عندما نضيع بجدارة !

عندما نضيع بجدارة !

مازالا عند باب المدرسة وصياحهما يعلو ويعلو :
- ابننا تأخر كثيراً وسوف تغلق المدرسه أبوابها! ولاأحد يبحث عنه ولا أحد اخبرنا شيئاً عن ذلك! ماهذه الإدارة؟
هكذا اتفق الآن أبو أحمد وأم أحمد على تلك العبارات...
وثرثرتهم ملأ ت الدنيا ضوضاءا...
وزحام البشر في هذا الوقت العصيب يبعث النزق حتى في النفوس المستقرة...
-أنت لاتعرفين مامعنى الحياة العائليه فقد تربيت على الفقد أم متفلته وأولاد سائبون وحنان مفقود .وأب لايعرف سوى دفع المصروف والتمرغ بحنان الزوجه الثانيه,
لو أن والدتك أحتوته لما انصرف عنهم ,وهائنذا ضحيتك , ,وستضيعين ابنك كذلك....
بلا عمل بلا هم...
- أرجوك عيب هذا الكلام في الشارع لا أحب نشر الغسيل هذا للناس النوَر...وليس لأكابرهم.. أنا بنت ناس وعيله ماذنبي إن كانت ظروفي هكذا؟العمل يبعدني عن مصدر شقائي.
لو كنت أحسن حالا لما قبلت بك أصلا...
كل طرف من والديك متزوج من حبيبته من الجيران ! شيئ مضحك .. ياللسخريه وعشت حرمانا لا يوصف وترمي تهمك علي ياقليل الحيله !
لو لم تكن بهذه النفسيه الخاطئة لما فكر ولدك بالهروب ..يا خوفي أن يكون قد تسلل وهرب فعلا من المدرسه قد هددنا كثيراً...
دخلا يملآن المدرسه صياحا ولوماً..ويكيلون على الإدارة مختلف أنواع الشتم والسب..
- والإدارة تلطف الجو وتلمح أنه لم يترك طفله إلا وقبلها!وضمها وو...
واشبعوه مناقشة . وأوسعوه ضرباً بعد كل هذا دون فائدة....
-أحبهم جميعاً!
-ابنكم لا يملك أخلاقاً جيدة جميل منا أننا تحملناه إلى الآن اطمئنوا ,لولا أنكم حركتم ساكنا كنا سنستصلحه اجتماعيا رغم اننا أوشكنا على اليأس.
خرج الولد وملامح النوم بادية عليه بشدة, ويمشي حافياً.. باستهتار منفر,وشكله مزري للغايه.
-أين حذاؤك ياولد؟
-لعبت كرة القدم في فترة قبل الإنصراف...
-سوف تلقى مصيرك في المنزل أين الحذااااااء؟
-لم يعد يهم ..... ضرب وضربتموني ,وشتم وسباب علمتموني....
وتبحثان عني؟
بقي أن تنفصلا...
لماذا تزوجتما أصلا؟.....وجئتم بي إلى هذه الدنيا؟.....
-....!
-....!
أم فراس 12 نيسان 2008

ريمة...
لمحة اجتماعية في غاية الاهمية ، طرحت هنا باسلوب سردي بسيط ، احدى اهم افرازات الاجتماع الحديث بكل اشكاله ، والتي تسببت في ضياع الانسان ، لقد ابدعت في تسليط الضوء على ركائز الاسرة المنحلة التي لم تقم على اسس يمكن ان تساعد في بناء الانسان ، انما اسرة مفككة ، وهذا التفكك تسبب في تفكك الانسان بداخله ، واصبح ضحية واقع فرض عليه مرتين ، لانه لم يختار الوالدين فكان السؤال لماذا تزوجتما ، والثاني لم يختار الواقع هذا فكان بقي ان تنفصلا.
دمت بخير
محبتي
جوتيار

حقا إنه الواقع الأليم الذى نحيا فيه
وياويلنا من أب لا يفعل سوى لوم الأم
وتبادل السباب والمشاجرات أمام الأطفال
فماذا ننتظر أن نجنى هل نجنى سوى حصاد مازرعنا
فهل ممكن أن نزرع شوك ونحصد الفل
للأسف كثر مجتمع أطفال الشوارع
ونحن السبب
تحيتى وتقديري لك على تجسيدك لهذا الواقع الأليم

أختي أم فراس/

قصة من الواقع الذي نراه ونعيشه
فما أكثر أمثال هؤلاء في المجتمع
أم وأب لا يتقنون إلا فنون القتال أمام اطفالهم وفي النتيجة
طفل يسأل ذلك السؤال: لماذا أتيتم بي إلى الدنيا؟

لك جزيل شكري على إبداعاتك المتتالية وعلى جهودك الواضحة وضوح الشمس

العزيزة ريمة،

قصّة أليمة ذات أبعاد اجتماعية للأسف قائمة أحداثها بيننا..

عندما يفتقد المجتمع مقوماته الأساسية فيصبح الزواج لعبة والإنجاب لعبة وتنعدم المسؤولية على كل المستويات..

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

ريمة...
لمحة اجتماعية في غاية الاهمية ، طرحت هنا باسلوب سردي بسيط ، احدى اهم افرازات الاجتماع الحديث بكل اشكاله ، والتي تسببت في ضياع الانسان ، لقد ابدعت في تسليط الضوء على ركائز الاسرة المنحلة التي لم تقم على اسس يمكن ان تساعد في بناء الانسان ، انما اسرة مفككة ، وهذا التفكك تسبب في تفكك الانسان بداخله ، واصبح ضحية واقع فرض عليه مرتين ، لانه لم يختار الوالدين فكان السؤال لماذا تزوجتما ، والثاني لم يختار الواقع هذا فكان بقي ان تنفصلا.
دمت بخير
محبتي
جوتيار

نعم صدقت كم كان اسقاطك هنا غايه في الاهميه
كل الشكر استاذنا

حقا إنه الواقع الأليم الذى نحيا فيه
وياويلنا من أب لا يفعل سوى لوم الأم
وتبادل السباب والمشاجرات أمام الأطفال
فماذا ننتظر أن نجنى هل نجنى سوى حصاد مازرعنا
فهل ممكن أن نزرع شوك ونحصد الفل
للأسف كثر مجتمع أطفال الشوارع
ونحن السبب
تحيتى وتقديري لك على تجسيدك لهذا الواقع الأليم

نعم عندما نوقع اللوم على غيرنا فنحن اصعف من ضعيف
كل الشكر للمرور غاليتي

أختي أم فراس/
قصة من الواقع الذي نراه ونعيشه
فما أكثر أمثال هؤلاء في المجتمع
أم وأب لا يتقنون إلا فنون القتال أمام اطفالهم وفي النتيجة
طفل يسأل ذلك السؤال: لماذا أتيتم بي إلى الدنيا؟
لك جزيل شكري على إبداعاتك المتتالية وعلى جهودك الواضحة وضوح الشمس

اشكر الله على قارئ ممتاز مثلك اخي فاضل فعلا الطفل اذكى مما نعتقد
شكرا لمرورك العطر

العزيزة ريمة،
قصّة أليمة ذات أبعاد اجتماعية للأسف قائمة أحداثها بيننا..
عندما يفتقد المجتمع مقوماته الأساسية فيصبح الزواج لعبة والإنجاب لعبة وتنعدم المسؤولية على كل المستويات..
مع محبتي
سعيد محمد الجندوبي

نعم الزواج مؤسسه بكل ماتعنيها هذه الكلمة واي خطا ينعكس سلبا عليها
كل الشكر استاذنا

قصة اجتماعية من الدرجة الأولى وهذا ليس مستغربا من إنسانة نبيلة تسعى بالخير مثلك يا أم فراس.

وحقا يظل الأطفال دوما ثمار علاقة الكبار فإما نضجت شهية بهية وإما نمت مريضة مشوهة.

نسأل الله السلامة.

لعلني فقط أشير إلى وجود العديد من الأخطاء اللغوية في التص وهاك بعض أمثلة منها فحسب:

ضوضاءا .... ضوضاء

شيئ ... شيء

يكيلون على الإدارة .. يكيلون للإدارة

الهمزات مثل اخبرهم ... أخبرهم
الإنصراف .... الانصراف

التاء المربوطة مثل طفله ... طفلة.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي