قصة قصيرة ... وفـــاة جــــدي

صدقني أخي الكريم هشام ، أن هذا بالضبط ما حددث لي يوم وفاة جدي ، و كأنك صورت مشاعري و دموعي في ذلك اليوم البعيد *** أخي الكريم لقد أفلحت باستثارة مكامن الحزن في أعماق نفسي و بعد جدي مات والدي ، ثم والدتي و في كل يوم أفقد قريبا أو صديقا و في انتظار دوري ، اقول معك أن الموت حق هو أعطى و هو أخذ *** سلم يراعك أخي هشام و دمت متألقا نزار

أيها القاص المبدع نزار ب الزين أشكرك على مرورك بهذا العمل المتواضع جدا ، و لقد شرفني أستاذنا أن يترك بنفسيتك هذا الأثر رغم وجع فراق الأحبة .
أشكر اطرائك و نظرتك المورقة لخربشات صبي مغمور !!
ممتن لحضورك البهي أستاذي
محبتي

الأخ هشام
ربما تكون قد سردت ما كنت تشاهده تلك الأيام
أثنا دفن أحد الموتى
ولكنك فعلا أحسنت وصف المشاعر ربما حين بكيت بحرقة على ألم الفقد والفراق
نحن حتى بعد ان تقدمت بنا السنون عند كل وفاة وأمام كل قبر نقف أمامه نبكي كثيرا
إذا تركنا لأنفسنا معايشة الحدث والإنغماس فيه
أجدت ونقلتنا الى نفس الحالة
جزاك الله خيرا

الفقد ـ شعور صعب وصفه، ومن فارق من أحب فقد عاش ما هو أصعب من الموت
الموت ـ هو الألم الحقيقي للبشر ، وألم الفقد مرير على قلوبنا
ولكن الموت علينا حق.
قصة بديعة استوقفني محمولها الهام وأدائها المائز
أسلوب قصي ماتع بشاعرية في التعبير
ورمزية لم تبتعد عن الواقع
دمت بكل خير.