أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: اكتب لنا تجربتك في أي مجال

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    العمر : 67
    المشاركات : 46
    المواضيع : 17
    الردود : 46
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي اكتب لنا تجربتك في أي مجال

    إلي جميع الأخوة والأخوات الكرام / أعضاء الملتقي ،،
    تحية طيبة ، وبعد ،،
    فلكل منا تجاربه في الحياة ، مارسها بنفسه ، وعاش فيها برهة من الزمن ،
    ثم توالت الأيام ، من بعد ذلك ،
    ولكن ،
    صارت هذه التجربة أو تلك ذات قيمة لدي صاحبها ،
    فإن تكررت ، فهو أقرب إلي معالجتها بالرأي الصحيح من غيره ،
    فعلي سبيل المثال ،
    يمكن لأحدنا أن يسجل لإخوانه في هذا الملتقي تجربته الناجحة في علاج مرض من الأمراض ، كان قد ألم به ، وتعاطي له علاجا معينا ، فأذن الله بالشفاء ،
    يمكن لأحدنا أن يقدم المشورة والنصيحة اللازمة لشراء ( كمبيوتر ) علي سبيل المثال ،،
    يمكن لأحدنا أن يشير باستعمال سلعة معينة بإعتبارها أفضل من غيرها ،
    يمكن لأحدنا أن يسجل كيف أحب القراءة والإطلاع بعد أن كان منصرفا عنها ،
    الأمثلة كثيرة ، ومتنوعة ،،،،
    اشتد بي ألم ووجع الضرس ذات ليلة، وتزايد إلي درجة تعدت الإحتمال ، ونفذ الصبر والتصبر ،
    والمشكلة أن هذا التطور الرهيب والسريع حدث بعد منتصف الليل ،
    هذه واحدة ،
    أما الثانية ، فالمكان ،
    شاليه المصيف ، وفي أواخر موسم الصيف ، حيث عدد الجيران ، أقل من القليل ،
    وأقرب مستسفي تبعد كثيرا ،
    وارتبكت الأسرة كلها ، ،،،،
    الإسعافات الأولية لم تجد نفعا ،
    والموت الزؤام ولاتعاطي حقنة ،
    وكاد الأمر ينقلب إلي ما يقال عنه ( شر البلية ما يضحك )
    فبعد أن كان تعاطي الحقنة ، يأخذ شكل النصيحة ، من الأولاد ، تدرج الأمر إلي التهديد باستعمال القوة ،
    وممن ؟
    من أصغر الأولاد ، الطالب الجامعي الذي يلقي مني ومن والدته معاملة آخر العنقود ,
    اقترح علي إخوته الأفاضل ، أن يوثقوني للحظات ريثما أتحمل الحقنة ،
    ووافق الأحباب جميعا بلا استثناء ، علي التنفيذ فورا ،
    حقيقة ،
    نسيت الألم ، مع شدته غير المحتملة ،
    فهو أهون بكثير من تعاطي حقنة ،
    وصحت ، وتصايحت ، بكل مااستطعت ،
    ومع ذلك ،،،،،
    الجميع يضحك ، وأنا الوحيد الذي أصرخ ،
    وحانت لحظة الإنقضاض الرهيب ،
    والكترة غلبت الشجاعة ، وغلبت الأبوة ، وغلبت كل شيء ،
    ونفذ الأبطال الأمر في ثانية ، مرت علي كأنها دهر ،
    وعلي الفور ،، خرجت غاضبا ، إلي خارج المبني كله ، لأجلس وحدي بعيدا عن الجميع ،
    وخرج الجميع ،
    هذ يحضن ، وهذا يقبل ، وهذا يجهز لي المقعد ، وتحولت الليلة إلي أمسية طيبة ختمناها بصلاة الفجر ،
    جلسوا حولي يتساءلون ، إلي متي ستظل تخاف من الحقنة ؟ وأنت الذي رأيناك مرات كثيرة حين تشيع جنازة أحد المعارف أو الأقرباء ، تنزل مع الميت ، ولانخاف .
    ولم يكن جديدا عليهم معرفة السر المؤلم ،،،،،،،
    ومع أن ألم الحقنة لم يكن يستحق مجرد الأعتراض ، ،
    إلا أن الخوف والهلع الدفين في عقلي الباطن ، هو الذي أحدث كل هذا الإضطراب والإنزعاج والصياح وبحمد الله ، كان الشفاء من عند الله ،
    الشاهد من هذه الواقعة تقرير عدة أمور ،
    أهمها ،،،،
    إعطاء العلاج للأطفال الصغار يجب أن يكون بعقل وتعقل ،
    ولاينبغي أبدا أن نحدث في نفسية الصغير عقدة نفسية من الحقنة ،
    وإلا لصار رجلا ناضجا لايخاف شيئا ، ، ومع ذلك يخاف من حقنة ،
    ليعطها له من يحسن ملاطفته وإقناعه بأنها أمر يسير جدا ،
    وليكن فعله مطابقا للواقع ، ويكون ماهرا في ذلك ( إيده خفيفة ) .
    أذكر منذ عشرات السنين ، ولعلها آخر مرة تعاطيت فيها هذه المصيبة ،
    كان الرجل ضخما فوق العادة ، وشاربه كثيف، وصف أسنانه العلوي غير موجود ،
    وكان الوقت شتاء ، ولذلك فقد تلفح بشال لايظهر إلا وجهه فقط ،
    نظرت إلي وجهه ــ ولن أنساه ماحييت ـــ فتمثلت لي كل شياطين الأرض التي سمعت عنها في القصص ،
    ونظرت إلي كفه ، وهي تعالج الحقتة بالطريقة المعروفة ، خاصة حين رفعها لأعلي في اتجاه المصباح ، ليخرج منها الهواء ، فتمثل لي وكأنه يهيء مسدسا لإطلاق الرصاص ،
    ونظرت حولي ، اتفرس الوجوه ، ولسان حالي يستغيث : هل من مغيث
    ايقنت ساعتئذ أن الجميع معه لا معي ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
    وإذن فليس أمامي وأنا ابن السادسة إلا الصراخ الهستيري ،
    أخذني بقدرة قادر بين فكيه ، ولاأقول بين يديه ، وأعطاني الحقنة ,
    ومع انها لم تستغرق وقتا ،
    إلا أن الصياح استمر ،
    ومع أنه لم يمكث بعدها في الغرفة ، وقد أدي مهمته في لمح البصر ،وانصرف ،
    مع ذلك انتابتني ، حالة صياح مستمرة ، لاتزال والدتي حفظها الله ورعاها إلي الآن كلما تذكرنا ذلك ،،
    تقول لي لقد عانيت من جراء هذه الواقعة طويلا ، من بعدها ،
    ولقد نطور الأمر إلي أنني أصبحت لاأتحمل أن أري أحدا ياخذ حقنة ،
    ولهذا كانوا يصرفوني ( يزوحوني ) بعيدا حين يتطلب الأمر حقنة لأحد أفراد المنزل ,
    وحتي الآن أخاف من الحقنة ،
    تجربة قاسية بدأت في الطفولة ، وكأنها لن تنتهي ،
    لذا أنصح ألا تتكرر عند أحد ،
    هذه واحدة ، وقد أطلت في سرد بعض تفصيلاتها عمدا لأهميتها ،
    أما الثانية ،
    فيجب أن يكون مع المسافر لأي مكان ، حقيبة طبية صغيرة فيها بعض الأدوية اللازمة للأمور المفاجئة
    ولايتكل علي أن الصيليات تخدم ليل نهار ، أو أن المستشفيات متوافرة ، ولاتغلق أبوابها البتة ،
    بل ولا يتكل علي أنه في صحبة طبيب من أفراد أسرته ،
    كل ذلك ، يأتي في الأهمية ، في الرتبة التالية للحقيبة الصحية الصغيرة ،
    عذرا للإطالة ،
    ولكنها دعوة إلي أن يقدم بعضنا ما يستطيع تقديمه من نصائح مخلصة ، بناها علي تجارب فعلية ،
    وجزي الله الجميع خيرا جزيلا ، وجملهم بالصحة والعافية ،
    صلاح جاد سلام

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : فوق الأرض..وتحت السماء..وحيث اللحاف..النجوم!
    العمر : 32
    المشاركات : 2,044
    المواضيع : 86
    الردود : 2044
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    الأستاذ الفاضل الكريم/صلاح
    موضوع جميلٌ حقاً
    وهو في ذات الوقت...مضحك بعض الشيء!
    قرأت ما كتبته حضرتك والبسمة لم تغادر شفتاي
    الحمد لله
    هناك غيري من يخافها تلك اللعينة!
    إن شاء الله لي عودة
    مودتي

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    العمر : 67
    المشاركات : 46
    المواضيع : 17
    الردود : 46
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    ونحن جميعا في إنتظار العودة الكريمة ، وبها نفحات طيبة من النصائح للآخرين ,
    مع خالص الشكر والتحية والدعاء .
    صلاح جاد سلام

  4. #4
    الصورة الرمزية شيماء وفا قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    العمر : 42
    المشاركات : 1,347
    المواضيع : 20
    الردود : 1347
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    ف البدايه اشكرك استاذى العزيز
    فقد اضحكتنى رغم علمى بكم المعاناه الهائل لمايحدث عند رؤية هذه اللعينه
    وذلك لعلمى بتاثر الطفل بعقدته منها طوال عمره
    تحياتى لك

    اما الان ساذكر نصيحتى

  5. #5
    الصورة الرمزية شيماء وفا قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    العمر : 42
    المشاركات : 1,347
    المواضيع : 20
    الردود : 1347
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    لا تعد بما لا تستطيع
    سواء كنت لا تستطيع الوفاء بالوعد
    او لا تستطيع تحمل الوعد مما يجعلك تضطرب نفسيا
    فاذا كنت الاول فان الاخرين ينظرون اليك بنظره ليست بالجيده لانك تخلف الوعد
    اما الثانيه فانت وحدك من تتحمل نتيجة وعدك لانك لا تستطيع ان تخلف وعدك وفى نفس الوقت
    يقتلك وفاءك به للاسف لابد ان تفكر جيدا قبل ان تعد حتى تستطيع الوفاء بالوعد
    حتى لا تندم طوال عمرك على وعد وعدته ونفذته وانت الوحيد الذى تضررت منه
    اعتقد ان لى عوده اخرى بنصائح اخرى
    تحياتى للجميع

  6. #6
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    العمر : 67
    المشاركات : 46
    المواضيع : 17
    الردود : 46
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أين المشاركات ؟
    أين المشاركات ؟
    أين المشاركات ؟
    أكتبوا لنا عن تجاربكم ، واجعلوها دروسا للآخرين ، ينتفعون بها ،
    واحتسبوا الأجر ممن لايضيع أجر من أحسن عملا ،
    صلاح جاد سلام

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : فوق الأرض..وتحت السماء..وحيث اللحاف..النجوم!
    العمر : 32
    المشاركات : 2,044
    المواضيع : 86
    الردود : 2044
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    الأستاذ الكريم*
    هاقد عدت...
    وآسفة على الإطالة...
    فقط وفي أسطر قليلة...
    لا تغتر بالمظاهر التي تراها...قد رأيتُ من يرتدون الذقن...ويكبرون ليل نهار..فقط..رئاء الناس! ثم يحلفون بالله كذبا!!! وأنت وهم يعرفون أنهم كاذبون! .....
    نصيحتي....في مجال الخداع
    لا تغتر...لا تغتر....وقبل أن تحب أو تصادق أو تخاوي....ابحث جيداً، هل هو أهل لذلك؟؟!!

  8. #8
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    العمر : 67
    المشاركات : 46
    المواضيع : 17
    الردود : 46
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    جزاك الله خيرا كثيرا أختنا الكريمة الأستاذة ماجدة ،،
    فالله تعالي لاينظر إلي صورنا ،
    صلاح جاد سلام

  9. #9
    الصورة الرمزية عاطف الجندى شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    الدولة : القاهرة / مصر الثورة
    المشاركات : 917
    المواضيع : 86
    الردود : 917
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    أخى صلاح
    أسلوب شيق و سرد يعطي البسمة
    دمت رائعا
    شاعر وناقد / عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر / مدير دار الجندي للنشر والتوزيع بالقاهرة

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مكتبة تحتوي على أكثر من 250 كتاب إلكتروني في مجال تقنية
    بواسطة آمال المصري في المنتدى مَكْتَبَةُ البَرَامِجِ المُفِيدَةِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-07-2011, 12:22 AM
  2. مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 29-11-2008, 12:26 AM
  3. مجال كهرومغناطيسي
    بواسطة د\أسماء علي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-08-2006, 11:45 PM
  4. امنحني تجربتك .... امتداد دعوة
    بواسطة الضبابية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-12-2004, 11:50 AM