مرة أخرى

أبو همام ...

يكفي النص شرفاً جملة تكتبها ..فما باله في قراءة مثل هذه ..؟
أنتشي بهجة بحضورك يا ابا همام ...
قراءة رائعة وليس مستنكراً من أديب يحمل هذه القدرة اللغوية العذبة ...

بالنسبة لما غمض عليك ..فمن المؤكد أن التقصير من الكاتب ..ولكن يمكن القول بأنه كما نتفق جميعا يوجد ثمة نوعين من الجاذبية ..يشير الأول منهما إلى جاذبية الأرض التي اكتشفها نيوتن وتفاحته ...أمّا النوع الآخر من الجاذبية والتي ارتبكت البوصلة بسببها هي جاذبية الفتنة ..والقبول ..والشخصية ..وتعني الإقبال على شخص بعينه لتميزه بصفات خاصة غير متوفرة بالدرجة ذاتها لدى أترابه أو من يشابهه ....أما البوصلة فهي استعارة كما تفضلت يا صديقي تنوب عن الميول والانجذاب داخل الكاتب تجاه الطرف الآخر ...

شكرا من سويداء القلب يا أبا همام ...

المطر الحزين ..

أتريني مؤهلاً لمجازاتك على هذه الإقحوانة من الحروف الأنيقة ..؟
ربما قد فعلت ..ذات هجير
إنني أحفظها ..وأحسها مع كلّ رحلة نفس أتنفسها ..


جاء في الأثر ( الإيمان قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالجوارح )..

ساعتها يغسل المطر ماعترانا من ألم ممضّ خلّفه الفقد..

أنا ونصي ....نزهو بالحضور ...

الأخ بندر الصاعدي ...

كأنك اطلعت على كنائني ..وقمت بجولة في جنبات نفسي من الجدار إلى الجدار ...
ما أروعك أخي بندر ....يضيف وجودك أبعاد وأجواء حمراء اللون :)



من القلب شكرا لقراءتك