أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: توق الدنو

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي توق الدنو

    توق الدنو


    تتسارع الأشياء ، تكتمل ، تتوالج الظلمات مع انبثاقات النهار ، تتوثب الرؤى لتنازع المعلوم مرورا لطيفا بين خفقات المجهول ، تندفع الطاقة الكامنة من روح تشعر بتحدب اللحيظات القادمة ، تتدلى أيام العمر أمام العينين ، كعناقيد من وهج متفجر ، ترسل بريقا يمتزج فيه الأصفر مع لون الغروب ، تتلاقح الألوان وتتزواج ، تندغم وتتوحد ، يصبح الكون امتدادا رحبا في النفس المحملة بروائح الرحيل والمغادرة .

    بداية الأشياء ، نقطة من زمن متكون متصل ينحو نحو الصيرورة والديمومة ، ومكان يمنح الزمن لحظات التكامل والاكتمال ، الزمن والمكان توحد واندماج وانصهار ، لا فكاك منه ، يتداخل في مراحل التكون الأزلي ، أنا ولدت في زمن معلوم ، ومكان معلوم ، فلا بقاء للزمن الذي دفعني رحم أمي فيه بدون المكان الذي استقبل لحظات قدومي ، لتتداخل فيه أنفاسي مع مكونات الوجود بكل ما فيه من تنوع وخصوبة وتدفق ، دماء الرحم التي سالت ، وجع الطلقات المدوي في عمق الأثير والمكان ، فرحة الميلاد ، نشوة اقترابي من صدر أمي لألثم ثديها المترع بالحياة ، كل المكونات تتلاصق ، تندغم ، تتلاقح لتشكل ما يسمى بالزمن .

    نحو الخمسين أدنو ، أشارف منتهى التكون ، منتهى الاكتمال ، نقطة النضج ، أبو حامد الغزالي أشار للأربعين بفوات الأوان ، باغت العقل مباغتة ، باقتراب الدنو من الجحيم ، أو النعيم ، لماذا اختار الأربعين ؟ ولماذا أودع الزمن المنقضي ملاحقات القادم ؟ قديما قال الحكماء ، بان اقتراب التلاحم بين لحظات الزمن وبين الإدراك ، تمتد بتناسق مع الأربعين من العمر .

    هل هذا صحيح ؟ يبدو أن للعقل علاقة خاصة مع الزمن ، خفية ، لا يراها الفلاسفة ، ولا يتبينها العلماء ، تتسلل كخيط دافق من نور مجهول بجذور العقل ومنابت الوعي ، لكننا نقصيها من اللفظ المجرد ، لنخفيها بين تركيبات التداعي الهابط من وحي مجهول .

    أثارني قول الطبيب قبل أيام ، أشار لكائن غريب يرقد في دماغي ، قالها بنبرة الصمت الحامل دلالات الفصاحة والبيان ، اهو الدنو من الرحيل ؟

    كنت أظن أن كياني سيطول فوق الكون ، سيمتد ، سيتزاوج مع معطيات الزمن المتحرك ، المتلولب ، المتكاثف ، المشكل لبقايا الغيوم المحملة بزفرات الوجود ، لو أردت الآن القيام بعملية حسابية بسيطة ، كم من الشهقات التي أرسلتها في محيط الكون منذ الميلاد ، وكم من الأمكنة المكونة لماهية الزمن أسكنت شهقاتي ردهاتها وغرفها وممراتها ؟

    حين تشعر بالدنو ، يتغلغل بمكونات ذراتك ، تنوء بثقل الحمل المتوالد من الماضي والحاضر والمستقبل ، تبرز الأشياء من مهاجع الغموض ، جلية واضحة ، ناصعة ممتدة ، تنازعك البقاء ، وتحضك بنشوة غامرة إلى اختطاف اللحظات والهنيهات من قبو ظلام سرمدي ، يصبح للحياة لون آخر ، ينشأ من داخلك ، لا صلة له بألوان الأرض والوجود ، فيه سحر غريب ، يدفعك نحو البقاء ، نحو التمسك القاتل بخفقات الشجر والزهر ، تطالعك الوجوه الغائبة في مركز العدم منذ انفلاتها من رحم الوجود ، تخبو ، وتضيء ، تتوهج ، وتكبو ، يخترق أذنيك نداء مجهول ، تلتفت يسرة ، ويمنة ، فوق وتحت ، تحدق بالخلف المطوي ، والأمام المستتر ، يشتد النداء ، يدور راسك ، لكنك لا تدرك مصدر النداء أو مساحته ، يظل عصيا رغم إحساسك المتوثب بمعرفة أصله وكنهه .

    لماذا اجتاحتني المباغتة من عبارة الطبيب ؟ الم يكن الدنو ضمن حسابات لحظة الميلاد ؟ الم يكن منوطا بذاتي وأنا نطفة تجول بصلب أبي ؟ الم تكن جزء تام التحول والتشكل وأنا اسبح برحم أمي وخصوبته ؟

    لحظات الدنو ، تعيدك ، تحملك بصورة ما ، إلى الغابات الممتدة ، الموغلة بالتقصي والتخفي والامتداد ، تتداخل أنفاس الأشجار ، بأنفاس التوزع الكوني ، تلتحم الصحارى مع حركة النجوم والكواكب ، تتدفق الأنهار كشلالات من حلم الغابة إلى عروق النوق المرتحلة في الصحراء العربية .

    لحظة الدنو ، جاءتني ذات يوم ، كانت اقرب إلي من الورم الذي أشار الطبيب لوجوده بدماغي ، اقرب كثيرا من التصور والتوقع ، كانت البندقية مغروسة براسي ، قال لي ، ستموت الآن ، وكان أولادي وزوجي يشاهدون لحظة الدنو المعلقة برصاصة صغيرة ستخترق راسي ، أيقنت بالموت ورحيل الدنو منه ، كان ملامسا لكل تكويني ، من لحظة الميلاد المتصلة بالمكان ، إلى اللحظة الأخيرة ، تصاعد البخار من الدماغ ، من مركز الرؤى والتبصر والإبصار ، شاهدت دماغي متناثرة ، مختلطة بالدماء ، وكان جدول الدم الساخن يرتسم أمامي وهو يسيل بزقاق حارتنا في المخيم ، تدلت البصيرة ، وتساقط الوعي الكامن .

    للحدث تأثير بتكوين الزمن ، بتكوين المكان ، بتكوين الأشلاء المتفرقة في أعطاف الزمن الراحل ، يومها ، وبلحظة واحدة ، وبعد أن سحبت الأقسام ، وأصبح الإصبع الحلقة الأخيرة لنقلي من مرحلة الدنو إلى مرحلة السقوط باللانهائي ، قفز الماضي كله مرة واحدة ، شاهدت نفسي وأنا اخرج من الرحم ملطخا بدماء الولادة ، شاهدت المكان ، ولأول مرة في حياتي ، أمسكت بالزمن ، لمسته ، أحسسته ، كانت وجوه أولادي وزوجي ، وهي تحتقن العزاء واليتم ، تتراءى لي وأنا أضع إصبعي في نواة الزمن المجهول ، غابات الزيتون ، بيارات البرتقال ، نوار اللوز ، مرارة الألم والهزيمة ، فرحة الانتصار ، لحظات التجلي والهيام ، تدفقات الحلم بنشوة الذروة ، شوارع العواصم التي زرت ، ياسمين دمشق ، ورائحة دجلة ، تاريخ الفراعنة ، والأمويين والعثمانيين ، الأندلس الخافقة برؤى الأجداد ، برؤى تلاحم الزمن مع الأمكنة الموزعة عبر مساحات الأرض والوجود ، كل الأشياء انزلقت بطريقة تفوق انزلاق النسيم في مخيلتي ، كانت تلك اللحظات السابقة لحركة الإصبع ، أغنى وأوفر اللحظات التي عاشتها ذاتي الداخلة بسراديب الفناء .


    لحظة الدنو ، والغرق بالموت ، شعوران رافقا حياتي ، منذ الميلاد ، قالت أمي : يوم ولدتك ، وبعد لحظات ، شاهدت الدم يجري ، كان الحبل السري قد فلت من ربطته ، وكان الموت يقترب بسرعة منك ، صرخت ، وأنا أعاني لحظات الألم الممتدة ، ماجت الغرفة ، أسرعت أم هاشم ، بركت فوق الدماء المتدفقة ، وأمسكت بالسرة ، عقدتها من جديد ، لو غفوت قليلا ، لو لم تتحرك بداخلي انقباضات النذر القادمة من الم الولادة وانفجار الطلقات ، لكنت الآن في قبر صغير ، بمساحة من مكان مجهول الآن ، معلوم لو نفدت الدماء من عروقك الصغيرة .

    يومها كنت فتيا ، أمارس اللذة مع مكونات الوجود ، وازرع أحلامي بخفقات النجوم ، لم تثر الرواية في شيئا غير الندم على فقد تجربة الموت بالطفولة ، لسبب مجهول ، كنت اشعر بان الموت أحق بي من الحياة ، وكنت أحس بروعة دبيبة ، وحلاوة تمكنه من الجسد ، بل وكنت اغرق بأفكار غريبة ، تمكنني بعد الوفاة من التنقل بين المجرات وحركة الكون ، لأنني جزء من منظومة تدور في فضاء لانهائي .

    أمي كانت تتعوذ بالله من الشيطان ، تقرأ الفاتحة والصمدية ، وترش فوق راسي نثار الملح ، لم تكن تقبل بفكرة ولوج الموت من باب الحياة ، لان للموت بقدرتها العقلية معنى لا يتوافق مع رؤيتي له وأنا في سنوات الفتوة والاندفاع واللامبالاة .

    وحين كبرت قليلا ، أدركت اتصال الموت بالفناء ، بالتحلل ، بالاندثار ، بالتلاشي والتبخر ، انتزعت من إدراك أمي معنى الموت ، وزرعته براسي ، فأصبحت خطواتي محسوبة ، تتصل بما يتصل بالبقاء ، وتنأى عن كل ما يتصل بالفناء والتلاشي ، أصبحت الجنازات هاجسا يعذبني ، يقلقلني ، يقض راحتي وصفائي ، وحين شاهدت اللحد ، انقطعت أواصري مع المقابر حتى وفاة أمي .

    يومها نزلت إلى القبر ، لأوسدها التراب ، ولأطبع على خديها وجبهتها قبلاتي الأخيرة ، وحين خرجت ، نشأت بيني وبين المقبرة علاقة جديدة ، بها اتصال حذر ، فيه رجفة الخوف ، ورعشة الانتماء والوفاء ، تحولت إلى كائنين ، احدهما يتصل بالقبرين المتلاصقين ، صلب أبي ورحم أمي ، والآخر يتصل بمدى مفتوح على الشعور باللانهاية ، الراجفة من نهاية ربما تأتي الآن ، وربما تنتظر أعوام .

    لحظة الدنو ، اكتمل نضوجها إلا قليل ، بعد زفافي بأيام قليلة ، اخترقت يدي مدية الزمن ، أطاحت بوجودي ، تفتت المعصم ، مزقت الشرايين ، تقطعت الأوتار ، وتناثرت الأوردة ، كانت الإصابة بليغة ، فتحت نافورة الدماء ، حملت يدي ، رفعتها فوق مستوى القلب ، اعترضت سيارة كانت في الشارع ، وصلت المشفى ، قال الطبيب ، بينه وبين الموت لحظات ، يجب أن نوقف النزف ، دخل أخي عبد الرحيم ، فاضت الدموع من عينيه ، أيقنت بالموت مع رفض النزف عن التوقف ، لحظات ، لحيظات ، دخلت قبو الموت .

    كان الليل مشاركا بكل التفاصيل ، ينسج ملحمة الموت والعزاء ، نساء الحارة ، شباب المخيم ، الأصدقاء ، خلايا نحل تتنقل بين مشفى ومشفى ، والأهل والحارة بانتظار الجثة من اجل النواح والدفن والبكاء .

    هنا تداخلت نغمات الوجود ، مع ناي الحزن القادم من خبر معتق بالموت ، يوم الميلاد ، انقطع رباط السرة ، ويوم الاعتقال ، كانت الرصاصة تستعد للولوغ براسي ، واليوم ، اتصل الدنو بدنوين سابقين ، ولكن قبل التيقن من لحظة الدنو ، كانت فكرة الموت قد اخترقت حدود الزمن كله بيقين الرحيل والاغماضة الأخيرة .

    حين أفقت ، تفحصت المكان ، لأعلم مقامي السرمدي ، البياض حولي في كل مكان ، والهدوء يغرق بالسكينة ، أفي الفردوس أنا ؟ اجتاحتني الفرحة ، وتسربت إلى مساماتي نشوة متصلة بمعرفة المصير المجهول المخفي بين طيات الرضا والنفور ، بين ميل الإيمان ، ونقاوة اليقين ، حسنا ، أنا في الفردوس العظيم .

    علا نفير سيارة ، مزق الزمان والمكان ، وخلط الوهم بالحقيقة ، ما أصعبها تلك اللحظات ، التي تعيدك من برزخ الموت ، وفتنة اليقين بالفوز ، إلى ملاحم الشك والتبعثر والتوزع بين ما كان وما سيكون .

    الانتقال من سطوع الجنة ، للانغماس بتراب الكون ، يحتاج إلى مسافة من زمن قد تبدو قصيرة ، لكنها واقعة بين حد التناهي في وهم الخوف والرعب ، وحد الانغماس برجة تخض العقل وتقتلع النشوة .

    قبل أيام ، أعادني الطبيب للحظات الدنو ، وأنا هنا لم أدون كل لحظات الدنو التي مررت بها ، فهي ستأتي بموضع آخر إن ترك الورم النابت بالدماغ فسحة للتدوين والإفاضة ، علي الآن أن أحاول بطريقة غير عادية ، التفرغ لاختلاس اللحظات من خفايا ما يتم بالدماغ من تغير وتبدل ، علي أن أحاول طي الزمن بطريقة غير التي اعتدت عليها ، لأحاول نقل أحداث تتصل بنواة ما شكل هنيهات العمر الغارق بالنسيان والسهو ، حتى قدوم لحظة الدنو ، تشكلها ككائن في الدماغ ، أو كحركة إصبع على الزناد .

    حاولت فور خروجي من العيادة أن أحدق بالأشياء والأماكن ، أن ازرع بريق الرؤى المتناسلة في جوف المكان المتصل بالزمان ، لكنني أحسست ، ولأول مرة ، بلحظة التجمد التي تغل الزمن ، فتنسف إدراك المكان ، وتحول إيقاعات الوجود إلى نقاط ثابتة ، شاهقة ، سامقة ، لكن بدون نبض أو حياة .

    هي لحظة واحدة ، جملة واحدة ، تستطيع انتزاعك ، من كونك أنت الذي تعرف وتخبر ، إلى أنت الجديد المتنصل من كل خطوات السابق الذي شكل ذاتك من الداخل والخارج ، لحظات ، تضعك على فاصل بين زمنين متسارعين متوازيين ، تنظر للخلف وأنت تستدعي من تعرف ، من عشت فيه وعاش فيك ، ترتد للامام ، محاولا الوصول إلى مولود ما بعد اللحظات التي بدأت تتمحور كنقطة ارتكاز نهائية لكل ما في القادم من إنبثاقات وإضاءات .

    تتناثر بين هذا وذاك ، تتوزع بين حيرة ودهشة ، تضغط على الرأس ، لا تشعر أبدا بغريب يسكن الدماغ ، رغم تحول ما كان وما سيكون .

    اهو الدنو ذاته ؟ أم التوق لدنو تستدعيه ذاكرة غير متفقة مع ما نعرف وندرك ؟


    مأمون احمد مصطفى
    فلسطين – مخيم طول كرم
    النرويج – 22- 4 - 2008

  2. #2

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.37

    افتراضي

    العزيز مأمون...

    تتبعت خطاك هنا ، كنت اسير خلفك بخطى مثقلة ، اتأمل كل شيء ، فوجدتك تجبرني على تقمص الرداء هذا ، والغوص معك في التفاصيل ، وكأنها تؤثث لحالة نفس تعي مدركات الوجود في اصولها لا ظواهرها , وهي الحياة تفرغ غلتها فينا احيانا فتثعدنا ونتلمس منها الاستمرارية .

    دم بخير
    محبتي
    جوتيار

  4. #4
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    غوص في الواقع ، أو لنقل فلسفة لمنطق المواقع ..
    الحياة والموت نقطة بداية ونهاية ..
    كلنا يعرف أنهما نقطتان مجهولتا الزمان والمكان في علم الغيب إلى أن تقع الأولى وتبقى الأخرى كنقطة سراب نسعى إليها بخوف ووجل ، على يقين نحن بالوصول لكن كم من الزمن سيستغرق الوصول ..
    سبحانه وتعالى جعل الموت واحد ولمرة واحدة ، وجعل له أسبابا عدة حتى يستطيع الإنسان أن يستوعب هذا الموت الذي هو مكتوب عليه حق وحقيقة ..
    هذا النص الذي عشت لحظاته بعمق كبير ، كنت أنفعل بكل كلمة أقرأها ، وأعيش اللحظة وكأنها حقيقة وليس كلمات أقرأها ، وربما بفعل ما يعتمل في رأسي من فكر بعد فقد أخت وحبيبة وصديقة منذ أيام ، وكان لفقدها اثر كبير على نفسي وتفكيري ..
    أسأل الله لك العفو والعافية ، وأن لا يكون ما كتبت هو واقع حالك بل هي أفكار وقفت عليها من خلال محاولة لتفسير الدنو الذي تفكرت فيه للحظات ..
    كلماتك أغرقتني بالواقع الذي لامسته من خلال سردك ، ربما أكون أحسست بالخوف ، لكن ليس بالفزع والجزع ، فالموت واحد وما همني كيف سيكون طالما أنه قضاء محتم لا راد له ولا يتأخر ولا يتقدم له موعد ولا يستطيع أن يمنعه حذر ، فلربما اكون مصابة بأخطر الأمراض لكن تكون النهاية بحادث سيارة ..
    لا أدري لعلي أنظر للأشياء في اللحظات التي سيمن الله علي بها في الحياة بطريقة مختلفة عما كنت أنظر إليها قبل قراءة هذا الموضوع وقبل وداع آخر الراحلين في لحظاتي الماضية ..

    أسأل الله ان يسبغ عليك ثوب العافية ..
    لك الدعاء بظهر الغيب أخي الكريم ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  5. #5
    الصورة الرمزية أنس إبراهيم قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : رام الله
    المشاركات : 1,151
    المواضيع : 66
    الردود : 1151
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    أخي مأمون


    كلماتُكَ رائعة

    فلسفة عميقة تترجم بها الواقع


    تحيتي وتقديري لك
    غَزَةَ وإنْ رامَ المَوتُ في عجَلٍ
    لكِ الرُوُحُ تُقْبَضُ فِي شَرَفٍ

  6. #6
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    العزيز جوتيار :

    لاتقف عند ارتداء النص ، بل اندمج به مرة اخرى ، حقا لنظراتك في الكلمات بعد جديد ، استشعره واحسه ، لك مني كل التحية .

  7. #7
    الصورة الرمزية سمو الكعبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في صومعتي
    المشاركات : 1,967
    المواضيع : 70
    الردود : 1967
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    الأديب مصطفى :
    عن أي شي كتبت عن عظمة الموت , أم استعظامه , حقا قرأت حروفا أخذتني إلى أبعاد أبعاد لم أقرأ عنها في كثير مما قرأت .
    لله درك, عرفت كيف تكتب عنه حيث اتخذت الوضوح وذاكرة الحرف , لا أعرف ما ذا أكتب عن هذا ا النص البارع إلا أن أقول: للتثبيت فقط , وفقط للتثبيت ..
    اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فلنغتم أوقاتنا بسماع القران :http://quran.muslim-web.com/

  8. #8
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 266
    المواضيع : 25
    الردود : 266
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    أخي مأمون حفظك الله:

    قرأت ما دونت هنا مرارا...

    فلسفة للحياة اختصرت العمر في لحظات...

    أو هل أقول فلسفة الموت؟؟؟؟؟لست ادري تماما

    ما ادريه جليا دعواتي لك بأن يحفظك الله من كل سوء

    دم بكل الخير

  9. #9

  10. #10
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي


    لا شيء يقال هنا البته ...!
    بــ حق قلة هي النصوص التي تنبض بـ هكذا دهشة وبــ هكذا حرف ..!

    سلمت ودمت بــ ألف ألف خير أستاذنا الفاضل مأمون

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. توق الدنو
    بواسطة مامون احمد مصطفى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-08-2017, 09:19 PM