أحدث المشاركات
صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 59

الموضوع: ودعتكِ الله ................!

  1. #21
    الصورة الرمزية عطاف سالم شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : في قلب النور
    المشاركات : 1,795
    المواضيع : 112
    الردود : 1795
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان السبهان مشاهدة المشاركة
    أبيضان





    ثرثار وصامت !!
    كلاهما ينقل للقصر/ القبر
    كانت أعذارك دوماً
    واهية واليوم :
    عذرك أنكِ : متِّ.. فوا أسفاه !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    "ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
    واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"

    مضَتْ كمثلِ اصفرارِ العُذْرِ

    تقتلني بها ،
    وينْـفُـثني نايُ الوداعِ سدى
    يا أيها النبض
    جدّف في بحار دمي
    عِشْ فِيَّ أسئلةً ..
    تستمطر الكمَدا
    ما كنتُ أفضح شوقي
    وهو متقدٌ
    فكيف أخذل صبري اليومَ
    متّقِدا
    وجْهِيْ يجفّفه التذكار
    تمنحه هذي المساءاتُ
    من أكمامهنَّ ردا
    وماتَ آخرُ أشباهي
    فقد كُسِرتْ
    كلُّ المرايا
    وصار الحُزنُ متّحِدا
    وشهْقةُ التَّيهِ فيَّّ
    اصّاعَدَتْ ألماً
    لكنها لم تغادرْني مع الصُّعَدا
    /
    وغبتِ غبتِ إلى أن...
    ماتَ موعدنا
    والكونُ واللهِ كالثقبِ الصغير بدا
    وكان عذرك دوماً:
    ليس يقنعني
    واليوم عذرُك
    [..مَوتٌ..]
    يهزِم الجَلَدا
    /
    يزفُّكِ الأبيضُ المملوءُ ثرثرةً
    إلى قصورِ فناءٍ
    ما لهنّ صدى
    أميرةً تسكُنُين القبرَ مُتْرَفةً
    يزيدُكِ الشوقُ
    والذكرى به رَغَدا
    و"لَيلَ داناتِ"هذا الليلِ
    تَقْتُلني
    والهمّ يَربِطُ أحلامَ الهوى
    عُقَدا
    زدتِ الحياةَ حياةً
    يوم عشتِ بها
    والموت بَعدَك أضحى
    غايةً ومَدى
    ودمعتانِ
    اشتهيتُ اليومَ نثرَهما
    لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
    لربّما أنبتَ المِنديلُ
    سوسنةً
    تكون للعشقِ
    آمالاً تعيشُ غدا
    /
    ودعتكِ اللهَ
    يا نبضاً أعيشُ بهِ
    وأنتهي ذكرياتٍ تسكنُ الجسدا
    وحفنة من وفاءٍ
    لو تخيّلها
    قلْبُ الرحيل لما أوفى بما وعدا
    سأنهَبُ الضِّحْكَ
    بعد اليومِ من ورَقٍ
    بعَثْـتِـهِ يوم كانَ
    الوَصلُ مطّرِدا
    وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
    لغةً
    فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
    بَعْدُ ما وُلِدا
    ودعتكِ اللهَ يا..
    سراً سيُسعِدني
    مع الحَزانى

    ويشقينيْ مع السُّعدا
    ويح حسي وشعري أني تأخرت عن هذا النص الغارق في البيان حسا ولغة وصورة وصدقا وعاطفة ...
    لكأنه شبيه الدمع متقاطر ...
    شبيه الكد حزين ...... لكنه يشبه الجد ألقا وتألقا ...
    لا أدري لقد وقفت عاجزة
    وهذا والله ماجاد به يراعي الملجوم أمام هذا الوجع المسكوب .... وإلا فالنفس تجيش كلاما صامتا وتضطرب تأثرا ...
    توقفت عند قولك :
    "ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
    واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"

    مضَتْ كمثلِ اصفرارِ العُذْرِ

    تقتلني بها ،
    وينْـفُـثني نايُ الوداعِ سدى
    ومن قبل كانت الماعتك :
    كانت أعذارك دوماً
    واهية واليوم :
    عذرك أنكِ : متِّ.. فوا أسفاه !
    فعلمت أن هاهنا سينفجر بركانا من الشعر والشاعرية وقد كان ...
    جاءت حممك تترى تحرق الصفحات هنا ... وتهلع القلوب المتبصرة ..
    ولم نفق إلا على قولك :
    ودعتكِ اللهَ يا..
    سراً سيُسعِدني
    مع الحَزانى
    ويشقينيْ مع السُّعدا
    وخرجنا وكأننا نلملم أطراف أثواب الكفن .. وفي النفس حسرة وغصة ..
    هكذا هو الشعر .. نعم
    عندما يأخذك معه وتعيش به وكأنك أنت أو كأنه منك
    شكرا لك جدا على هذا الإمتاع الحقيقي أيها الشاعر القدير الرائع , الأخ الفاضل / سلطان السبهان
    تقبل تحيتي وتقديري
    ودمت بخير وإلى خير
    هي في مفضلتي أعود إليها كل حين

  2. #22
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    القلب الكبير ، والشاعر المبدع والأخ الرائع سلطان السبهان ..

    ما أقول أمام روعة الحزن المنسكب هنا ..
    لجمت اللسان والقلم ..
    دعني أسجل مروري ويكفي ..
    فلا قدرة لي على التعليق .

    أسأل الله لك السعادة دنيا وآخرة .
    كن بخير دائما ولا تطل الغياب .

    تحيتي وودي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  3. #23
    الصورة الرمزية سمو الكعبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في صومعتي
    المشاركات : 1,967
    المواضيع : 70
    الردود : 1967
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان السبهان مشاهدة المشاركة
    أبيضان
    ثرثار وصامت !!
    كلاهما ينقل للقصر/ القبر

    كانت أعذارك دوماً
    واهية واليوم :
    عذرك أنكِ : متِّ.. فوا أسفاه !

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    "ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
    واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"
    مضَتْ كمثلِ اصفرارِ العُذْرِ
    تقتلني بها ،
    وينْـفُـثني نايُ الوداعِ سدى
    يا أيها النبض
    جدّف في بحار دمي
    عِشْ فِيَّ أسئلةً ..
    تستمطر الكمَدا
    ما كنتُ أفضح شوقي
    وهو متقدٌ
    فكيف أخذل صبري اليومَ
    متّقِدا
    وجْهِيْ يجفّفه التذكار
    تمنحه هذي المساءاتُ
    من أكمامهنَّ ردا
    وماتَ آخرُ أشباهي
    فقد كُسِرتْ
    كلُّ المرايا
    وصار الحُزنُ متّحِدا
    وشهْقةُ التَّيهِ فيَّّ
    اصّاعَدَتْ ألماً
    لكنها لم تغادرْني مع الصُّعَدا
    /
    وغبتِ غبتِ إلى أن...
    ماتَ موعدنا
    والكونُ واللهِ كالثقبِ الصغير بدا
    وكان عذرك دوماً:
    ليس يقنعني
    واليوم عذرُك
    [..مَوتٌ..]
    يهزِم الجَلَدا
    /
    يزفُّكِ الأبيضُ المملوءُ ثرثرةً
    إلى قصورِ فناءٍ
    ما لهنّ صدى
    أميرةً تسكُنُين القبرَ مُتْرَفةً
    يزيدُكِ الشوقُ
    والذكرى به رَغَدا
    و"لَيلَ داناتِ"هذا الليلِ
    تَقْتُلني
    والهمّ يَربِطُ أحلامَ الهوى
    عُقَدا
    زدتِ الحياةَ حياةً
    يوم عشتِ بها
    والموت بَعدَك أضحى
    غايةً ومَدى
    ودمعتانِ
    اشتهيتُ اليومَ نثرَهما
    لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
    لربّما أنبتَ المِنديلُ
    سوسنةً
    تكون للعشقِ
    آمالاً تعيشُ غدا
    /
    ودعتكِ اللهَ
    يا نبضاً أعيشُ بهِ
    وأنتهي ذكرياتٍ تسكنُ الجسدا
    وحفنة من وفاءٍ
    لو تخيّلها
    قلْبُ الرحيل لما أوفى بما وعدا
    سأنهَبُ الضِّحْكَ
    بعد اليومِ من ورَقٍ
    بعَثْـتِـهِ يوم كانَ
    الوَصلُ مطّرِدا
    وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
    لغةً
    فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
    بَعْدُ ما وُلِدا
    ودعتكِ اللهَ يا..
    سراً سيُسعِدني
    مع الحَزانى
    ويشقينيْ مع السُّعدا

    أعجبني حُسن وداعك وإبداعك المُودع في ثنايا وحبايا هذه الدرة ,

    ومن أشد ما لفت انتباهي -فضلا عن الكل لا الجزء فقط-هذه الصورة البديعة "لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
    لربّما أنبتَ المِنديلُ
    سوسنةً
    تكون للعشقِ
    آمالاً تعيشُ غدا"

    تحية لا تبلى ولا تبور
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فلنغتم أوقاتنا بسماع القران :http://quran.muslim-web.com/

  4. #24
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
    لغةً
    فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
    بَعْدُ ما وُلِدا
    ودعتكِ اللهَ يا..
    سراً سيُسعِدني
    مع الحَزانى
    ويشقينيْ مع السُّعدا

    أفصحت وأبدعت.

    ورغم الحزن الذي يعتري الحرف هنا رعشة وجع إلا أنه لم يخل من عذوبة الأخي التي عودنا.

    لا فجعت بعزيز ولا أرهقت بتعزير.



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #25

  6. #26
  7. #27
  8. #28
  9. #29
  10. #30
صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
    بواسطة زاهية في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 28-05-2021, 12:41 PM
  2. غلام الله ابن الله بنت الله
    بواسطة مصطفى الصالح في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-07-2014, 01:16 AM
  3. حفظ الله هذا الرجل وبارك الله فيه وأكثر من أمثاله
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-12-2003, 03:00 PM
  4. الله الله يا شعب
    بواسطة ابن فلسطين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-05-2003, 12:00 AM
  5. الامر لا يطاق... رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ يشتم
    بواسطة علي قسورة الإبراهيمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 25-04-2003, 05:04 AM