بوحكم على الحروف الأبجدية --- الدعوة عــــــــامــة----

أحببت أن نتشارك البوح رقصا على الحروف الأبجدية, ربما الفكرة مُعادة ,ولكنها جميله حيث تُسهم بالفكر الجماعي والتشارك .
الفكرة هي: أني سأطرح خاطرة قصير وأبدأ بحرف "ألف" وأريد ممن يأتي بعدي أن يبدأ "بالباء" وهكذا حتى ندور على الحروف الأبجدية معا ,ومن ثم نبدأ من جديد .
طالبة من الجميع التفاعل من أجل إنتاج أدب خفيف ذا معنى

أعايدك اليوم وأنت جمع أعيادي , أكتب لك من من دماء الأضاحي التي انسكبت دماؤها حبرا يُطلق مشاعري المسجونة التي ظلت زمنا بل أزمانا حبيسة النفس والوحشة .

بينما كانت أسراب مشاعرها ترسم في سماء الصبح البهيج هلالا، ساورتني فكرة لطيفة، بدأت أقرأ كل سطر مما تراقص حولي وأحاول لملمة خيوط الرؤى لأنسج قصيدة ..أو ربما خاطرة .. أو أي شيء مما تعود الناس أن يقرؤوا... لكني فوجئت بحور من عرسات الضباب يداهمن الحديقة ويضربن حصارا على الهموم بأردية مطرزة بلآلئ من فن بديع كتب عليها " واحة الخير لامكان فيها للهموم اليوم"...

تهطل احرف اسمك على وجهي بلسماً ، تناديني في غيبوبة الحياة روحاً ، تمنحني في اوردتي سراً ، بعضه منك والاخر انت ..........

ثمل بالشجون ، والعيد يرسم فرحة مكسورة في أعماقي ، ربما الحزن بوّابة للفرح ، ربما البكاء درب إلى الضحكة البكر ، ربما الجرح اكثر وحشية من الخناجر

جمال الحرف يأسر القلب قبل ان يأسر العقل أحبك ياحرفي

حلمت بأني ازور ضفافي

وابحث عن لؤلؤ في دموعي

فحزني تراث ونقش بديع

وتأريخه من ليالي السقيفة

فأرجوك يا حلم دعني أفيق

فحزني يموسقني كل لحظة

وروحي سفيرة حبي إلى الله بحق اللجوء

وقلبي في عطلة جامعية

حارثي وملهمي حان الوقت لتغفر لي ذلاتي واثامي
خطيئتي انني مهيئة للعشق

دربُ العشق لم يدلني يوماً عليك

هل لستِ أنت بعاشقه
أم العشق لم يسلك يوماً دروباً صادقه

ذبول الزهر يخنق أخيلتي ويمحق أطياف البشارات الآتية من بعيد ! فإن تكوني هناك على قارعة الطريق في انتظاري أتحول فارسا مغوارا وأقهر الأنواء بحباب أريجه الياسمين والسوسن وآتيك بكل نفائس الحلم في كفي المشدود إلى صدري منذ انكسرت عظمة زندي في معركة الكرامة.