسعدني جدا بصمتك التي تضيف للنص بهاء

كاكا جو سوباس بو ته

لانك استطعت ان تقرأ ما بين السطور وخلف الكلمات

ومحبتي لك

ميـــــــنا

مادلين العزيزة ...

كم انتِ رقيقة .. ورومانسية

تحلمين مثلي وتتمنين

لنقاء روحك وعذب لقاءها .. اهديك محبتي

ميـــــــــنا

الله الله

أختي الكريمة \ مينا عبدالله

نزف وعزف جميل ومتمكن

كنت أقرأه وأرتقي معه حتى وصلت إلى
قمة تستدعي النزول مرة أخرى ..
ومفادها ..

بس قلي يا حبيبي .. أنت وينك ..؟



الله الله ... قفلة مميزة وجميلة جدا
كما كانت بداية الرحلة في البحث عن
الوطن .. وهل الوطن إلا قلب الحبيب ولقائه ...؟





سلم الله أناملكِ الرائعة أختاه

وبارك فيكِ





ولكِ تحيتي الطيبة .. وتقديري

الفاضل احمد الكندي ..

حياك الله اخي وهلا ومرحبا ..

الحقيقة لقد اخجلت تواضعي ووضعتني في توهان اجاد كلمة للرد على مداخلتك الجميلة

لذا اكتفي بارسال تقديري واحترامي

ميــــــــــنا

الله الله يا مينا
كلام جميل وكلام معقول
ما اقدر أقول حاجه عنه
اسعدني المرور وقراءة هذه الدرر
تقديري
ينابيع السبيعي

ولين اسمع دبيب النمل من صمتي
بظن انك على بعد مني بخطواتك

أقرب ..أعرفك.. إنتى ؟
ما غيركيش ولا صمتك ولا صمتى
عنيكي السود!!
ولا سودة ولا حاجةْ
وفاض قلبك ولسة إديكي محتاجةْ
يا نور عيني بناديلك فهاوديني
عشان نعرف منين الصحْ
أنا صوتي خلاص اتبحْ
ومن صوتك كرهت الحزن
ومن غير إذن ..بلاقي لساني ف الجامعة
بيدرس عنترة ورابعة
ويحفظ خطبة الجمعة
ويستنى هلال عيدك ف يوم الحد
واحس الحلم ما لهوش "حد"

مينا
صوتك الشجى تردد داخلى فأحدث صدى
ربما ليبحث معك عن صيغة لوجود أو هواء أكثر نقاء
دامت عذوبة مياه نهرك فلربما يطاردنا الظمأ

الشاعرة ينابيع السبيعي

تعليقك يرفع من معنوياتي .. واعتبره وساما

كيف لا وانت صاحبة البصمة الرائعة

مودتي واحترامي

ميــــــــنا