ابتسم للفكرة التي عرضها عليه صديقه
لمَحَ رايات النجاحِ ترفرفُ فوقَ محياها
عاد يحملُ وُرَيقاتِه المطبوعة َ , قال بثقة
- حسب خبرتي في اللغة العربية ,أنتَ صاحب الفكرةَ ,تستحق أعلى مَنصب, ستكون المدير
و أنا الرئيس
نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الـوَلَع باختراع المصطلحات كان طاغياً على النفس في عصر الخليل» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» تعددت الأقلام والحبر واحد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
ابتسم للفكرة التي عرضها عليه صديقه
لمَحَ رايات النجاحِ ترفرفُ فوقَ محياها
عاد يحملُ وُرَيقاتِه المطبوعة َ , قال بثقة
- حسب خبرتي في اللغة العربية ,أنتَ صاحب الفكرةَ ,تستحق أعلى مَنصب, ستكون المدير
و أنا الرئيس
.................................................. .....................
العزيزة عبير.....
لم نعد نحتاج الى قول بأن لديك قدرة فائقة على البناء القصصي / فانت بالفعل اصبحت تجيدين الامساك بزمام الامر عند الكتابة القصة القصيرة جدا / حيث الاختزال اصبح سمة في نصوصك منذ فترة / وهو اختزال يكفي / ليكون موضوع رواية وليس قصة قصيرة جدا / في قرأة اولى لنصك تبين لي بأن المصب اصبح كما هي عادة شعوبنا الشرقية / مجرد رسم صوري / ومظهر خارحي بالاخص بالنسبة للرئيس الذي يحركه دائما الاتون من الخلف / خلف الكواليس / والعبارة الاخيرة لاتي ختمت بها النص واضحة / انت المدير وانا الرئيس توضح الامر بجلاء / وارى بأن توظيف اللغة هنا جاء وفق معايير زمكانية تصويرية مشهدية لاثبات دور اللغة وبالاخص الخطاب في توجيه وتلين القلوب / وهنا تتوضح الصورة بأن اللغة هي من صنع الادارة / والاداء التمثيلي هو من شأن الرئيس .
دمت بخير
محبتي لك
جويتار
الأخت العزيزة عبير النحاس
قصة قصيرة جدا ومضة لاسعة تبين كيف تؤول المناصب
رغم تعب الصديق وتفانيه الا انه لايكون الا مديرا
ينفذ ما يراه رئيسه من امور
منصب, وانعكاس أكيد لحالة متردية آل إليها الحال الوظيفي في جميع المجتمعات, فالرئيس الإداري هو من يحكم تبعا لصلاحية منصبه وما تخوله له تلك الصلاحية بالحفاظ على تابعيه أو إقصائهم, واسمه هو الأول سواءً كان صاحب الفضل أو لا. هل لديك اعتراض؟؟ هذا سؤال سيجيب به كل من يلمح بعينه نظرة اعتراض, ولأن المعظم أصبحوا عبيد الحاجة, فستجدي الحواب هو : طأطأة رأس مع كلمة من حرفين؛ لا. أما الحبك في تلك الومضة القصصية القصيرة جدا, فكان شبه مكتملا.
همسة: حبذا لو تهتمين بعرض الومضة فقي نظام الفقرة الكامل بما يحويه من أدوات فقرية لازمة, فذاك ضروري جدا في القص.
ابتسم للفكرة الذي عرضها عليه صديقه : ابتسم للفكرة التي عرضها عليه صديقه
عساه مرورا ليس ثقيلا
دمت متميزة في هذا النوع بشكل خطير
شذى الوردة لإبداعك
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
تقليد المنصب ماهو إلا أحد الصور الزائفة التي ترسمها وتحرك مابداخلها أيادي سلطوية مهما كانت كفاءة المتقدم
جميلة اكتملت بها عناصر الومضة القصصية
بوركت واليراع أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
ضحكت عندما قرأتها
ولا عجب
فالواقع القبيح مضحك
ومضة رائعة
اشكرك
ومضة عميقة لاذعة تكشف جانبًا مهمّا من نظامنا الطبقيّ المجحف الذي يتسلّق به الأقزام على أذرع العمالقة
دمت مبدعة غاليتي
محبّتي