منقوووووووووووووووووووووو ووووول
**********************************
تقول إحدى القصص العربية القديمة إن رجلاً عربياً اسمه ضُبة بن آد بن طانجة.. كان عنده إبل هربت في ليلة من الليالي وذهبت بعيداً..
وكان عند ضبة ولدان اسمهما سعداً وسعيداً.. أرسلهما ليبحثا عن الإبل في الصحراء.. فذهب كل منهما في طريقه للبحث عن الإبل.. فوجدها سعد ورجع بها إلى أبيه..
أما سعيد فلم يرجع.. حيث إنه عندما ذهب للبحث عن الإبل كان يلبس ملابس فاخرة.. فرآه رجل اسمه الحارث بن كعب وحيداً.. فطلب منه أن يعطيه الثياب.. فرفض سعيد فقتله الحارث وأخذها منه بالقوة..
وكان ضبة كلما رأى شخصاً مقبلاً من بعيد قال أسعد أم سعيد؟
ثم بعد فترة طويلة قرر ضبة أن يذهب إلى مكة ليحج.. وبينما هو يسير في سوق عكاظ (وهي سوق عربية قديمة في مكة) رأى ضبة الحارث وعليه ثياب ابنه سعيد نفسها.. فعرفها ضبة.. فقال للحارث من أين لك هذا الثوب الفاخر؟ وما قصته؟
فقص عليه الحارث قصة الغلام وقتله إياه بالسيف..
فقال ضبة قتلته بسيفك هذا؟
قال الحارث نعم..
قال ضبة فاعطنيه أنظر إليه.. فإني أراه سيفاً قوياً..
فأعطاه الحارث سيفه.. فلما أخذه من يده هزه.. وقال الحديث ذو شجون.. ثم ضربه به حتى قتله، فقال له الناس يا ضبة.. أفي الشهر الحرام؟
فقال ضبة سبق السيف العذل (أي سبق السيف اللوم والعتاب).
**************************************************
منقوووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووول