أسلم .. تسلم

كنت قد قوبلت منكم بالترحاب عندما وضعت فكرة دعوة الرسام الدنماركي المجرم الى أسلامنا
وهاأنا ذا أبدأ حلقتي الاولى من سبع حلقات

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=12356

أسلم .. تسلم

بقلم خليل حلاوجي

الى من رسم رسولنا بأستهزاء
أيها الصديق ، أسمح لي أن أخاطبك وأدخل عليك في خلوتك ،عسى أن تترك لبرهة فرشاتك فترسم معي ملامح واقع يبكيك ويبكيني أسمه نسيان الانسان لانسانيته ، مالك تلاحق موتى يعيش ملايين بذكراهم وتغفل عن أحياء خنقوا البارحة ملايين الاحلام ليظل في بؤسه على الارض ... ألانسان
أيها الصديق
أترك فرشاتك وتعال نفكر كلا" منا .. كيف يفكر فينا ألآخر وهل يصح أن نرى أنفسنا في أعين من يواجهنا ... ماذا ينقصنا لنلجأ الى الميزان
هل تنكر أن الارض اليوم أنقسمت الى نصفين
ظالم ومظلوم ... آمر ومأمور ...سارق ومسروق
هل فكرت في لحظة هدوء وصفاء الى أين نحن نسير وأن من يخطىْ فينا ينقاد بطاعته العمياء لاحكام من هم حوله و هو ناعق بما هم قالوه ، هل حقا" أنت تعرف كل ألأشياء أم أنت مثلي طفل عاجز عن دفاعك عن عواطفنا وعن حقيقة الاشياء وهل الحق عندك أم عندنا يامسكين
خدعوك فلم تتحرى أسس ماأجرمت ، هل شككت يوما" أنك عاجز عن فهم ألأشياء
بصراحة أنا أكتب لك أخطب صداقتك ، وأحاور فيك أنسانيتك كي تشرب من سلمي وأسلامي وأنا متأكد من أعماقك أنها تخفي أنسان وأن أظنك ... حيران
أستحضر معي أرادتك لنلج بها لعيوبنا فنقتلها بالتفكير ونوجد غد أبهى بالتفكير فلا ثارات ولاأستعلاء أجوف يجرجرنا ...
لقد كنت جد حزين أنك صارعتنا يامسكين وبحثت عن معنى لحياتك فوجدتك يتيم الرغبات بغد أكثر أمنا" لاولادك فلم تجعل الحقيقة تجدك أذ أنت ضعيف عن أن تعثر هي عليك
فطريقة عيشك أنك تطلق اسماءك على معانيك ولم تسأل نفسك عن معانيك
من أنت ؟ من أين جئت ؟ الى أين تذهب ؟
مامعنى أن تكون رسام فرشاتك خبزك
من اين تأتي بمضمون لشخوصك وهم حبرك

اخي وصديقي واستاذي خليل الحلاوجي لقد اتخذت اسلوبا جديدا عله يجدِ نفعا فهيا الى الامام ونحن معك

اخوك محمود الجبوري

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت

بسم الله الرحمن الرحيم

{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }

{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }

{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ }

{رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ }

{رَبَّنَا أتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَ اغْفِرْ لَنَا إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

{رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولاً }

صدق الله العظيم

توكل ؛ وعلى بركة الله ؛ لعل الله يجعل هدايته على يديك أخي الفاضل ـ
خليل حلاوجي

بارك الله جهودك ..

بارك الله فيك أخي حلاوجي


نحتاج فعلاً لفقه النصيحة ، حتى تكون النصيحة ناضجة ومجدية ، لا نصيحة مهاجم يظن الخير في نفسه ، ويظن السوء في الآخرين


وفقه النصيحة هو الذي يحبب الناس في الإسلام ، ولولا ذلك الفقيه مصعب رضي الله عنه الذي أستل غضب من جاءه يحمل رمحه بهدوء ، لظلت المدينة تموج كفراً



لله درك أخي خليل دمت حكيما معلما

اخي وصديقي واستاذي خليل الحلاوجي لقد اتخذت اسلوبا جديدا عله يجدِ نفعا فهيا الى الامام ونحن معك

اخوك محمود الجبوري

الحبيب النجيب

ياصاحب الحرف المحمود

لكم قلبي يعشق صدقك أيها ... السخي

وأنا معكم
كذلك

الى من رسم رسولنا بأستهزاء
أيها الصديق ، أسمح لي أن أخاطبك وأدخل عليك في خلوتك ،عسى أن تترك لبرهة فرشاتك فترسم معي ملامح واقع يبكيك ويبكيني أسمه نسيان الانسان لانسانيته ، مالك تلاحق موتى يعيش ملايين بذكراهم وتغفل عن أحياء خنقوا البارحة ملايين الاحلام ....

أخي الفاضل خليل ..

ما أحوجنا الى الحوار الهادىء بهذه الروح الجميلة السمحة،
خاصة مع من هم على غير ديننا.

عجباً .. أليس ديننا دين النصيحة، والقول اللين، وادفع بالتي هي أحسن!؟


موفق أخي هذا الحوار
الداعية لك بالخير / فاطمه

توكل ؛ وعلى بركة الله ؛ لعل الله يجعل هدايته على يديك أخي الفاضل ـ
\
\
الفاضلة عبلة زقزوق
مكرمة انت ومبارك هو دعاءك

لابد لنا من الدعوة

حين مررت لأول مرة بهذه الدعوة "الملفتة للإنتباه"منذ حوالى الأسبوعين او اكثر، ظننت بأنني قادرة على التعقيب عليها مباشرة وبشكل روتيني وسلس كما كنت افعل عادة مع المواضيع الشيقة أوالمواضيع المستفِزة أحياناً، هكذا ظننت! أوهكذا غرتني الأماني ، فجعلت أقول لنفسي: رويدك يا هذه.. لم العجلة ؟! ستعرفين حتماً ما يمكن ان يقال وستأتين بم لم يأت به الأوائل، فموقفك واضح ومحدد وأساس القضية برمتها واضح لا خلاف عليه ويخدمه منطق الأمور، إنك وبكل بساطة ستقطعين كما قطعت جهيزة قول كل خطيب. وهكذا ركنت إلى تلك الأماني مدة من الزمن اتشاغل خلالها بضغوط الدراسة تارة وضغوط العمل تارة أخرى،جهلي يغريني وعلمي يغُرني، ثم حين نقرت اليوم على رابط الموضوع مدفوعة باغترار الجهلاء وجهلهم بأنهم جاهلون ،تفاجأت كثيراً بعمق أبعاد الموضوع وأربكني عجزي الكبير عن التعامل معه !! لماذا؟: لأن لتعقيب على هكذا مواضيع لابد أن يكون مرتكزاً على ارضية ثابته من القناعات والمبادئ التي لا يمكن ان تتبدل بسهولة، والمشكلة التي تواجهني يا سيدي الكريم ليس في المبادي بل في كون موضوعك هذا يقع ضمن منطقة القناعات المتضاربة وهي حالة صعبة قلما ما تظهر عند من هم مثلي يعتمدون مبدأ الـ 1+1=2 .
وحالة القناعات المتضاربة هذه هي حالة مربكة جداً، لأنها تجعلك تتماوج ما بين موقفين كليهما على نفس الدرجة من المنطقية والعدالة بالنسبة لك،فها أنا قف على مفترقٍ مابين موقف مؤيد لما ذهبت إليه من دعوة سلمية حضارية لها هدف سام يبرز عظمة هذا الدين وتسامحه ورقيه في التعامل مع من يخالفونه الراي، وآخر رافض لمنطق اللين والرفق مع من يتقصدون الإهانة، طامح لإبراز جوانب العزة والإباء والقوة في المسلمين و إظهار مدى قدرتهم على الإنتصار لله وللرسول الكريم و يرى بأن في هذه الحادثة فرصة عظيمة لكي يثبت للعالم باسره بأن ضربة المسلمين في سبيل الله ورسوله هي ضربة قوية وموجعة، فمن منا لم يستشعر روح الثائر بداخله ومن منا لم يشعر بتململ حمم الغضب الخامدة في صدره إثر هذا الموقف المسيء لمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن في الذاكرة الجمعية لنا كمسلمين صور قاسية من القتل والتدمير والإساءات والإنتهاكات لكل ماهو مقدس وليس ماحدث في الدنمارك بشيءٍ إذا ما قورن بالإنتهاكات والإهانات السابقة عاشها المسلمون منذ ايام التتار والصليبين والتي يعيشونها حاليا في غوانتانامو وفي فلسطين والعراق، لكن موضع الحساسية هنا يكمن في أن "رسوم الدنمارك"قد صارت تعني الصورة الرمزية التي تختزل فيها كل صور الإهانة والتجريح المترسخة في ذاكرة المسلمين الجماعية، يقابلها في المقابل صور الإرهاب والعنف (الحديثه نسبيا) والمترسخة في ذهن الغربي، لذا فإن تعاملك مع هذه الرسومات بالذات ومع اصحابها ،يعني ضمنياً انك ستتعامل مع كل صور المخزون الوجداني السابق بكل اهاناته وانكساراته ومن هنا تنبع حساسية الموقف فأنت لا تتعامل مع شخص أو اثنين ولا تتعامل مع دولة أو اثنتين إنما انت تتعامل مع مخزون وجداني هائل من مشاعر الغضب والإهانة عمره مئات السنين. بعد ذلك كله هل ان الفكرة التي تسعى فيها تستحق منك كل هذا الجهد ؟، نعم و بكل تأكيد فلئن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم،انا لست ضد منطلقك الذي احسبه ماصدر إلا عن نية طيبة لكنه توخي الحذر الدقة التي تفرضها طبيعة الموقف، تحياتي لك مع خالص احترامي وتقديري...

ها أنا ذا والسرور لايسعني فوق الارض سائرا" بعد زوال صفة الحيرة عن مضمون ثقافتي

نعم أخيتي .... ليال

أنا أختزن هم الجدود وهم الاحفاد

وعندي ثأر لجمجمة أرديت أن تكون عنوة مجابهة لعدو زئبقي لاملامح له حينا"
وأحيانا" كثيرا" لبس لبوس الخلان ولباس التقوى

نهم أنا في موقف حرج كمن يسير فوق حبل رفيع ليصل مابين ناطحتي سحاب علما" انه لم يكن يكاد يمشي فوق ارض الانبساط بلا حبال .... الا كمشية الطفل البرىء وقد تعلم للتو المشي

ولكن

كل ذخيرتي

أنني مطالب بالدفاع عن عمي قابيل
من قبل أن أطالبه بثأر أبي هابيل

وهنا تكمن معاني ماأقوم به

من كون الانسان فوق الارض لم يزل معذب
ومضطهد

لو قرأت توقيعي وغايتي فوق التراب الحزين كوني
مازلت اطير بجناحي سلم وعلم
لزال عندك أختاه ... التوجس

\

الحقيقة أني أرص صفوق الذين يقاتلون في سبيل الله صفا" واحدا" كأنهم بنيان مرصوص

لاؤسس جيش ... اللاعنف الانساني

فأن رغبتم فحي هلا على سوح الوغى لمعركة ... ستبدأ فصولها في جماجمنا

فهل من مؤازر

\

والى ذلك فلنكمل الرحلة الى علياء الله وعدله فوق الارض
ورضاه في السماء

بوركت اختي ليال ووالله لقلبي فخور بك ايما فخار