خليل الغريب / العراق
إلى كل مغتربٍ عن وطنه "جزء من قصيدة" في جبِّ منفاكَ هم ألقوكَ وانصرفوا ليهتُفَ الموتُ يا بشرايَ ها بَطَلُ يدلو وعُمْرُكَ بئرُ منهُ يغترفُ باعوكَ بخساً وما باعتْكَ أعيننا فأنتَ حلمُ تراءتْ عطرَهُ الشُّرَفُ هذا عمانا مذِ اغتالتْكَ غربتهم فلا قميصٌ ولا ريحٌ به عطفوا دنياك كم راودتْ كم غلَّقَتْ,عَبِثَتْ وقفتَ كالطودِ والفحشاءُ تنصرفُ عِزُّ الشهاداتِ أن قالت مقولتها قد حصْحصَ الحقُّ لا تخشوا ولا تخفوا عزّ الشهادات أن جاءت لتخبرهم بأن مجدكَ (لا شَكٌ) وهم (صُدَفُ) وإنك الفارسُ اللاممتطي فرساً وإنك البطلُ اللَّمْ تثْنِهِ الحُتُفُ