أحدث المشاركات

وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» المنافقون فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قصيدة في ادب السخرية ( حافظ إبراهيم)

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,466
    المواضيع : 239
    الردود : 3466
    المعدل اليومي : 2.14

    افتراضي قصيدة في ادب السخرية ( حافظ إبراهيم)

    يرغِي ويُزْبِدُ بالقَافَاتِ تَحْسبُها
    قصفَ المدافعِ في أفقِ البساتينِ

    منْ كلِّ قافٍ كأن اللهَ صوَّرها
    من مارجِ النارِ تصويرَ الشياطينِ

    قد خصَّه اللهُ بالقافاتِ يعلُكها
    واختَصَّ سُبحانَه بالكافِ والنُّونِ

    يَغيبُ عَنّا الحجا حِيناً ويحْضُرُه
    حيناً فيخلطُ مختلاًّ بموزونِ

    لا يأمَنُ السامعُ المسكينُ وثْبَتَه
    مِن كردفان إلى أعلى فِلَسطِينِ

    بَيْنَا تراه ينادي الناسَ في حَلَبٍ
    إذا به يَتَحَدَّى القَومَ في الصِّينِ

    ولم يكن ذاكَ عن طَيشٍ ولا خَبَلٍ
    لكنّها عَبقَرِيّاتُ الأساطينِ

    يَبيتُ يَنسُجُ أحلاماً مُذَهَّبَة ً
    تُغني تفاسيرُها عن ابنِ سِيرِينِ

  2. #2
    الصورة الرمزية ناريمان الشريف أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : في بلاد ٍ الموت فيها معجون بالحياة
    العمر : 65
    المشاركات : 1,387
    المواضيع : 61
    الردود : 1387
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد مشاهدة المشاركة
    يرغِي ويُزْبِدُ بالقَافَاتِ تَحْسبُها
    قصفَ المدافعِ في أفقِ البساتينِ

    منْ كلِّ قافٍ كأن اللهَ صوَّرها
    من مارجِ النارِ تصويرَ الشياطينِ

    قد خصَّه اللهُ بالقافاتِ يعلُكها
    واختَصَّ سُبحانَه بالكافِ والنُّونِ

    يَغيبُ عَنّا الحجا حِيناً ويحْضُرُه
    حيناً فيخلطُ مختلاًّ بموزونِ

    لا يأمَنُ السامعُ المسكينُ وثْبَتَه
    مِن كردفان إلى أعلى فِلَسطِينِ

    بَيْنَا تراه ينادي الناسَ في حَلَبٍ
    إذا به يَتَحَدَّى القَومَ في الصِّينِ

    ولم يكن ذاكَ عن طَيشٍ ولا خَبَلٍ
    لكنّها عَبقَرِيّاتُ الأساطينِ

    يَبيتُ يَنسُجُ أحلاماً مُذَهَّبَة ً
    تُغني تفاسيرُها عن ابنِ سِيرِينِ
    ههههه
    رحمة الله على الشاعر الكبير حافظ إبراهيم
    هل تصدقين ؟
    لأول مرة أقرأ للشاعر هذه الأبيات الساخرة
    برك الله فيك عزيزتي أسيل على اختيار هذه القصيدة
    تحية ... ناريمان

  3. #3
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,466
    المواضيع : 239
    الردود : 3466
    المعدل اليومي : 2.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    ههههه
    رحمة الله على الشاعر الكبير حافظ إبراهيم
    هل تصدقين ؟
    لأول مرة أقرأ للشاعر هذه الأبيات الساخرة
    برك الله فيك عزيزتي أسيل على اختيار هذه القصيدة
    تحية ... ناريمان
    احتفت الحروف بك وسعدت بمرورك يزينها بهاء روحك وجميل إحساسك.
    لمرورك شذا الطيب ومسك العنبر.


  4. #4
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2020
    المشاركات : 170
    المواضيع : 8
    الردود : 170
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    أضحك الله سنك عزيزتي أسيل..
    شاعر النيل، العظيم حافظ ابراهيم كان ظريفاً ساخراً وحاد اللسان!
    اختيار لطيف يعرض جمال و ظرف الشاعر الكبير..
    لك الشكر الجزيل..

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,167
    المواضيع : 318
    الردود : 21167
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    أن السخرية سلاح يزادا انتشارا كلما قلت الحرية، تعكس صورة الواقع بجماله وقبحه وهي فن راق يبعث على الضحك؛ الضحك المرير،
    ولا أحسبه ينتج إلا عن الكبت وتقييد حريات التعبير، والأدب الساخر هو تصوير لمعاناة تبعث على الضحك والبكاء في آن معا لما يحفها
    من سخافة وتناقض، ولا ينبع هذا الأدب إلا عن نفس هادئة حساسة متأملة قادرة على أن تصوغ الحرف سكينا،
    وقادرة على إرسال كلمات مشفرة يفهمها ملايين القراء الأوفياء.
    شكرا لجميل اختيارك لشعر ساخر للشاعرالعظيم/ حافظ إبراهيم.
    ولك تحياتي وودي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي