هو الحبُّ ..

هو الحبُّ ..
شيء من الحزن ..
من ذكريات مضت في الوجودْ
هو الحب ..
عينان تمحو مدى الأمنيات .. وتمحو الحدودْ
هو الحب ..
لاشيء منه اطمأنَّ ..
فحال الكؤوس بلحظ انكسارْ
وحال الدخان بلحظ اندثارْ
وحال النبيذ إلى الصحو زيدْ
غمائمه تمطر النفس شجوا ..
ومن وجع القلب يغدو سعيدْ
وشمعته .. دمعة في الدجى
ورايته .. ذبحة في الوريدْ
عليه تصلي الجموعْ
ومن عزِّه خفقة في الضلوعْ
ومن منعه وطرٌ فيه جودْ
هو الحب ..
منه ابتداء الحياةِ ..
ففي الغرف .. الضوء فوق الشبابيك
ملفى البناتِ
ومني انكفاءٌ بشباك ذاتي
وشعر رغيدْ
فلا تنتهي من حياتي فصول المدارسْ
ولا تنمحي من فؤادي صلاة الكنائسْ
بعيدا رحلتُ .. ولكن قريبا بدوتُ
بريق له الحب مثل النفائسْ
إذا ما أردت اختفاء الوميض ..
دنا من سراب النجومِ
وفوق التخومِ
وتحت فساتين كل العرائسْ
من النمنماتِ .. من الهمساتِ .. من الثكناتِ
من القادمين على ظهر خيلٍ
من المترائي كظل لفارسْ
غروب يحلُّ
.. وليس يطلُّ
حبيبٌ .. ولا آخر .. ثالث .. رابع ..
أو خيال لخامسْ
جميع النساءِ تخطَّتْ رمادي
وقضَّتْ رقادي
وغطَّت عيونا بها قد رماني على السهر ناعسْ
هو الحب ..
بعد الغياب .. بكأس الشرابِ
يجيء ..
كمُلْكٍ مهابِ
كزرع الترابِ .. مضى دون دارسْ
هو الحب ..
يبقى .. يسافر ..
يأتي .. يهاجر..
مثل النوارسْ
هو الحب ..
تيه له الدربُ ..
داء به القلب
سيف له الغُلْبُ
دون المتارسْ
ودودٌ .. حقودٌ
سعيد شريدٌ
حزين .. وبائسْ
هو الحب ..
لولاه ما كان شعري ..
ولا كان قلبي من الجمر قابسْ

ألأخ الفاضل الشاعر / د. أوس المبارك ..
مرحبا بك أخي الكريم بيننا في واحة الخير بين إخوة وأخوات لك ، نتمنى أن تسعد برفقتهم .
أسجل هنا إعجابي بكلمات هذه القصيدة الرائعة التي تعطي معاني وصور متعددة للحب والمشاعر .
دمت شاعرا مبدعا ، وأهلا بك بين أدباء هم إخوة لك أدبا .
تقبل مروري وتحياتي ..
طاقة ورد بواقة ود ترحيبا بك .

هذا هو الحب .........

وهذه هي الشاعرية المتدفقة والحس المرهف .
وهكذا فليكن الشعر .

جميلة أستاذي العزيز
تقبل حبي وتقديري .

المحب :
محمود جابر

هو الحبُّ ..
شيء من الحزن ..
من ذكريات مضت في الوجودْ
هو الحب ..
عينان تمحو مدى الأمنيات .. وتمحو الحدودْ
هو الحب ..
لاشيء منه اطمأنَّ ..
فحال الكؤوس بلحظ انكسارْ
وحال الدخان بلحظ اندثارْ
وحال النبيذ إلى الصحو زيدْ
غمائمه تمطر النفس شجوا ..
ومن وجع القلب يغدو سعيدْ
وشمعته .. دمعة في الدجى
ورايته .. ذبحة في الوريدْ
عليه تصلي الجموعْ
ومن عزِّه خفقة في الضلوعْ
ومن منعه وطرٌ فيه جودْ
هو الحب ..
منه ابتداء الحياةِ ..
ففي الغرف .. الضوء فوق الشبابيك
ملفى البناتِ
ومني انكفاءٌ بشباك ذاتي
وشعر رغيدْ
فلا تنتهي من حياتي فصول المدارسْ
ولا تنمحي من فؤادي صلاة الكنائسْ
بعيدا رحلتُ .. ولكن قريبا بدوتُ
بريق له الحب مثل النفائسْ
إذا ما أردت اختفاء الوميض ..
دنا من سراب النجومِ
وفوق التخومِ
وتحت فساتين كل العرائسْ
من النمنماتِ .. من الهمساتِ .. من الثكناتِ
من القادمين على ظهر خيلٍ
من المترائي كظل لفارسْ
غروب يحلُّ
.. وليس يطلُّ
حبيبٌ .. ولا آخر .. ثالث .. رابع ..
أو خيال لخامسْ
جميع النساءِ تخطَّتْ رمادي
وقضَّتْ رقادي
وغطَّت عيونا بها قد رماني على السهر ناعسْ
هو الحب ..
بعد الغياب .. بكأس الشرابِ
يجيء ..
كمُلْكٍ مهابِ
كزرع الترابِ .. مضى دون دارسْ
هو الحب ..
يبقى .. يسافر ..
يأتي .. يهاجر..
مثل النوارسْ
هو الحب ..
تيه له الدربُ ..
داء به القلب
سيف له الغُلْبُ
دون المتارسْ
ودودٌ .. حقودٌ
سعيد شريدٌ
حزين .. وبائسْ
هو الحب ..
لولاه ما كان شعري ..
ولا كان قلبي من الجمر قابسْ

الأخ الدكتور أوس
تحية طيبة
تحت ظلال غرائس الحب نستقبلك بأهاليل الربيع تحايا ، ومن غصون الندى مظلة ترحيب لقلمك وفكرك سامق على شرفات النور .
أهلا بك أخي الشاعر بين اقلام نقاء ، وصفاء سرائر ، وأنت متوج اليراع بوردة من ندى الفصح شذاها .
هو الحب نور ، وعصفة بوح
تزين فيافي عصور تمارت قفار
انتحار
على خد شمس تشع ضياء
امتشاق الصباح
هو الشوق ، ميزان قلب
توخاه عتب المنافي بهمس
أقتراب يوشوش حبا
باذن انقلاب شتاء السبات
ليعلن قرب انبلاج الجناح
تسلم أوراق طل القراح
ببسمة شرق تغافيه
مهدا
فتشرق نجم ارتشاح الزهور
بعطف رواح
ـــــــــــ
تحياتي أخي الشاعر

هو الحب
كما أبدعته ريشتك بلوحة خلابة
وأنت الشاعر الحساس الذي أجاد ما نثر من بيان في واحتنا
لك أجمل ترحيب
وبك الاعتزاز

جميلة بل رائعة
حياك ربي

مرحبا بك أخي الشاعر د. أوس
مرحبا بك قامة شعرية سامقة وفكرا ناضجا وقلما جديدا بين أقلام الواحة المباركة

قصيدة رائعة بحق

تجولت بنا بين معاني الحب بلغة شعرية سلسلة اتسمت بالجاذبية والرقة
وأحسنت الخاتمة أحسن الله خاتمتك

تقديري وترحيبي

هو الحبُّ ..
شيء من الحزن ..
من ذكريات مضت في الوجودْ
هو الحب ..
عينان تمحو مدى الأمنيات .. وتمحو الحدودْ
هو الحب ..
لاشيء منه اطمأنَّ ..
فحال الكؤوس بلحظ انكسارْ
وحال الدخان بلحظ اندثارْ
وحال النبيذ إلى الصحو زيدْ
غمائمه تمطر النفس شجوا ..
ومن وجع القلب يغدو سعيدْ
وشمعته .. دمعة في الدجى
ورايته .. ذبحة في الوريدْ
عليه تصلي الجموعْ
ومن عزِّه خفقة في الضلوعْ
ومن منعه وطرٌ فيه جودْ
هو الحب ..
منه ابتداء الحياةِ ..
ففي الغرف .. الضوء فوق الشبابيك
ملفى البناتِ
ومني انكفاءٌ بشباك ذاتي
وشعر رغيدْ
فلا تنتهي من حياتي فصول المدارسْ
ولا تنمحي من فؤادي صلاة الكنائسْ
بعيدا رحلتُ .. ولكن قريبا بدوتُ
بريق له الحب مثل النفائسْ
إذا ما أردت اختفاء الوميض ..
دنا من سراب النجومِ
وفوق التخومِ
وتحت فساتين كل العرائسْ
من النمنماتِ .. من الهمساتِ .. من الثكناتِ
من القادمين على ظهر خيلٍ
من المترائي كظل لفارسْ
غروب يحلُّ
.. وليس يطلُّ
حبيبٌ .. ولا آخر .. ثالث .. رابع ..
أو خيال لخامسْ
جميع النساءِ تخطَّتْ رمادي
وقضَّتْ رقادي
وغطَّت عيونا بها قد رماني على السهر ناعسْ
هو الحب ..
بعد الغياب .. بكأس الشرابِ
يجيء ..
كمُلْكٍ مهابِ
كزرع الترابِ .. مضى دون دارسْ
هو الحب ..
يبقى .. يسافر ..
يأتي .. يهاجر..
مثل النوارسْ
هو الحب ..
تيه له الدربُ ..
داء به القلب
سيف له الغُلْبُ
دون المتارسْ
ودودٌ .. حقودٌ
سعيد شريدٌ
حزين .. وبائسْ
هو الحب ..
لولاه ما كان شعري ..
ولا كان قلبي من الجمر قابسْ

د.الشاعر أوس المبارك
مرحباً بقلم يعرف درباً من الإبداع فاستوطن بقافلته وكون مجتمعاً
عرفناه على الرغم من خيام الحياء وأستار العفة .. مرحبأ بك ثورة جديدة تضاف إلينا
هو الحب
يُغرق بحر الرذائلْ
ويقتله مرتينِ
وإذ ما تفرق بين القبائلْ
وبين لقاءٍ وبينِ
تفجر نهرٌ غريب الجداولْ
ليزع فينا التمنِّي
هو الحب
يعرف أنّا سنشربُ
رغم بعاد الظمأْ
ويعرف أن المسافة
بين انكسار الفؤادِ ..
ولون الحدادِ خطأْ
هو الحب
يرحل في بيتنا زائراً
وبعد الرحيلِ
سندرك أنّا لدرب المحبين لا.. لم نطأْ

هو الحب ..
يبقى .. يسافر ..
يأتي .. يهاجر..
مثل النوارسْ
هو الحب ..
تيه له الدربُ ..
داء به القلب
سيف له الغُلْبُ
دون المتارسْ
ودودٌ .. حقودٌ
سعيد شريدٌ
حزين .. وبائسْ
هو الحب ..




صدقت وربك
مع أني لا أفهم الحب ككل الكائناات البشرية
لكني استمتعت هنا ورأيت فلسفة جديرة بالوقوف عندها

تحية حب وامتنان لكل من أطرى على القصيدة بروحه الناسكة حبًّا ..
أساتذتي الأعزاء .. إنني تلميذكم الآتي من متاهة المنتديات الجوفاء إلى واحة .. بل جنة من العلم والثقافة

شكراً لتقبلكم الودود لي ..
الإخوة سلطان السبهان ، محمد البدري محمد ، إكرامي قورة ، نور سمحان ، د. عمر جلال الدين هزاع ، محمود جابر ، وفاء شوكت خضر ، وأخيراً إلى أبي القاسم .. ألف ألف شكر لقلوبكم النضرة