من (كبرياء الشعر) أعتذرُ

حدق بجوف الليل يا غدنا
أولم ترى لجراحنا سكنا؟
المقلة الجرداء تنزف في غد
شعرا تغرغر من ندى دمنا
فوق الصفيح نقشت مأساتي وقد
عانقت فيها القهر والحزنا
يا ناس كم صانتكمُ أوطانُكم
ونصون في أحشائنا الوطنا
....................................

يا أمتي قلبي يموت على اللظى
وحبيبة الأوطان تحتضرُ
نطقت بطيات الكتاب مواجعي
ويبيت في ظلمائها قمرُ
ذهلت جفوني من غرائب ظلمتي
من ضوء عيني يتعب السهر!
والخافق الموجوع محبرتي أنا
في قاعها الأوغاد قد قبروا
سقطت هنا كل الدنى في أسطري
والمال والتيجان والدررُ
والشعر يبكي في مآتم سرده
ويئن في أفواه من شعروا
ويصارع الأسماع في صمت الورى
وعروبة التاريخ تنتحر!
ويقول يا شعب العروبة إنني
من صرخة في الروح أنهمرُ
خجل أنا يا سادة الكلمات من
حرف بماء العين ينتظر
خجل أنا من رقرقات الشعر في
ثغري بدنيا الصمت ينتثرُ
خجل من الصفحات يا وطني فقد
ملٌت وفيها العار يستتر
صرخت بوجه الحبر: يا هذا كفى!
اصمت! فلا سمع ولا بصرُ
يا أشعر الشعراء فاشهد إنني
من كبرياء الشعر أعتذرُ!

بوركت
حرف سامق
وفكر قويم
أعجبتني
ولعلك تراجعين بحرها
مع خالص تقديري

جماليه ساحرها
راقية الحرف وسامية المقصد

ونفس إبداعي طويل

وأراك لم تلتزمي تفعيلة الكامل الذي بدأت به

ودمت ودام قلمك وفكرك
ولك خالص تحيتي

صرخت بوجه الحبر: يا هذا كفى!
اصمت! فلا سمع ولا بصرُ
يا أشعر الشعراء فاشهد إنني
من كبرياء الشعر أعتذرُ!

لله أنت
ما هذا الجمال وماهذه الشاعرية المتدفقة
اقتبست من آخرها فقد كان الختام مسكها العطر
بورك فيك

بوركت
حرف سامق
وفكر قويم
أعجبتني
ولعلك تراجعين بحرها
مع خالص تقديري

أخي العزيز د. عمر
يا صاحب الذوق الرفيع
بارك الله فيك وفي إطلالتك
شكرا للتدقيق.. وسأقوم بمراجعة البحر
مع أنها مقبولة الموسيقى

حياك رب العباد

.
من كبرياء الشعر – صفاء حجازي الراقية
سلمت عزيزتي على ما جادت به قريحتك الفذّة
حرفٌ جميل، وعبارة أجمل، وشعر له وقعه في النفس
بورك يراعك البهي، ولك أكاليل من الزهر العطر
...........................

حدق بجوف الليل يا غدنا أولم ترى لجراحنا سكنا؟ المقلة الجرداء تنزف في غد شعرا تغرغر من ندى دمنا فوق الصفيح نقشت مأساتي وقد عانقت فيها القهر والحزنا يا ناس كم صانتكمُ أوطانُكم ونصون في أحشائنا الوطنا

....................................

يا أمتي قلبي يموت على اللظى وحبيبة الأوطان تحتضرُ نطقت بطيات الكتاب مواجعي ويبيت في ظلمائها قمرُ ذهلت جفوني من غرائب ظلمتي من ضوء عيني يتعب السهر! والخافق الموجوع محبرتي أنا في قاعها الأوغاد قد قبروا سقطت هنا كل الدنى في أسطري والمال والتيجان والدررُ والشعر يبكي في مآتم سرده ويئن في أفواه من شعروا ويصارع الأسماع في صمت الورى وعروبة التاريخ تنتحر! ويقول يا شعب العروبة إنني من صرخة في الروح أنهمرُ خجل أنا يا سادة الكلمات من حرف بماء العين ينتظر خجل أنا من رقرقات الشعر في ثغري بدنيا الصمت ينتثرُ خجل من الصفحات يا وطني فقد ملٌت وفيها العار يستتر صرخت بوجه الحبر: يا هذا كفى! اصمت! فلا سمع ولا بصرُ يا أشعر الشعراء فاشهد إنني من كبرياء الشعر أعتذرُ!

رائعة شعرا وشعورا

موجعة

يا ناس كم صانتكمُ أوطانُكم
ونصون في أحشائنا الوطنا

سلمت أيتها الفاضلة ودام ألق حروفك

بالنسبة للعروض:

أرى الشاعرة التزمت بحر الكامل التام بعروض صحيحة وضرب أحذ ( بحذف الوتد المجموع من التفعيلة السادسة)
متفاعلن متفاعلن متفاعلن =متفاعلن متفاعلن فعِلن

وهذا الشكل سليم عروضيا وإن قل استخدامه لكثرة استخدام الحذذ في العروض والضرب معا.
ومنه في شعر ابن عبد ربه الأندلسي:

يَوْمُ المُحِبِّ لِطُولِهِ شَهْرُ وَالشَّهْرُ يُحسَبُ أَنَّهُ دَهْرُ بأَبي وَأُمِّي غادَةٌ في خدَّها سِحْرٌ وبَيْنَ جُفُونِها سِحْرُ الشَّمْسُ تَحْسَبُ أنَّها شَمْسُ الضُّحَى وَالبدْرُ يَحْسَبُ أنَّها البَدْرُ

تحياتي وتقديري

جماليه ساحرها
راقية الحرف وسامية المقصد
ونفس إبداعي طويل
وأراك لم تلتزمي تفعيلة الكامل الذي بدأت به
ودمت ودام قلمك وفكرك
ولك خالص تحيتي

ألف باقة ورد أهديها لك أخ ناصر
يا صاحب الحرف الرقيق
أسعدك الله وأيامك

صرخت بوجه الحبر: يا هذا كفى!
اصمت! فلا سمع ولا بصرُ
يا أشعر الشعراء فاشهد إنني
من كبرياء الشعر أعتذرُ!
لله أنت
ما هذا الجمال وماهذه الشاعرية المتدفقة
اقتبست من آخرها فقد كان الختام مسكها العطر
بورك فيك

وفيك بارك الله يا أخ عبد الملك
وما كان الختام أعطر من رقة كلماتك
لك كل تحايا القلب

حدق بجوف الليل يا غدنا
أولم ترى لجراحنا سكنا؟
المقلة الجرداء تنزف في غد
شعرا تغرغر من ندى دمنا
فوق الصفيح نقشت مأساتي وقد
عانقت فيها القهر والحزنا
يا ناس كم صانتكمُ أوطانُكم
ونصون في أحشائنا الوطنا
....................................

يا أمتي قلبي يموت على اللظى
وحبيبة الأوطان تحتضرُ
نطقت بطيات الكتاب مواجعي
ويبيت في ظلمائها قمرُ
ذهلت جفوني من غرائب ظلمتي
من ضوء عيني يتعب السهر!
والخافق الموجوع محبرتي أنا
في قاعها الأوغاد قد قبروا
سقطت هنا كل الدنى في أسطري
والمال والتيجان والدررُ
والشعر يبكي في مآتم سرده
ويئن في أفواه من شعروا
ويصارع الأسماع في صمت الورى
وعروبة التاريخ تنتحر!
ويقول يا شعب العروبة إنني
من صرخة في الروح أنهمرُ
خجل أنا يا سادة الكلمات من
حرف بماء العين ينتظر
خجل أنا من رقرقات الشعر في
ثغري بدنيا الصمت ينتثرُ
خجل من الصفحات يا وطني فقد
ملٌت وفيها العار يستتر
صرخت بوجه الحبر: يا هذا كفى!
اصمت! فلا سمع ولا بصرُ
يا أشعر الشعراء فاشهد إنني
من كبرياء الشعر أعتذرُ!

سعدت بمعانقة حرفك أختي الحبيبة صفاء
راقية جدا هذه الخميلة الفاتنة المؤثرة احساسا وسموا في الحرف وانتقاء بجدارة للصورة
دمت دوما بود وبألق
وما أبلغ ماختمت به قصيدك وجعلته عنوانا له
بوركت قلبا وقلما