رؤيا
رأت في ما يرى النائم جنازتها..
استفاقت مذعورة من هول الكابوس، فارتطم رأسها بالسّقف..
فتحت عينيها، فلم تر شيئا..
تململت يمينا فردّها جدار..
تململت شمالا..
جدار أيضا..
انحبست أنفاسها..
وارتدّت إليها صرختها.
قراءة في قصة فوزي الشلبي الوردة ليست لك وحدك» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديثة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غُرْبَة» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
رؤيا
رأت في ما يرى النائم جنازتها..
استفاقت مذعورة من هول الكابوس، فارتطم رأسها بالسّقف..
فتحت عينيها، فلم تر شيئا..
تململت يمينا فردّها جدار..
تململت شمالا..
جدار أيضا..
انحبست أنفاسها..
وارتدّت إليها صرختها.
رائع ،،،،
مذهل ،،،
أيها الأديب
مودتي وتقديري
أيها الأديب الجندوبي
أتساءل هل استفاقت أصلا ؟؟؟
محبتي
هشام
الأخ الجندوبي ..
رؤيا أصعب ما يكون أن يراها نائم ..
اللهم أعذنا من ضمة القبر وعذاب القبر ..
لمحة أتت بتركيز عال منك وقوية المعنى ...
سؤال أخي ..
لم رأت وليست رأى ؟؟
فقط للمشاكسه ..
تحيتي ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
البمدع الجندوبي......
رؤيا / نص اعتمد الاختزال / والايقاع السريع / في نقل الفكرة / المضمون للمتلقي / دون اجهاض للفكرة نفسها داخل النص / القلق بلا شك يبدو جليآ في القصة / وحالة رفض الواقع ايضا / تجمع القصة بين اسلوب المباشرة بالتصوير / والرمزية في القفلة / فكان التصوير المباشر لتفاصيل الواقع / بينما الرمزية جاءت للخاتمة / اعجبني النص بلغته الرائعة ايضا / والتحكم الجيد في البناء.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
الأحباب ليسوا سوى قنابل موقوتة للحزن والفرح فهل من الحكمة أن نزرعهم فى الحنايا
الأخ الفاضل الأستاذ محمد سعيد
ومضة قصصية رائعة أسلوبا و مغزى
في حالات نادرة يحدث أن يدفن الإنسان حيا ، و هذا ما يعرف بالموت المؤقت
و أعتقد أنك تصف في أقصوصتك هذه حالة مماثلة ، ترى هل أصبت ؟
سلمت يداك و دمت مبدعا
نزار