هـــــذيان

فـــوضى ،،

عود ثقاب يلامس طحين النّفس ،،

أشعل سيجارة للعبور إلى نطّع الحلم ،،

لا شــــــــيء....

جلدة الــماء تكفّن عبق أوزيس ،،

أسيل من عنق ضجيج الضّوء ،،

أستوي رمادا عند خاصرة برومثيوس ،،،

الطّريق إليك ضريـــر ،،،

فينوس معطّبة العشق ،،

و النّحل منحور الزّهر

يهاجر في مسالك الأوجاع ،،،

لا شــــــــيء....

مفاتيح الشّرود كلّها الآن على منضدتي ،،،

من أيّ الأبواب سألج الرّيح ،،؟؟

و أيّ كاس سيذوق رحيق مسائي ،،؟؟

و أيّ إمرأة ستذوب فوق مدادي ،،؟؟

عيناها سارقان سرقا منّي فؤادي ،،،،،،،

أترك ناصية الوله و أنخرط في قصدير التّيه ،،،

لا شــــــــيء....

بخور بمجامر فلوات الوقت الكسيح ،،

أنصب على قارعة الجنون خيامي ،،

أصطاد شرانق الضّوء ،،

أعاتب منافذ سليلة الماء ،،

أعلّق على رتاج البرق أشلاء العتمة ،،

و أضمحلّ في فاصلة لمكمن الهيام ،،،

شفتاها ، أحمرهما سباني ،،،

ثلج يخترق حريق الصّوت ،،

فذابت عند بابي كلّ المواعيد ......

شاعرنا:

وهذيان في رتاج معتق يحمل جرعات من اغتراب الرحيل

فتتوحد الحروف بتوحد حزن الصوت.

مساؤك فيروزي.

الشرايطي...

محلمة اساسها الهذيان ، واستحضارات جعلتني اتوقف عندها كثيرا ، اوزيس / بروميثيوس / فينوس / ثلاثي يمكن ان ترعب الاساطير نفسها ، فمن مهالك الحب والعشق اخترت اثنين ، واما بروميثيوس فهو سارق النار ، وصاحب السر ، ومتحدي زوس نفسه ، والذي نحمل اشد الوان العذاب ، من اجل رؤيته ومبادئه ، فلا اعلم الى اين منهم تردينا ان ننتمي ونتقمص الرداء ، ايها الرائع هذيانك لوحده فتح بابا في الريح ، فالج فيه ودم بالف خير.

محبتي
جوتيار

الطّريق إليك ضريـــر ،،،

فينوس معطّبة العشق ،،

و النّحل منحور الزّهر

يهاجر في مسالك الأوجاع ،،،

لا شــــــــيء....

مفاتيح الشّرود كلّها الآن على منضدتي ،،،

من أيّ الأبواب سألج الرّيح ،،؟؟

و أيّ كاس سيذوق رحيق مسائي ،،؟؟
....


وأي لوحة طارت بنا كالبساط السحري في أفنان الأسى !

وأي هذيان هنا أغرقنا , في الحزن ومرارة الألم !!


دمت وسحر حرفك

د. نجلاء طمان

الطّريق إليك ضريـــر ،،،

فينوس معطّبة العشق ،،

و النّحل منحور الزّهر

يهاجر في مسالك الأوجاع ،،،

لا شــــــــيء....

مفاتيح الشّرود كلّها الآن على منضدتي ،،،

من أيّ الأبواب سألج الرّيح ،،؟؟

من أي باب شئت
فلا جواز سفر تحتاج
مصرّحٌ لك بالولوج حتى في أعماق اللغة
لتستخرج الحرف الذي يليق
وقد أجدت
مودتي

ويبقى الهذيان رفيق أمسيات الوحة ، ولا شيء سوى خيال جامح ، يقطف الصور من غابة المخيلة الساربة في العتمة ..

نص اتشح الجمال ..

تحيتي ..

شاعرنا:
وهذيان في رتاج معتق يحمل جرعات من اغتراب الرحيل
فتتوحد الحروف بتوحد حزن الصوت.
مساؤك فيروزي.

مرورك له طعم الحلوى يا صاحبتي

الشرايطي...
محلمة اساسها الهذيان ، واستحضارات جعلتني اتوقف عندها كثيرا ، اوزيس / بروميثيوس / فينوس / ثلاثي يمكن ان ترعب الاساطير نفسها ، فمن مهالك الحب والعشق اخترت اثنين ، واما بروميثيوس فهو سارق النار ، وصاحب السر ، ومتحدي زوس نفسه ، والذي نحمل اشد الوان العذاب ، من اجل رؤيته ومبادئه ، فلا اعلم الى اين منهم تردينا ان ننتمي ونتقمص الرداء ، ايها الرائع هذيانك لوحده فتح بابا في الريح ، فالج فيه ودم بالف خير.
محبتي
جوتيار

جو....

هذه الكلمات تدلّ على جمال مشاعركم ..فالسر كل السرّ في الروح ، التي كلما كانت سامية ، رأت الجمال في الأشياء التي حولها وتأكدوا أن إنطباعاتكم عن النص ترك فيه حرارة أنفاسكم الطيبة
فمطر لكلماتكم

الطّريق إليك ضريـــر ،،،
فينوس معطّبة العشق ،،
و النّحل منحور الزّهر
يهاجر في مسالك الأوجاع ،،،
لا شــــــــيء....
مفاتيح الشّرود كلّها الآن على منضدتي ،،،
من أيّ الأبواب سألج الرّيح ،،؟؟
و أيّ كاس سيذوق رحيق مسائي ،،؟؟
....
وأي لوحة طارت بنا كالبساط السحري في أفنان الأسى !
وأي هذيان هنا أغرقنا , في الحزن ومرارة الألم !!
دمت وسحر حرفك
د. نجلاء طمان

كفى الكاتب توحدا مع ظل الرياح ليصاب بلعنة مستديمة

ايقني مسبقا ان اللعنة تصيب كل من له رأس يشتعل ......

لمرورك السخى على نصوصى فعل الندى


دمت

الطّريق إليك ضريـــر ،،،
فينوس معطّبة العشق ،،
و النّحل منحور الزّهر
يهاجر في مسالك الأوجاع ،،،
لا شــــــــيء....
مفاتيح الشّرود كلّها الآن على منضدتي ،،،
من أيّ الأبواب سألج الرّيح ،،؟؟

من أي باب شئت
فلا جواز سفر تحتاج
مصرّحٌ لك بالولوج حتى في أعماق اللغة
لتستخرج الحرف الذي يليق
وقد أجدت
مودتي

حالة تفرّد بالرد حين تدلف فوهة النص تقبض مقود جواد الكلم
وترسله في الفضاء الحر ..قراءة ولا أعمق ..أضحى المداد يعي ترتيل الامتنان
لمرورٍ إذ تهبه بعض ألقك وتمضي بنا ذا شروق بهي نلامس وجه السماء
سحابات تقطر إمتناناً لتشريفك
لك إحترامي دوماً