أخوتي و أخواتي في واحة الخير
أحيطكم علماً أن هذه القصيدة للشاعر فادي غنام /21عام
و قد قمت بنشرها هنا كأقلّ شيء أقدّمه لإبداع أخي فادي و موهبته المدفونة
آملةً أن تحظى بالنقد البنّاء و التوجيهات اللازمة
و دمتم أهلاً للأدب
أترككم مع القصيدة
صحوة ما بعد الموت
*******************************
كثيراً عنِ الشوقِ قُلنَا
كثيراً كتبْنَا
كثيراً سهرْنا ,رَعَيْنـَـــا النُجُــــومْ
ولكنّنا بعد هذا الزمان الطويلِ اُكتَشَفْنـَـا
بـأنّـا خَسِــــرْنَـــا
وأنّ الهوى كانَ غيرَ الــذي قــدْ عَرَفْـنَـا
وَغيـــرَ الـــذي قــدْ شعرنـَــا معاْ
*********
دعينــــي وشأنــــي
دعــــي هذهِ الأســـطوانــــاتِ أقصــي التباريــرَ عنّــي
فمـا عـــدتِ منّـــي
لأنـــــي أخيــرا عرفـــت بأن الهـــوى
لـــيس هــذا التمـنــــي
وأنـّـــــي
عزفت الهوى من أمدْ
ولكن لحبـــك ما كــان لحــنــي
ومــا كــان يدخــل يومــاً فــؤادَك حـــزنـــي
**********
لكـــل الصديقـــات قولــــي
بــأن الهــوى آخــذٌ بالذبــــولِ
وأنّ الأنــاشـيــدَ صــــارتْ بــقــــايـــا طـــلـــول
وشمــــس الهــــوى أذنـــتْ بالأُفـــــول
ولا تـــخــجلي أن تقـــولي
بأن العلاقة بيني و بينك أضحت يبابا
وإحيــــاءُ مــنْ مــــاتَ
مـــن أضـــــرب المســــتحيـــــل
************
ســـأهجر هــــذي المدينـــةْ
فلي في شـــوارِعِهــا ذكريــــاتٌ حزينــةْ
أمينــاً سأبـــقى علـــى كل شــــيءٍ فكـــوني أمينــهْ
وقـــــــــولــــي أنــتــهـــيــنــــــا
غــــــــرقــنــــــا
لأن الشــــراع تـــمـــزقْ
وضاعــــت جميـــع المجــاذيـــــفِ والريــــحُ دكّــت جميـعَ السفينــةْ
**************
كثيــــــراً كتبنـــــا
ضحـــكنـــــا.. نعمنـــــا.. كذبنـــا
ولكننا ما اقتربنا
ولما عرفنـــــا الهـــوى الــــف آآآهٍ هربنـــــــــا
عطشنــــــا كثيــــــرا
مررنــــــا علـــــى النبــــــع
لـــكنـــنـــــا مــا شــربنــا
فـمــاذا تُرانــا كسبنــــا؟
*****************
لـــعــيــنــيـــك ســطـــرت شـــعــــرا
وأشعلتُ فـــي الــقــلــــــب ناراً و جــــمـــــــرا
وحيـــن اكــتــشــفــنــا الأكـــاذيــبَ و الـــزيــفَ
فــــــــــــي الــــحــــب
قـلـنـــا معــــا : فلنـــــفـــرّا
فــشــكــــــــرا
لأنــــا عـــرفنــــــــــا الحــقــيــقـــــةْ
عرفنـــا بـــأن الأحاسيــسَ كــــانــتْ ظــــلامــــا
وايــمــــــــانـــنـــــ ــــــا
كـــــــان كُفــــــرا