رؤيا... قصّة قصيرة جدّا

أستاذ سعيد أحييك على القصه فرغم قصرها ............
أعلم أنك لم تكتبها وطنيه ولم تقصد بها أحوال المواطنين ف الوطن العربي عموما
ولكنه إسقاط مني فمن يقرأ يقرأ متأثرا بما داخله وما حوله من أحداث فالقصه بها ضيق شديد وقلق أشد ومن وجهة نظري أنه ضيق ذات اليد وقلق من غد لا نعلم ماسيحل بنا فيه
فالسقف سقف الحريه المتاحه إن وجدت أصلا أو بمعنى أدق مايطلقون عليها حريه فهى أصلا عبوديه وليست حريه
والتململ موجود فلقد أصبح الهواء والماء والغذاء جدران تقيدنا
ورغم إتساع البلاد طولا وعرضا إلا أنها أصبحت أضيق من القبر فتختنق فينا أنفاسنا فترتد إلينا صرخاتنا فتقف في حلوقنا فلم تخرج فتريحنا ولم تعد إلى مكانها فنتناسها
أشكرك على قصتك فهى جميله حقا
وأعتذر لأنى إبتعدت كثيرا عن المعنى الأساسي لها أو ماتقصده أنت منها ولكنها تبيح لي مافهمت منها
وتقبل فائق إحترامى وتقديري

القاص الرائع سعيد
قصة مشحونة بالحركة... والأهوال... قدمتها باقتدار وأدوات سردية متمكنة ومتألقة وممتعة
قصة تترك أثرها بسهولة فى جنبات النفس
الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا... هذه الجملة تصدرت مشاعرى لدى قراءتى لقصتك
دمت بخير أخى

العزيز عصام عبد الحميد

أسعدني مرورك من هنا وتعليقك الجميل

سعيد محمد الجندوبي

تصور أنفاسك تختنق ..إنها تفعل ذلك ..عند الضيق بذاتها ..إلى من تلجأ ..؟ من الطفولة احمل معي تلك الحكاية التي مضمونها أن شخصا ضاقت به الدنيا ..فدخل بطن حمار للهروب منها..تصور ان تكون داخل بطن حمار ..أو داخل بطن حوت؟ ظلام وسديم..لا شيء محدد..
جميلة ..لن أضيف شيئا لما قيل حول طريقة السرد والتكثيف ورمزية الكلمات المنتقاة بدقة ..رائعة وهاانا اتعلم ..
تحياتي..

الأخت فاطمة

سعدت بتفاعلك مع هذه القصة وبقراءتك النافذة لها

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

ومضة عميقة المعنى، تحمل أكثر من دلالة.
أحيانا كثيرة، تكون الحقيقة أبشع من كابوس.
سلم قلمك اخي سعيد الجندوبي
مع الود

رائعه الى أقصى حد
اختزلت حكاية كاملة في بضع كلمات كانت أوفى واجزل

تحيتي لقلمك المذهل

رؤيا
رأت في ما يرى النائم جنازتها..
استفاقت مذعورة من هول الكابوس، فارتطم رأسها بالسّقف..
فتحت عينيها، فلم تر شيئا..
تململت يمينا فردّها جدار..
تململت شمالا..
جدار أيضا..
انحبست أنفاسها..
وارتدّت إليها صرختها.

القاص المتميز " محمد "
تحياتى على عملك الجميل
وعلى قلمك
الخبير

أستاذ سعيد أحييك على القصه فرغم قصرها ............
أعلم أنك لم تكتبها وطنيه ولم تقصد بها أحوال المواطنين ف الوطن العربي عموما
ولكنه إسقاط مني فمن يقرأ يقرأ متأثرا بما داخله وما حوله من أحداث فالقصه بها ضيق شديد وقلق أشد ومن وجهة نظري أنه ضيق ذات اليد وقلق من غد لا نعلم ماسيحل بنا فيه
فالسقف سقف الحريه المتاحه إن وجدت أصلا أو بمعنى أدق مايطلقون عليها حريه فهى أصلا عبوديه وليست حريه
والتململ موجود فلقد أصبح الهواء والماء والغذاء جدران تقيدنا
ورغم إتساع البلاد طولا وعرضا إلا أنها أصبحت أضيق من القبر فتختنق فينا أنفاسنا فترتد إلينا صرخاتنا فتقف في حلوقنا فلم تخرج فتريحنا ولم تعد إلى مكانها فنتناسها
أشكرك على قصتك فهى جميله حقا
وأعتذر لأنى إبتعدت كثيرا عن المعنى الأساسي لها أو ماتقصده أنت منها ولكنها تبيح لي مافهمت منها
وتقبل فائق إحترامى وتقديري

أخي العزيز شيري محمد حسن

دعني أشكرك أوّلا على قراءتك العميقة والمتفاعلة إلى أبعد حدّ مع هذه الأقصوصة.. وأنت بهذا أوّلتها بما يقتضيه واقع القارئ ولنعم التأويل.. لقد أثلجت صدري بما قلته حول مسألة القارئ وموقفه من النص.. فالكاتب حين يكتب، يكتب وهو تحت تأثيرات محيطه ومرجعيّلته؛ وكذلك القارئ حين يقرأ.. فبينهما "عقد" بنديه: الكتابة\الإبداع والقراءة\الإبداع.. وهذا ديدن العمل الأدبي الأصيل.. وتلك نظرتي لللأدب وللثقافة والفنّ. فالنصّ واللوحة والمعزوفة حين تصدر تكفّ عن كونها ملكا لصاحبها، بل تصبح ملكا مشاعا..

أجدد لك أخي شكري وتقديري

سعيد محمد الجندوبي

ومضة عميقة المعنى، تحمل أكثر من دلالة.
أحيانا كثيرة، تكون الحقيقة أبشع من كابوس.
سلم قلمك اخي سعيد الجندوبي
مع الود

أشكرك أيتها الأديبة بديعة بنمراح على مرورك العطر وعلى تعليقك الجميل على القصّة

كلّ الودّ


سعيد محمد الجندوبي

وليسمح لي أستاذي
كنت أضع حلقات عن فن القصة وفن القصة القصيرة جداً وقد وضعت قصتك مذيلة باسمك كأنموذجاً يحتذى به في فن القصة القصيرة جداً ..

تحيتي مرة أخرى

وليسمح لي أستاذي
كنت أضع حلقات عن فن القصة وفن القصة القصيرة جداً وقد وضعت قصتك مذيلة باسمك كأنموذجاً يحتذى به في فن القصة القصيرة جداً ..
تحيتي مرة أخرى

الأخ العزيز أحمد عيسى

أشكرك من صميم القلب على هذا الإهتمام والتشريف

سيكون ما تقوم به شحذا لهمّتي وتشجيعا لي للمضي قدما في هذا الدرب

مع محبّتي لك

سعيد محمد الجندوبي

ملاحظة: لا تنسى أن تطلعني على مشروعك حول القصة والقصة القصيرة جدّا حتى تعمنا الفائدة