27
للكلمة ... أذن
فإذا لم تكن لحروفنا آذان .... فالعلة في ألسنتنا
مابين الاذن واللسان ... يكون ... جسر المعاني
احياناً تكسر كلماتنا جسور معانيها ...وتهدمه ... فنسقط في بحر التيه واللاجدوى
تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» &إحباط&» بقلم عمر الصالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
27
للكلمة ... أذن
فإذا لم تكن لحروفنا آذان .... فالعلة في ألسنتنا
مابين الاذن واللسان ... يكون ... جسر المعاني
احياناً تكسر كلماتنا جسور معانيها ...وتهدمه ... فنسقط في بحر التيه واللاجدوى
الإنسان : موقف
ثلاث مرات نفطم
الأولى : عندما ينقطع الحبل السري فننفصل عن غذاء الدم من أمهاتنا
الثانية : فطام الحليب من ثدي الأمهات
الثالثة :
وهو فطام غير متيسر لأغلبنا ... عندما نكتشف أننا مقيدون بالأعراف والتقاليد .. المشوشة عن تعاليم الإسلام
وقليل ماهم ... من يطيقون الثالثة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أيها العزيز خليل على إثارة هذه المشكلات
لو نظرت حولك في أي مجتمع عربي,, يرعبك الكم الهائل من ضحايا التقاليد المتوارثة,, والتي لا دخل للأديان بها,, وخاصة من النساء,, كونهن مغلوبات على أمرهن ,,مقيدات بالعطف والشفقة
لو كان بيدي,, لجاهدت هذه الموروثات الصماء المتحجرة جهاد الأبرار
لو كان بمقدوري,, لجمعت كل أوراق هذه العادات الحجرية المنسوبة ظلما للإسلام وأحرقتها بلا تردد
هناك بعض عادات جيدة ولكنها بحاجة للتهذيب
العمل على ذلك يحتاج لمجهودات جبارة,, وفرق كثيرة ,, ووقت طويل ,,وتمويل ضخم
ولكن الأدب خاصة,, والفنون الخالصة النقية من سموم التجارة,,, تساهم مساهمة فعّالة في هذا الأمر ,,هذا إذا بقي عندنا من يقرأ,, أو يتذوق الفنون النقية !!!
خالص شكري
ماسة
28
أراه كل حين :
الإنسان قائلاً للإنسان : لئن بسطت إلي عقلك لتقتلني ، بسطت اك الروح لإنقذك
أخي الحبيب خليل ..
نفحات ربانية نورانية ..
بورك قلمك..
ووسع الله علمك..
خالص تحياتي..
عندما نذرك أن الوقت قد حان للأسف سنذرك من نكون
الفاضل خليل
ما أنقاها من راسائل أيها الفاضل
جزاك ربي الجنة
اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك
29
يوم أن تخرجين من قلوبنا ...
ندفنك أيتها السطور، في مكان غير صالح للنشر بامتياز، ثم ندفنك للمرة الثانية عندما نحيل المعاني إلى خزانة الأرشيف ، في مدينة لا تقرأ حتى تتعرض لإغتصاب المحابر صحائف الظالمين .
ترى : هل ستقذف سطورنا أباطيلكم ... وأنتم تظلموننا ؟
إن الباطل _ بسطور الثبات واليقين _ كان زهوقاً .
فياأصحاب القلوب الواثقة ...هيهات هيهات لما توعدون!!.
30
يدعونا المفكر السعودي إبراهيم البليهي إلى تأسيس ( علم الجهل ) في كتابه بنية التخلف .
أقول
هل نشعر بمشكلتنا ... لنبدأ بحلها ؟
30
اليوم سأترك الرسالة لعملاق ... يخط بقلمه فوق شغاف قلبي متسائلاً
يتساءل علي عزت بيجوفيتش في كتابه [هروبي إلى الحرية: أوراق السجن 1983 إلى 1988 للميلاد] ــ لماذا لا تكون الشعوب التي تقوم صَلاتُها على النظافة، وترتبط بالمراجعة الدائمة للوقت، مثالا للنظافة والدقة؟؟
ولماذا ــ يتابع بحزن وحيرة ــ لا تصبح الشعوب التي تمتنع عن الطعام والشراب لمدة ثلاثين يوما في العام مثالا للمبدئية؟؟
ولماذا ــ يقول ــ لم تحوّلهم هذه التجربة الصعبة والقاسية طوال أربعة عشر قرنا من النظافة والدقة والمبدئية إلى طبيعة أخرى أو إلى ذهنية دائمة؟؟1
ويختم بيجوفيتش تساؤلاته القاسية والمحيرة بأن "من يقدم جوابا مقنعا عن هذين السؤالين يستحق جائزة نوبل"2
\
1 "هروبي إلى الحرية: أوراق السجن من 1983 إلى 1988 للميلاد" علي عزت بيجوفيتش، ترجمة إسماعيل أبو البندورة، دار الفكر، الطبعة الأولى 2002 للميلاد، ص 369
2] نفس المرجع، ص 369
32
قال شيخنا الحبيب عبد القادر الجيلاني
إن الله كما يأخذ من الحجاج .. يأخذ للحجاج
وأقول
تأمل بركات ماتملكه الآن ... ولا تحزن على ما فقدته ... فالله جل في علاه لايأخذ بل يهب ويعطي